جلست على عتبة باب منزلها الحزين
تبكي و تنظر حولها
أرجوحة صماء تزأر بالأنين
تبكي وتمسح دمعها
والنار تلتهم الورود وتستكين
تذوي ويبقى عطرها
أطباق مائدة كان يأجّ بهاالطنين
ذابت ملاعقها
و أسرّة بيضاء كانت من سنين
مخضرمة ضاع ساكنها
.............................
جاء إليها طفلها :
هذا كتابي و تلك حقيبتي
لا تبكي أمي... سأعود بعد دراستي
ويدق جرس حصتي ....
ألهو وألعب بفرصتي ....
و تعود كل شقاوتي.....
زاد الدموع بعيونها
زاد البكاء
و الصبح أصبح عندها
مثل المساء
كان الكتاب ...و الحقيبة
مخضبان... لون الدماء
كانت جنازة طفلها ...
بالأمس تفترش الفناء....
تبكي و تنظر حولها
أرجوحة صماء تزأر بالأنين
تبكي وتمسح دمعها
والنار تلتهم الورود وتستكين
تذوي ويبقى عطرها
أطباق مائدة كان يأجّ بهاالطنين
ذابت ملاعقها
و أسرّة بيضاء كانت من سنين
مخضرمة ضاع ساكنها
.............................
جاء إليها طفلها :
هذا كتابي و تلك حقيبتي
لا تبكي أمي... سأعود بعد دراستي
ويدق جرس حصتي ....
ألهو وألعب بفرصتي ....
و تعود كل شقاوتي.....
زاد الدموع بعيونها
زاد البكاء
و الصبح أصبح عندها
مثل المساء
كان الكتاب ...و الحقيبة
مخضبان... لون الدماء
كانت جنازة طفلها ...
بالأمس تفترش الفناء....
تعليق