(1)
عند الغبار العاصف
تمتدّ أرجاء الفراغ الضارب
في شرقها
أو غربها
تلك الدّروب النّائمة
والريح تنعــي جوعها
حين إشتداد للعـــواء
بين التلال القاحلة
..كم ألمتنا المسألــة
من بــدءها
(2)
لا فتح ينجو الآن من أحزاننا
لا فتح يذكي حلمنا
لا فتح حلّ المسألة
ما من مفرّ من شيوخ الثرثرة
قد حصل
ما في الجبال الغافلة
عن سيـــرها
أو في وجوم السّابلــة
(3)
فلننتهك يا سادتـــي
ستر الظــلام
ولننطلق من جوفه
مثل الحمام
ولننتزع ثوب الرّدى
فالليل حضن دافىء
والليل قاس كالرّدى
لم يتعــظ
في دفئه
لم ينتزع عنه الثياب البالية
لم ينتفض
عن صمته
فلننطلق يا سادتي
من جوفه
(4)
يحتدّ إذ يرتدّ عن أعمارنا
ذاك الحنين الحارق
للخيل إذ تعتادها
أهواءنا
في كرّها اوفرّها
أو ظهر عــزّ
أو كنوز ماضيــة
فلننطلق من شوقنا
كي يستعيد الرسم صوتا ضائعا
بين الفجـــاج
ولنهتدي في دفئه
نحو السّراج
(5)
ما من مقام مهلك
غير إتّساخ النافــذة
أو إجتـرار للفـراغ اا
عند إقتناع بالقناع
أو خطــوة
من مدمــن
شربا لشاي أخطر
نحو الضّياع
فلنحتــذي أشجارنا
في عــزّها
ولنرتدي أقمارنا
في نورها
ولننطلـــق
كي تنتهي آلامنا
من جرح بدء المسألة
من ديوان أحاسيس في نهر الحياة
عند الغبار العاصف
تمتدّ أرجاء الفراغ الضارب
في شرقها
أو غربها
تلك الدّروب النّائمة
والريح تنعــي جوعها
حين إشتداد للعـــواء
بين التلال القاحلة
..كم ألمتنا المسألــة
من بــدءها
(2)
لا فتح ينجو الآن من أحزاننا
لا فتح يذكي حلمنا
لا فتح حلّ المسألة
ما من مفرّ من شيوخ الثرثرة
قد حصل
ما في الجبال الغافلة
عن سيـــرها
أو في وجوم السّابلــة
(3)
فلننتهك يا سادتـــي
ستر الظــلام
ولننطلق من جوفه
مثل الحمام
ولننتزع ثوب الرّدى
فالليل حضن دافىء
والليل قاس كالرّدى
لم يتعــظ
في دفئه
لم ينتزع عنه الثياب البالية
لم ينتفض
عن صمته
فلننطلق يا سادتي
من جوفه
(4)
يحتدّ إذ يرتدّ عن أعمارنا
ذاك الحنين الحارق
للخيل إذ تعتادها
أهواءنا
في كرّها اوفرّها
أو ظهر عــزّ
أو كنوز ماضيــة
فلننطلق من شوقنا
كي يستعيد الرسم صوتا ضائعا
بين الفجـــاج
ولنهتدي في دفئه
نحو السّراج
(5)
ما من مقام مهلك
غير إتّساخ النافــذة
أو إجتـرار للفـراغ اا
عند إقتناع بالقناع
أو خطــوة
من مدمــن
شربا لشاي أخطر
نحو الضّياع
فلنحتــذي أشجارنا
في عــزّها
ولنرتدي أقمارنا
في نورها
ولننطلـــق
كي تنتهي آلامنا
من جرح بدء المسألة
من ديوان أحاسيس في نهر الحياة
تعليق