دور منزلة المعنى في الدعاء للنبي الكريم وللصحابة الكرام
الدعاء يتأرجح بين المضاف إليه والمضاف
ماذا نقول؟ أهذا أم ذاك ؟أم كليهما ؟
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هوالدعاء يتأرجح بين المضاف إليه والمضاف
ماذا نقول؟ أهذا أم ذاك ؟أم كليهما ؟
الحال في هذين التركيبين:
نقـول:أصحاب الرسول – صلى الله عليه وسلم – رجال أفذاذ
ونقول:أصحاب الرسول – رضـوان الله عليهم – رجال أفذاذ
نحن نقول هذا التركيب أو ذاك أو كليهما بحسب الأهمية المعنوية عند المتكلم ، فنقول التركيب الأول إذا أردنا الصلاة على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم ، فنربط بين الدعاء والمضاف إليه برابط الاحتياج المعنوي ، ونقول التركيب الثاني إذا أردنا الدعاء للصحابة الكرام برضوان الله ، فنربط بين الدعاء والمضاف برابط الاحتياج المعنوي ، والأفضل أن نقول الأول والثاني .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس .