العفن في طبق بِلَّوْرٍ (قصة قصيرة).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    يبدو أنَّ قصتي المتواضعة قد أصابت غرضها، وهذه إحدى بركات "
    الكتابة المغرضة" و كما قال أحد الكُتَّاب:"رُبَّ كلامٍ أقطع من حسام وأنفذ من سهام" أو كما قال الشاعر:
    " و لضربةٌ من كاتب بمداده = أمضى و أنفذ من غُرر الحسام"
    وتنظر مقالتي "قوة الكلمة!".
    ألا قاتل الله الفن الذي يشيع العفن:{
    إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(النُّور/19).
    والحمد لله أولا وأخيرا.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      أهلا بك أخي الحبيب محمد سليم القارئ الفهيم.
      لقد انتظرت نقدك وهذا هو ذا يأتي فلم يخب ظني، ولله الحمد والمنة و لك جميل الشكر.
      أسعدني مرورك الزكي و تعليقك الذكي كما هي حالك دائما.
      ثم أما بعد، لعلك توقفت عند صيغة القصة الأولى ولم تقرأ صيغتها الثانية (مشاركتي رقم 8)، و هذه طريقة جديدة صرت أعتمدها في الكتابة الأدبية ولاسيما بعد تجربة إدارة "ورشة كتابة" أو قل "مخبر كتابة" لفترة قصيرة العام الجاري، و قد عملت بهذه الطريقة في قصتي "كابوس فلسفي (قصة قصيرة)
      " حيث أعمد إلى كتابة ونشر الدفقة الأولى، أو الهيكل العام الأولى، من القصة ثم أضيف إليها أشياء تقربها إلى الفن القصصي بنسبة أكبر من صيغتها الأولى التي عرضت بها ابتداءً ؛ ولست أدري ما مدى توفيقي في هذه الخطة لكنني أخوض تجربة جديدة، فبدلا من فعل ذلك في مسودة ورقية أفعل ذلك على الصفحة الفضية المضيئة، ثم إن لي غرضا آخر، هو ما أهدف إليه من تمرين "طلبتي" على الكتابة الأدبية كما أعرضها في "مرتكزات الكتابة الأدبية الراقية" و "الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها" والتي لم أكمل الحديث فيها، فالقصة كقصة لا تعنيني كثيرا وإنما الذي يعنيني فعلا هو كيف أستهدف أو أستغرض ما أريد إصابته في مقتل، فنيا و ليس جسديا طبعا، فلو كان غرضي القصة كفن أو كنوع أدبي لاستطعت أن أحاضر فيها لساعات طوال بلا كلل ولا ملل.
      أما عن الكتابة "الجرئية" أو "الشاذة" أو "العفنة" فقد ألمحت إليها و لم أصرح والتلميح يكون أبلغ من التصريح
      أحيانا وقد أدرك كثير من القراء قصدي.
      هذا و ليس الكتابة عن الجنس معيبة في حد ذاتها لأن تراثنا الأدبي العربي العريق يزخر بمثل تلك "الدرر" النفيسة بيد أن الكتابة عند الأسلاف لم تكن مقصودة لذاتها و قد تأتي لمجرد التحميض المشروع أما اليوم فقد صارت مهنة أو وظيفة يتفرغ لها بعض الكتاب وصارت للتحميض المحظور أو الممنوع أو المحرم أو المستعفن كما جاء في عنوان القصة "العفن وطبق البلور"، فطبق البلور هو الوعاء الجميل النفيس الذي تقدم فيه تلك العفونات
      أو القذورات كمن يقدم العذرة، أجل الله قدرك، في طبق من ذهب و طبق الذهب هنا هو اللغة العربية أو ... [للحديث بقية لشغل طرأ...عدنا بعد الفاصل ونواصل على بركة الله تعالى حديثنا] أو هو القالب الفني للموضوع الذي نريد التحدث فيه أو نريد عرضه.

      لا يمكن للطبق من أي مادة كان، من البِلَّوْر أو من الذَّهب أو من الحجر، أن يَمُدَّ العفن بمدد ما، فالعفن طفيليات أو هو فطريات "مستقلة" بجراثيمها وقد يكون العفن مفيدا أحيانا فيكسب الجسم مناعة، فالعفن إذن ليس ممقوتا كله وليس مستقذرا كله و بعض المستخلصات الطبية "الفاكسان" vaccins، إذن يجب ألا يؤخذ العنوان بحساسية أو توجس أو سوء ظن.

      نحن نتحدث عن ظاهرة سلبية جدا وقديما قيل "إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده" وكذلك الكتابة المنبوزة بالإباحية أو الكتابة الداعرة أو العاهرة، هي كتابة وسخة قذرة لأنها تؤسس لنشر الفساد أو هي تقنن له، و إن ما نحن، المجتمعاتِ العربيةَ، عليه من الفساد والعهر و الفجور والدعارة ما يكفي لأجيال عديدة و عصور مديدة فهو "ثروة غازية" أكبر من الثروة النفطية و الثروة الغازية الطبيعيتين، ولذا وجب تبديده كما تبدد الثروات الطبيعية في بلداننا العربية المبتلية بالخير الوفير الذي منحناه الله تعالى لكننا لم نحسن التصرف فيه.

      ثم أما بعد، أنا لا أحارب الأدب الإباحي لذاته وإنما أحارب المبالغة فيه كما أنني لا أحارب الكُتَّاب الإباحيين لذواتهم و إنما أحاربهم لأغراضهم الخبيثة وهذا انطلاقا من "إسلاميتي" فأنا إسلامي عن قناعة و متعصب أشد التعصب لها و لن أتنازل عن قناعاتي بإذن الله تعالى و إن بقيتُ وحدي في الميدان، و بيني وبين الكُتَّاب الإباحيين حرب شعواء، بإذن الله تعالى، إلى آخر نَفَس لي أو لهم، و لو علم الكُتَّاب الإباحيون ما ينتظرهم عند الله تعالى إن لم يتوبوا لسارعوا إلى التوبة و الأوبة إلى المنهاج القويم بدلا من الاستمرار في هذا "الأدب" (؟!!!)السقيم.

      أخي الحبيب محمد، لست أدري كيف أشكر لك هذه الفرصة الطيبة التي منحتنيها لتوضيح بعض ما قد غمُض من "قصتي" المتواضعة [أنا أتحدث عن الصيغة الثانية المعتمدة حاليا و المؤقتة طبعا في المشاركة 8، و أنتظر نقدك لها إن تكرمتَ]، جزاك الله عني خيرا و هذا أفضل شكر يمكن قوله.
      تحيتي لك ومحبتي.

      نعم ..أخي العزيز ليشوري ..وصلني ما رغبت أن توصله لي وما اخترت أن تتناوله بردك من مجمل مشاركتي السالفة..كما وصلني صلابة رأيك وقناعاتك بما تكتب ...وحتى يكون لحوارنا قيمة خاصة لهؤلاء أو أمام هؤلاء الصغار " المتطفلين على حلقات الأدب والثقافة المقحمون أنفسهم دون فهم إلا أنها كشُرابات الخُورج للتجميل والزينة على حواشي المواضيع والصفحات .. " سأذيدك بيتا وأتناول ردودك بشيء من التفصيل غير الممل ...
      ...أولا / قولكم : (وقد أدرك كثير من القراء قصدي ...) هذا الذى تقول ما كان يجب من أديب بقامتك ..إذ أن الأدب يعالج مشاكل عامة تخص الإنسانية إذ يتفاعل معها القارئ في أي مكان وزمان ..وقد توجد " مُلهمة ..أو حالة بعينها هى مبعث للكتابة "وهذا مفهوم ومقبول ولكن لا يجب أبدا أن تكون الرسالة الأدبية موجهة لشخص بعينه ويكون القصد كما قلت أنت كاتبة بعينها " فهذا يا سيدي إسقاط غير مقبول أدبيا بل وإنسانيا حيث فيه استغلال للفن وازدراء لأهميته وقيمته ...وكلاهما سواء بسواء أنت ومن تظنه عدوا لك !!؟؟ ..كلاكما استغل الفن والأدب ليحقق هوى في نفس يعقوب حسب قولك أنت !؟....ثانيا / كلنا نعرف ما هية العفن " بنسليم"..والغرب يقول عنه فطريات منها المفيد ومنها الضار ..بل الضار يمكن الاستفادة منه سواء بقيمته الغذائية أو باستخداماته الطبية ...المهم أن مفردة العفن كانت صائبة استخدامك لها لِم لها من معنى عام شعبي إذ يُعرف الفن أنه ذلك الشيء النامى على النشويات كـ قطعة خبز متعفنة بفعل الرطوبة الزائدة ومن ثم يفقد الخبز مظهره الشهي ليصبح مقذذ غير مقبول وكثير مثلا من أنواع الجبن مرغوب فيها بفطرياتها العفنة ؟... وقد سبق لي التعليق على عنوان قصتكم وشرحه .....ثالثا نشر الفساد ..أراني أصبت كما قلت لك سابقا أنك ستقيم " الحد ألنتي هاهاهاها " لمحاربة المفسدين في الأرض مع أنك تناسيت أننا بشبكة الإنترنت العالمية والتى لا سلطان لأحد فيها على أحد ..وكل شيء في هذه الشبكة لمن يرغب ولمن يريد أن يبحث عما يرغب له وفيه ..ولسنا سيدى بدار نشر خاصة لنقول هذا يجب وذاك لا يجب ((( لست عليهم بمسيطر )))كما أننا أيضا لسنا بفصل دراسي بل بملتقى أدباء ومبدعون !؟...رابعا وأخيرا ...وهى الأخيرة :
      أتحداك( أعذرنى لإستخدام تلك المفردة ..فهو تحدى حب المعرفة والثقافة والتنوير !) أن تأتينا بنص لهذا الكاتبة وتقول بفم ملئان هذا هى الإباحية وهنا شذوذ..وهنا فيه إفساد للقارئ وهنا كذا ومذا !!؟؟فهل أنت فاعل لــ تقيم الحجة على ما تقول ..ولنجرى نقاش أدبي فنى ولنتعلم ونُعلم "" النشء والتلاميذ ""كيفية النقد بحوار بسيط ومفيد هادئ ....البينة على من أدعى !!؟؟؟.....
      و
      العجيب بردكم سيدى و أنك تفصل بين الموروث " فيما يخص الجنس خاصة "ثم تدّعي ادعاء أن الكاتبة تكتب لتفسد النشء بما تسميه أنت بلغة عصرية إباحية ..فهل تزيدنا بيتا وتشرح لنا الفرق بين كتيبات المشايخ في كيفية مداعبة المرأة وبين الأدب الإباحى مع أن كلاهما معروض على القارئ !؟...فهل تريد لنا أن نُمسك بالعصا ونهرول خلف الكُتاب ونقول لهم اشربوا من هنا وتحمموا هنا !؟......
      .......وتحياتي أستاذنا العزيز ليشوري لك وللأديبة الناشئة .......وللقارئ الكريم ...............
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        أسعد الله مساءك أخي الحبيب محمد سليم وأدام الله عليك السرور والحبور.
        أضحك الله سنك كما جعلتني أضحك من قلبي، والله، دمك خفيف حتى في غضبك وانفعالك.

        ثم أما بعد، ليس عليك أن تعتذر إليَّ، أخي العزيز، نحن هنا في حوار أخوي لا تشوبه شائبة من أي نوع كانت، بل أنا مسرور فعلا بتفاعلك الطيب هذا، فأنت تعطيني فرصة لتوضيح بعض مقاصدي أو بعض أغراضي و الكتابة عندي مغرضة و هي كذلك عند الكتاب كلهم مهما يكن الغرض نبيلا أم سافلا والكاتب الحقيقي هو من يجعل كتابته لغرض نبيل حقيقةً وليس ادعاءً.

        لعلك أبعدت النُّجْعَة بتوهمك أنني أقصد تلك "النَّعْجة" التي اتخذت الكتابة الإباحية مهنة فتفرغت لها، لا ياحبيبي، أنا أستهدف ظاهرة سلبية متفشية منذ مدة في الأدب العربي الورقي قبل "النتي" و قد عرفت شخصيا كاتبة "أديبة" جزائرية، غير أحلام مستغانمي، تتلذذ بالكتابة الإباحية و قد تخصصت فيها بل قدمت مذكرة للحصول على شهادة "الماجستير" في الأدب الحديث بعنوان "الجنس في الأدب العربي المعاصر" أو شيء من هذا القبيل، و قد أشرف عليها، على "الباحثة"، دكتور مشهور جدا و هو الآخر منحل أخلاقيا أكثر من التي أشرف عليها.
        إذن، أنا أنطلق من حقيقة عشتها شخصيا وليس من أوهام أو تخيل أو ادعاء أو اتهام باطل.

        أما أحداث قصتي المتواضعة هنا و حيثياتُها فبعضها حقيقي قد وقع فعلا و بعضها خيالي من نسج "فني" القصصي، و لا أفيدك شيئا إن قلت لك أن فن القص الحقيقي، ولاسيما الروائي منه، يعتمد على ركيزتين اثنتين هما: الحقائق، أو الوثائق، و الخيال، إذن، أنا لا أقصد شخصا بعينه وإنما أقصد ظاهرة متفشية فقط، فإن وجد أحد ما نفسه هنا، فالذنب ليس ذنبي و إنما هو ذنبه لأنه، كما يقال في الأمثال الشعبية:"كل مشكاك محكاك".

        نحن، أنا وغيري ممن لا يعجبه هذا "العفن"، ننقد ظاهرة سلبية فقط ولا نتهم أحدا بعينه وقد عرفنا هنا، في ملتقانا الجميل هذا، من وصف شبقه صراحة، والعجيب في الأمر، أن ذلك الكاتب "أنثى مسترجلة" قد اختفت منذ مدة، و حتى لا يذهب بك الظن بعيدا، هي كاتبة سورية اختلفتُ معها كثيرا عام 2009.
        لست أدري ما مدى توفيقي في محاولة الرد بدقة وصراحة على تساؤلاتك الطيبة، لكنني أدري، أنني صادق حتى و إن أخطأتُ في الرد أو لم أوفِّه حقَّه.

        أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرَّشاد في التفكير والسَّداد في التعبير والقصد في المسير، آمين.

        دمت أخي الحبيب محمد على التواصل البناء الذي يغني ولايلغي،ولك تحيتي ومحبتي.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


          وتنظر مقالتي "قوة الكلمة!".
          ألا قاتل الله الفن الذي يشيع العفن:
          {
          إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(النُّور/19).
          والحمد لله أولا وأخيرا.

          يا للهول ويا للهول :بغير داع .....
          أستاذنا ليشوري ..باستشهاده بهذه الآية الكريمة أعلاه ( وحشره لها في غير سياق ولا موضع ؟!) وكأن لسان حاله يعتبر الشعر و القصص من الفواحش ..ويعلنها حرب على الأدب والأدباء من منطلق فهمه الخاص للآية الكريمة ...وباستخدامه لمفردة " الفن " فأنه يجمع من حيث لا يدرى فن النحت والتصوير المحرمين لدى قطاع عريض من " السلفية وكافة الجماعات الإسلامية " يجمعهم مع فن كتابة القصص والحكايات ...مع أن ربنا جل شأنه عرض لنا قصة سيدنا يوسف وما فيها من " فتنة النساء بالرجال "وعشرات من الأحاديث النبوية الشريفة الصحيح منها وغير الصحيح تتناول تلك العلاقة وتحدد لها أطر شرعية واجبة نوهتُ عن بعضها في مشاركاتى السابقة !!...نحن ربنا يخاطب رسوله : ((.. نقص عليك أحسن القصص))....ثم و يعترف أستاذنا ليشوري في صلب ردوده أن هناك أدب " جنسي " للتعليم كتبه الأولون وينفى صفة أن الفن القصص أيضا للتعليم ولتعرية الواقع بكشف الموبقات الغير مقبولة دينا وإنسانيا .............وأظن أن الأستاذ ليشوري يجب عليه أن يحاضرنا في الدين والفكر الوهابي والمذاهب الإسلامية المعتبرة ..ويحيل وتحال كل كتاباته إلى الملتقى الإسلامى ..لأنه وبظنى وبعض الظن أثم سيعتبر أستاذنا من يخلق شخوص القصص هو أيضا يحارب الله وبرسوله ويدّعي الإلوهية ويخلق الشخوص السيارة والمتحركة في جو القصص !!.....و
          ما جزاء من يحارب الله ورسوله ؟؟؟...غير الصلب ..النفى ..تقطيع الأرجل والأيدي من خلاف ..
          ......عفانا الله وأياكم ....أرحمنا يا ربنا .../ م س
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 13-12-2014, 19:26.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            أسعد الله مساءك أخي الحبيب محمد سليم وأدام الله عليك السرور والحبور.
            أضحك الله سنك كما جعلتني أضحك من قلبي، والله، دمك خفيف حتى في غضبك وانفعالك.

            ثم أما بعد، ليس عليك أن تعتذر إليَّ، أخي العزيز، نحن هنا في حوار أخوي لا تشوبه شائبة من أي نوع كانت، بل أنا مسرور فعلا بتفاعلك الطيب هذا، فأنت تعطيني فرصة لتوضيح بعض مقاصدي أو بعض أغراضي و الكتابة عندي مغرضة و هي كذلك عند الكتاب كلهم مهما يكن الغرض نبيلا أم سافلا والكاتب الحقيقي هو من يجعل كتابته لغرض نبيل حقيقةً وليس ادعاءً.

            لعلك أبعدت النُّجْعَة بتوهمك أنني أقصد تلك "النَّعْجة" التي اتخذت الكتابة الإباحية مهنة فتفرغت لها، لا ياحبيبي، أنا أستهدف ظاهرة سلبية متفشية منذ مدة في الأدب العربي الورقي قبل "النتي" و قد عرفت شخصيا كاتبة "أديبة" جزائرية، غير أحلام مستغانمي، تتلذذ بالكتابة الإباحية و قد تخصصت فيها بل قدمت مذكرة للحصول على شهادة "الماجستير" في الأدب الحديث بعنوان "الجنس في الأدب العربي المعاصر" أو شيء من هذا القبيل، و قد أشرف عليها، على "الباحثة"، دكتور مشهور جدا و هو الآخر منحل أخلاقيا أكثر من التي أشرف عليها.
            إذن، أنا أنطلق من حقيقة عشتها شخصيا وليس من أوهام أو تخيل أو ادعاء أو اتهام باطل.

            أما أحداث قصتي المتواضعة هنا و حيثياتُها فبعضها حقيقي قد وقع فعلا و بعضها خيالي من نسج "فني" القصصي، و لا أفيدك شيئا إن قلت لك أن فن القص الحقيقي، ولاسيما الروائي منه، يعتمد على ركيزتين اثنتين هما: الحقائق، أو الوثائق، و الخيال، إذن، أنا لا أقصد شخصا بعينه وإنما أقصد ظاهرة متفشية فقط، فإن وجد أحد ما نفسه هنا، فالذنب ليس ذنبي و إنما هو ذنبه لأنه، كما يقال في الأمثال الشعبية:"كل مشكاك محكاك".

            نحن، أنا وغيري ممن لا يعجبه هذا "العفن"، ننقد ظاهرة سلبية فقط ولا نتهم أحدا بعينه وقد عرفنا هنا، في ملتقانا الجميل هذا، من وصف شبقه صراحة، والعجيب في الأمر، أن ذلك الكاتب "أنثى مسترجلة" قد [gdwl]اختفت منذ مدة، و حتى لا يذهب بك الظن بعيدا، هي كاتبة سورية اختلفتُ معها كثيرا عام 2009.[/gdwl]
            لست أدري ما مدى توفيقي في محاولة الرد بدقة وصراحة على تساؤلاتك الطيبة، لكنني أدري، أنني صادق حتى و إن أخطأتُ في الرد أو لم أوفِّه حقَّه.

            أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرَّشاد في التفكير والسَّداد في التعبير والقصد في المسير، آمين.

            دمت أخي الحبيب محمد على التواصل البناء الذي يغني ولايلغي،ولك تحيتي ومحبتي.

            ودمت لنا ..ووفق الله خطاك ..سر على بركة الله يا رجل ...ولكن لا تذهب بعيدا عنّا ؟؟!!!....وفقط ...رغبت أن أحاججك فيما أنت فيه وأراك تتهرب بعد التحدى " الأدبي طبعا ..هاهاهاهاهاهاهاها فلن أمسك بسيف وأقطع رقبتك اللذيذة السمينة "....ولكنى أمسك بقلم بسيط ...وذكي كما توصفنى دوما !؟......وأذن كما قلت أنت الآن : أنك تعالج مشكلة قديمة حديثة متجذرة ..فعالجها سيدى بطريقتك لو لو غليتها بماء الورد وقرأت عليها المعوذتين فلا يسعنا إلا الدعاء لك بموفور الصحة والعافية دون رايات سود ......ولو أردتنى " ساخرا " مازحا سأكون أيضا ..ولكون ما تعالجه أنت جد مهم كسياق عام غير محدد وغير مخصص فأنى تعمدت الجدية بعض الشيء في مخاطبتك بما يليق بك ...وبما بيننا من " عشرة وتعارف سنين مضت "....و
            اللهم دم الحب بيننا في الله ولله بغير مأرب ولا منفعة دنيوية حتى لو كانت مشاركة عنكبوتية هاهاهاهاهاها.....وتحياتى
            للقارئ الكريم و
            لمن يقرأ بتمعن مشاركتنا " أستاذ ليشوري وأنا " ليتعلم كيف النقاش وكيفية الهروب الجميل من زوايا ومنعرجات الحوار هاهاهاهاها....
            شكرا لكم ...ولكم الحُكم هاهاهاهاها...بعد الإبتسامة طبعا والهروب الكبير بعد التحدى بقطع الرقبة !؟...

            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 13-12-2014, 19:56.
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
              يا للهول ويا للهول :بغير داع .....أستاذنا ليشوري ..باستشهاده بهذه الآية الكريمة( وحشره لها في غير سياق ولا موضع ؟!) وكأن لسان حاله يعتبر الشعر و القصص من الفواحش .. ويعلنها حرب على الأدب والأدباء من منطلق فهمه الخاص للآية الكريمة ... وباستخدامه لمفردة "الفن" فأنه يجمع من حيث لا يدرى فن النحت والتصوير المحرمين لدى قطاع عريض من " السلفية وكافة الجماعات الإسلامية " يجمعهم مع فن كتابة القصص والحكايات ...مع أن ربنا جل شأنه عرض لنا قصة سيدنا يوسف وما فيها من " فتنة النساء بالرجال "وعشرات الأحاديث النبوية الصحيح منها وغير الصحيح تتناول تلك العلاقة وتحدد لها أطر شرعية !!.((نحن نقص عليك أحسن القصص)). ثم يعترف أستاذنا ليشوري في صلب ردوده أن هناك أدب "جنسي" للتعليم كتبه الأولون وينفى صفة أن الفن القصص أيضا للتعليم ولتعرية الواقع بكشف الموبقات الغير مقبولة دينا وإنسانيا ..... وأظن أن الأستاذ ليشوري يجب عليه أن يحاضرنا في الدين والفكر الوهابي والمذاهب الإسلامية المعتبرة .. ويحيل وتحال كل كتاباته إلى الملتقى الإسلامى .. لأنه وبظنى وبعض الظن أثم سيعتبر أستاذنا من يخلق شخوص القصص هو يحارب الله وبرسوله ويدّعي الإلوهية .....وما جزاء من يحارب الله ورسوله ؟؟؟...غير الصلب ..النفى ..تقطيع الأرجل والأيدي من خلاف ........عفانا الله وأياكم أن نكون منهم ...../ م س
              ها ها ها !
              (هذه الهأهأة غير مستعارة لأنها من تأليفي وحقوق التأليف محفوظة)
              أضحط الله سنك مرة أخرى أخي الحبيب محمد، ما أطيبك، والله.
              قبل محاولة الرد أقص عليك هذه القصة الطريفة.
              كنت في هذه الصبيحة مسافرا إلى مدينة الجزائر العاصمة لقضاء بعض الدين و لاقتناء بعض الكتب، و في موقف الحافلات خطرت على بالي أغنية للعندليب الأسمر، عبد الحليم شبانة (حافظ) حورتها كما يلي:
              "فوق الشُّـــوك مشَّاني بناني
              قال لي تعالى انــروح للفن
              بعد سنين قال لي ارجع ثاني
              الـفن صار محصورا في الْعَفن
              اللي امشيت رجعت امشيــــه
              واللي قاسيت ارجعت أقاسيـه
              فوق الشُّــــــــــــــــوك
              فوق الشـــوك مشَّاني بناني".

              ثمَّ أما بعد، التطرف مذموم في حالاته كلها إلا حالة التعصب للحق، ولست بالصورة التي رسمتها لي في ذهنك، لست لا وهابيا ولا إسلاميا منتميا إلى حزب أو جماعة أو فرقة، فـ"أبي الإسلام لا أبا لي سواه إذا انتسب الناس إلى حزب أو جماعة".
              هي وجهة نظر أبديتها وليس لي أن أفرضها على شخص أو ملتقى فمن اقتنع بها فبها ونعمت و من رفضها فأهلا وسهلا ومرحبا.
              هل تدري أن في الملتقى من يشتمني و يعرض بي و أنا صابر عليه ؟
              أتدري لماذا أتصرف معه هكذا ؟ لأنني، وببساطة، أحتسب الأجر عند الله تعالى فكلما زاد سفه السفيه فهو ينطق بما فيه و هو يكشف للناس عيوبه أكثر وأكثر.
              إن ما جاء في النصوص الشرعية من تلميحات جنسية إنما هي تلميحات فقط وليست تصريحات و لعلك قرأت في سورة يوسف تلك التلميحات أو الإشارات، بل أزيدك أكثر من هذا فقد نص القرآن الكريم على عملية الوطء بعبارات مغلفة بقيمة أدبية ولغوية لا مثيل لها كقوله تعالى{
              هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}(الأعراف/189) فتأمل كلمة "تغشاها" تجدْ فيها "العملية" كُلَّها من "طق طق" إلى "السلام عليكو".
              وليس هذا موضوعنا يا أخي، إنما الموضوع كله في التخصص أو التفرغ للكتابة فيه، هذا هو المشكل كله، والفرق بَيِّنٌ بَيْنَ الذِّكر للإشارة و الذِّكر للإثارة، فالقرآن المجيد يشير بقصد التّدبُّر و "الأدب" الفاجر يثير بقصد التّدعُّر.
              دمت، أخي الحبيب، على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.


              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                ودمت لنا ..ووفق الله خطاك ..سر على بركة الله يا رجل ...ولكن لا تذهب بعيدا عنّا ؟؟!!!....وفقط ...رغبت أن أحاججك فيما أنت فيه وأراك تتهرب بعد التحدى " الأدبي طبعا ..هاهاهاهاهاهاهاها فلن أمسك بسيف وأقطع رقبتك اللذيذة السمينة "....ولكنى أمسك بقلم بسيط ...وذكي كما توصفنى دوما!؟......وأذن كما قلت أنت الآن : أنك تعالج مشكلة قديمة حديثة متجذرة ..فعالجها سيدى بطريقتك و لو غليتها بماء الورد وقرأت عليها المعوذتين فلا يسعنا إلا الدعاء لك بموفور الصحة والعافية دون رايات سود ......ولو أردتنى "ساخرا" مازحا سأكون أيضا ..ولكون ما تعالجه أنت جد مهم كسياق عام غير محدد وغير مخصص فأنى تعمدت الجدية بعض الشيء في مخاطبتك بما يليق بك ...وبما بيننا من " عشرة وتعارف سنين مضت ".... و اللهم أدم الحب بيننا في الله ولله بغير مأرب ولا منفعة دنيوية حتى لو كانت مشاركة عنكبوتية هاهاهاهاهاها.....وتحياتى للقارئ الكريم و لمن يقرأ بتمعن مشاركتنا "أستاذ ليشوري وأنا " ليتعلم كيف النقاش وكيفية الهروب الجميل من زوايا ومنعرجات الحوار هاهاهاهاها....شكرا لكم ...ولكم الحُكم هاهاهاهاها...بعد الإبتسامة طبعا والهروب الكبير بعد التحدى بقطع الرقبة !؟...
                يا الله يا حفيظ يا ستار اجعلنا من الأخيار ولا تجعلنا من الأشرار.
                أنا لا أتهرب من الرد على تحديك لي لسببين اثنين، أولا، لست أهلا للتحدي ولا للتعدي و لكنني، إن شاء الله تعالى، أهل للتصدي و التَّهدِّي، و ثانيا، لا أريد أن "أشخصن" حديثي فهو حديث عام يتناول ظاهرة سلبية متفشية.

                تناولت ظاهرة سيئة بالنقد و لم أقصد شخصا محددا بعينه فإن عُثِر على أن كتابتي قد أغضبت شخصا ما فالعتب على من غضب و ليس على من كتب، هذا وأخشى أن يصير من غضب ممن جاء قوله تعالى فيهم:{(...)
                يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ}(المنافقون/4) مع مراعاة الظروف طبعا.

                ما رأيك في قصتي بعد إدخال بعض التوابل "الفنية" عليها ؟ نسيت القديد طبعا سأستدركه، إن شاء الله تعالى، في المرة القادمة بعد إدخال بعض "الميك اب" عليها فالكتابة الأدبية تحب ... التبرج المشروع طبعا.
                آآآآآآآه منك يا قلم ماذا فعلت بي:
                "فوق الشُّـــوك مشَّاني بناني
                قال لي تعالى انــروح للفن
                بعد سنين قال لي ارجع ثاني
                الـفن صار محصورا في الْعَفن
                اللي امشيت رجعت امشيــــه
                واللي قاسيت ارجعت أقاسيـه
                فوق الشُّــــــــــــــــوك
                فوق الشـــوك مشَّاني بناني".

                أغنيها إلى آخر نفس.

                تحيتي ومحبتي أخي الحبيب.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                  آآآآآآآه منك يا قلم ماذا فعلت بي:
                  "فوق الشُّـــوك مشَّاني بناني
                  قال لي تعالى انــروح للفن
                  بعد سنين قال لي ارجع ثاني
                  الـفن صار محصورا في الْعَفن
                  اللي امشيت رجعت امشيــــه
                  واللي قاسيت ارجعت أقاسيـه
                  فوق الشُّــــــــــــــــوك
                  فوق الشـــوك مشَّاني بناني".

                  أغنيها إلى آخر نفس.

                  تحيتي ومحبتي أخي الحبيب.

                  أليك طبق " الشعرية " على عجل " بسيكلت هاهاهاهاها"
                  يستهال تمك بعد التنقيح طبعا ليلائم الذائقة... ..
                  فوق الشوك مشانى جناني

                  قلي تعالى نروح نتفنفن

                  بعد سنين قال له أرجع تانى

                  حجاب الفن بعيد عن شاربك

                  اللي مشيه رجع يمشيه

                  وإللي نقحه صار يقليه

                  حتى البرنس وضعه على رجليه
                  هاهاهاهاها....-:أبو الوفا أبو الوفا
                  .......
                  ( من وحى أغنية سلامة لأم كلثوم هاهاهاها)

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 13-12-2014, 21:38.
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                    أليك طبق "الشعرية "على عجل" بسيكلت هاهاهاهاها"
                    يستهال تمك بعد التنقيح طبعا ليلائم الذائقة...
                    فوق الشوك مشانى جناني
                    قلي تعالى نروح نتفنفن
                    بعد سنين قال له أرجع تانى
                    حجاب الفن بعيد عن شاربك
                    اللي مشيه رجع يمشيه
                    وإللي نقحه صار يقليه
                    حتى البرنس وضعه على رجليه
                    هاهاهاهاها....-:أبو الوفا أبو الوفا
                    .......
                    ( من وحى أغنية سلامة لأم كلثوم هاهاهاها)

                    أضحك الله سنك أخي محمد، هكذا يتلطف الجو شويَّه بدل الهم والغم و النكد،
                    يا ساتررررررررررررر !

                    "قلنا كليمة عشينا في ظليمة" على حد قول الحبيب بورقيبة !
                    ورحم الله أيام الشيخ "أبوصالح" الذي كان يشعللها بصراحته وقوة منطقه وغزارة روابطه.
                    ألا ترى أنه يجب علينا، من حين إلى آخر، إلقاء حجر في البركة الراكدة؟
                    الحياة هنا هادئة هدوء المقابر و يجب تنشيطها بشيء من الإثارة ...الحلال طبعا.
                    المفيد، هي وجهة نظر أبديتها وليست ملزمة لأحد فمن شاء فليُومِن ومن شاء فليكفر ونحن في ملتقى يحترم الحريات حتى وإن تباعدت 181°!
                    الحوار أخذ و عطى وبالحوار تتلاقح الأفكار كما أردد باستمرار، لكن الحوار مع مييييييييين يا ناس ؟ "ذِيسْ'زْ أُ بِيجْ كُوِيْشْتَيَنْ، إِزَ'نْ إِتْ ؟ يَاسْ".
                    تحيتي لك ومحبتي أخي محمد.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      ظاهرة البوح في الأدب النتي.

                      خطر لي منذ فترة وجيزة اقتراح موضوع جديد عن ظاهرة "البَّوح" التي استشرت في الكتابات الأدبية "النٍّتّيّة" النسوية عموما ؛ ولم تقتصر هذه الظاهرة على النساء، أو الفتيات، بل اتخذها بعض "الرجال" وسيلة للنَّوح أو للتعبير عن خُوَيْلِجات قلوبهم الرقيقة الشفافة الحساسة اللطيفة ... الجرييييحة، عسانا "نشعلل" الملتقى بحوار صاخب مرة أخرى.
                      فما رأيكم دام فضلكم ؟ (-!*)

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • عبير هلال
                        أميرة الرومانسية
                        • 23-06-2007
                        • 6758

                        #26
                        القدير حسين

                        جزيل شكري لك لدعوتي للنقاش

                        حول هذا الموضوع

                        منذ بدايته


                        كن بخير

                        وإلى لقاء مع مواضيع أخرى


                        بالتوفيق لحضرتك
                        sigpic

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                          القدير حسين
                          جزيل شكري لك لدعوتي للنقاش حول هذا الموضوع منذ بدايته.
                          كن بخير وإلى لقاء مع مواضيع أخرى.
                          بالتوفيق لحضرتك.
                          أهلا بأميرة الأحلام الأديبة عبير هلال.
                          أشكر لك دعاءك الطيب وكان لك منه جزءٌ موفورٌ.
                          أسأل الله تعالى لي ولك ولجميع الأدباء ليوفقهم فيوظفوا أقلامهم فيما فيه خير لهم ولقرائهم، آمين، الكتابة الأدبية رسالة نبيلة.
                          تحيتي وتقديري.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            أهلا بأميرة الأحلام الأديبة عبير هلال.
                            أشكر لك دعاءك الطيب وكان لك منه جزءٌ موفورٌ.
                            أسأل الله تعالى لي ولك ولجميع الأدباء ليوفقهم فيوظفوا أقلامهم فيما فيه خير لهم ولقرائهم، آمين، الكتابة الأدبية رسالة نبيلة.
                            تحيتي وتقديري.


                            كل منا أستاذي له أسلوبه الذي يميزه

                            بالكتابة وهنا المتعة الحقيقية

                            لو كنا قالباً واحداً في قصصنا

                            لن يستمتع القاريء بالحلوى اللذيذة

                            التي نضعها بين يديه

                            وسيبحث عما يشبع نهمه

                            من مكان آخر فيه حلوى من أصناف مختلفة..

                            كل التقدير لك
                            sigpic

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                              كل منا أستاذي له أسلوبه الذي يميزه بالكتابة وهنا المتعة الحقيقية لو كنا قالباً واحداً في قصصنا
                              لن يستمتع القاريء بالحلوى اللذيذة التي نضعها بين يديه وسيبحث عما يشبع نهمه من مكان آخر فيه حلوى من أصناف مختلفة..
                              كل التقدير لك
                              أهلا بك "أميرة الأحلام" كما كنت تلقبين نفسك في بداياتك هنا عام2007.

                              في ظهيرة هذا اليوم كنت أقرأ في كتاب المبرد "الكامل في اللغة والأدب"، وهو كتاب نفيس في بابه كان ابن خلدون يعدّه رابع أربعة كتب في الأدب العربي مع كتاب الجاحظ "البيان والتبيين" وكتاب ابن قتيبة الدينوري "أدب الكاتب" و كتاب أبي علي القالي "الأمالي" وهي أصول الأدب لمن رام تعلمه، فقرأت ما يلي:"قال الأحنف بن قيس: كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزح تذهب المروءة، ومن لزم شيئا عُرِف به" وهذا كلام نفيس لمن تدبره وعمل به تميز عن غيره.
                              وقديما قيل:"إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده" و كذلك الكتابة الأدبية وهي نوع من أنواع التعبير البشري، فلو رحنا نربط بين قول الأحنف بن قيس، رحمه الله تعالى، وهذا القول الأخير لعرفنا لماذا ينفر كثير من القراء من نوع من الكتابة "الأدبية" لأنهم ببساطة يسأمون منها فلو جاءت عرضا في بعض القصص أو بعض القصائد لاستُحسِنتْ لكن أن يتفرغ كاتب لها ويتخصص فيها فلا عجب إن نُبز بها أو عُيِّر ولاسيما إن جاءت بلغة ضعيفة ركيكة مرذولة.
                              أشكر لك أختي عبير حضورك الطيب وتفاعلك الجميل ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
                              لك تحيتي وتقديري.


                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • عبير هلال
                                أميرة الرومانسية
                                • 23-06-2007
                                • 6758

                                #30
                                سعيدة أستاذي القدير لاهتمامك ببداياتي

                                كنت ولا زلت أتعلم منكم..

                                أميرة الأحلام لقب أحبه كثيراً

                                لكوني أعشق الأساطير القديمة سندريلا ..سنووايت الخ .. ياه أستاذي

                                ذكرتني ببداياتي بأحلامها الجميلة وأمنيات تمنيت أن تتحقق..!!

                                بالنسبة لكتاباتي سيبقى هناك حد للجرأة لن أزيد جرعاته

                                ولو لم أصل للشهرة مستقبلاً فالتأدب قبل الأدب

                                ومن لم يصن قلمه خسره ولا أصدق كلام المدعين

                                أن الجرأة الفائضة عن الحد تعتبر ابداع

                                المبدع الحقيقي هوَ من يجذب القاريء لنصه كالمغناطيس حتى لو لم يستخدم

                                أية كلمة خارج سياق النص.. الزائد عن الحد كالناقص تماماً.. طبعاً هذه هي وجهة نظري الخاصة

                                لا أقيد أحداً بها وهي تخصني وأتعامل معها كمبدأ ..


                                تقديري الكبير

                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X