براكين .. هواجس رقصة الظنون
تداعب أمواج البحر العاتية
صمت مثل آبائيِ ثقيل الخُطى
يشُق عتمة الإنتظار..
كسِوار في مِعصَم أنكسر
أنا الثملة الثكلى ..
مُثقلة بالدفء وبعض الحنين
تسألني..
الزنابق لو كشفَ غطاء الأنين
ولم أجد لألمي نواح الغدير
أ مازال في الوقت بقية حُداة الأيام من صدأ رمادية..؟
ذكريات الليل تطوي سرّ عطر البخور
صديقي ..
ودّك نضُر كالريحان فاح
أي شيء لاذ بالفِرار.. ..
وِلادة شمس مجللة
كنت نصف وَتد خجول
بالأحزان يعول
لا أعلم لأي مصير
هرب مني الصدى في ضَبابِ
فياأمل ..لا تخادع
تتركني أجوب الظلام المخيف
خريف يموت ..
يقتات أسرار الدموع الخرساء
أسىً خفي بين الضلوع ..
وعدك المشؤوم
كأني ألقي بي بين رعشة الأوتار
مثخن هذا الضلع مكتظ بغبار الأحلام
على استحياء أتقن قرع أبواب الشبق
حيثما أنت أرض الروح الراكدة
أنفاسك تأذن لي بالإنتظار العقيم
أوَّاهُ من لـَذة الإنتظار
بلا موعد اضرمت النار في خُلدي
إياك واحتلالي ...
اصطفاني الواهمون ..
إني حقيقة مُواراة
كل ما كان من ألمٍ تلاشى ..
أنت تراقبني
ترمقني من خلف الثريات
وأضحك ..
باكياً حرفاً لم يصفك
قسَمنا الليل نصفين لَمَم الجنون السّمر
دوايت داءَك الروح خاوية
الفؤاد كسير أسير


مرام منير
2014 / 12 / 13