ملتقي للمأثورات الشعبية 15:17 ديسمبر 2014

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هناء عباس
    أديب وكاتب
    • 05-10-2010
    • 1350

    ملتقي للمأثورات الشعبية 15:17 ديسمبر 2014

    اليوم السابع

    كتبت سارة عبد المحسن طالب الدكتور أحمد مرسى، أستاذ الأدب الشعبى، جموع المثقفين بتكوين كتيبة ضاغطة على صاحب القرار السياسى فى مصر لحماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أنه لا يقصد بدعوته هذه نقد نظام سياسى ولكن الهدف منها السعى لحماية حقق الشعب فى تراثه وفنه. جاء ذلك على هامش الجلسة الأولى من اليوم الثالث لملتقى المأثورات الشعبية. وأشار مرسى إلى أن هناك كثيرًا من الألحان الشعبية المعروفة فى الغناء الشعبى القديم تمت سرقتها من قبل الكثير من المغنين ومن قبل الكثير من شركات الإعلانات التجارية، قائلاً فى غضب: "أنا مش هاخد فلوس أوزعها على الناس أنا عاوز تمويل للأرشيف اللى بيشحت علشان يستمر"، مؤكدًا أنه ليس ضد نظام الحكم ولا يتحدث فى السياسة ولكنه فقط معنى بإبداع الناس لتنمية أنفسهم". وأشار مرسى إلى أن هناك آلة موسيقية تدعى "الأرجول" انقرضت بسبب السخرية منها فى السينما المصرية، داعيًا إلى الكف من كل هذه المهاترات والتفاهات واحترام التراث.


    يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
    هناء عباس
    مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة
  • هناء عباس
    أديب وكاتب
    • 05-10-2010
    • 1350

    #2
    اليوم السابع
    خبراء يوصون بإصدار مجلة علمية أكاديمية محكمة للمأثورات الشعبية الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 - 02:08 م
    كتب شريف إبراهيم طالب خبراء مهتمون بالتراث أن تكون هناك مجلة علمية أكاديمية محكمة تهتم بالتراث المادى وغير المادى، وكذلك العمل على نشر الوعى بأهمية التراث الثقافى غير المادى. جاء ذلك فى فعاليات الملتقى الدولى للمأثورات الشعبية، والذى عقدت جلسته الخامسة، فى قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، وترأس الجلسة الدكتور على عبدالله خليفة، وشارك بها كل من الدكتورة "آسية البوعلى"، والدكتورة "نهال محمود النافورى"، والأستاذ حسن سرور والدكتور "عز الدين بوزيد". تناولت الدكتورة "آسية البوعلى" كيفية إدخال التراث الثقافى غير المادى بسلطنة عمان ضمن مخطط برنامج التنمية المستدامة بمجلس البحث العلمى وكيفية الربط بينهما وأهداف هذه الدراسة التى تتمثل فى رصد التحديات والمعوقات التى تعترض جهود السلطنة فى صون التراث الثقافى عير المادى، والعمل على نشر الوعى بأهمية التراث الثقافى غير المادى، وتفعيل دور الحماية فى مجال صون التراث الثقافى غير المادى، وإدخاله كمادة أساسية ضمن المواد التربوية المدرسية والجامعية، وتشجيع البحث والابتكار فيه، والحث على إصدار مجلة علمية أكاديمية محكمة تختص به، وتخصيص خبراء للتأكد من أن الربط بين التراث الثقافى غير المادى والتنمية المستدامة تتم بصورة صحيحة، والعمل على إيجاد قرى ومراكز وأسواق تراثية بمختلف مناطق السلطنة وتجهيز ورش عمل تهتم بطرح قضاياه، وإيجاد سبل لحث مجتمع رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية على إقامة مشاريع تنعش التراث الثقافى غير المادى بالسلطنة. وتحدثت الدكتورة "نهال محمود النافورى" عن المأثورات الشعبية والحرف التقليدية السورية، وأشارت إلى تميز وتنوع الحرف التقليدية بها على الرغم من ما تتعرض له من ضياع وإهمال، واستعرضت تجاربها من خلال عملها فى هذا المجال وتضمنت توثيق واستلهام الأزياء الشعبية السورية خلال عملها بوزارة الثقافة، وعرضت لتجربة طلابها فى مرحلة الدراسات العليا خلال عملها فى جامعة دمشق حيث عملت على مشروع استلهام العناصر الزخرفية الشعبية فى تصميم أثاث منزلى، وتجربتها فى استلهام التراث الشعبى، وذلك من خلال توظيف الوحدات الزخرفية الشعبية فى أعمال تشكيلية فنية، ثم توظيفها فى أعمال نفعية كالتصميم الداخلى والأزياء والإكسسوارات، واختتمت البحث برأيها فى أهمية الحفاظ واستلهام التراث الشعبى بما يضمن الحفاظ على الهوية والخصوصية الثقافية. فيما تحدث الأستاذ "حسن سرور" عن تجاربه التطبيقية فى التنمية المستدامة من منظور التراث الثقافى وتضمنت مهارات العمارة التقليدية قى بناء قرية القرنة الجديدة (الأقصر)، ومعارف حول الأعشاب ونباتات فى مصنع كيسم (الشرقية)، وحرفة النجارة البلدية فى معهد المشربية (الجيزة)، وحرفة السجاد والكليم فى قرية الحرانية (الجيزة)، حرفة الفخار فى جمعية بتاح لتدريب أولاد الريف والحضر على صناعة الخزف بقرية تونس (الفيوم). وأشار الدكتور "عز الدين بوزيد" إلى إسهام منظمات المجتمع المدنى فى تنمية الصناعات الثقافية وحماية تنوع سماتها الثقافية، وأن للألعاب والرياضات الشعبية علاقة متجددة مع التراث تقوم على ربط الصلة بين الفرد وثقافة المجتمع التى نشأ عليها وترفض القطيعة معه "ليندمج المأثور فى الذات" وعلى هذا الأساس عملت الجمعية التونسية للمحافظة على الألعاب والرياضات التراثية منذ نشأتها (2007) على دراسة المناهج والإجراءات العلمية المتبعة للبحث فى العلاقات التفاعلية بين اللعب والتراث من جهة، والألعاب الشعبية والتربية الثقافية من جهة أخرى، وأطرح لكم مجموعة من الإشكاليات التى أسهمت فى دفع الجمعية على دراسة المأثور الشعبى فى مجال الألعاب والرياضات الترفيهية وتشمل تفعيل ميادين الفنون الجميلة والتشكيلية والحرف التقليدية لإنتاج أدوات اللعب والألعاب، ورد الاعتبار للدور الذى تلعبه كل من التعبيرات الجسدية والإيقاعية لتيسير عملية الوعى بالجسد وبالتالى الوعى باﻵخر، والتطرق إلى مسألة التجديد البيداغوجى فى مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات حول"التربية على المأثور"من خلال التطبيقات الرقمية والبرمجية والمحامل السمعية البصرية ضمن مشروع"التوثيق الرقمى"للألعاب والرياضات الشعبية مثل: الألغاز الشعبية والألعاب الإستراتيجية الذهنية والألعاب التقليدية الجماعية الحركية بالكرة ودون كرة.



    يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
    هناء عباس
    مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

    تعليق

    • هناء عباس
      أديب وكاتب
      • 05-10-2010
      • 1350

      #3
      اليوم السابع

      "أوتاشو" للفن النوبى تحتفل برأس السنة الميلادية ببيت السحيمى الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 - 09:08 ص

      http://ipv6.videoyoum7.com/story/201...7#.VJHjwyuUevc
      كتبت آلاء عثمان ينظم مركز إبداع بيت السحيمى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث يقام بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية حفلاً فنياً لفرقة "أوتاشو" للفن النوبى للفنان مصطفى الحاج فى السابعة مساء (الخميس) 18 ديسمبر، ويقدم الأراجوز وخيال الظل عروضهما الفنية فى الثالثة عصراً والسابعة مساءً يوم ( الجمعة) 19 ديسمبر.

      يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
      هناء عباس
      مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

      تعليق

      • هناء عباس
        أديب وكاتب
        • 05-10-2010
        • 1350

        #4
        اليوم السابع
        مثقفون: علاقة التراث بالسينما والرواية تعكس التطور الحضارى للمجتمع الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 - 04:34 م


        كتب شريف إبراهيم استضافت قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، ندوة على المائدة المستديرة بعنوان "المأثورات الشعبية وتنمية المعرفة الإنسانية" وأدار المائدة الأستاذ عبد الرحمن الشافعى، وشارك بها كل من: الدكتورة "زينب العسال" والدكتور "محمد على سلامة". تحدثت الدكتورة زينب العسال عن الحكاية الشعبية "شفيقة ومتولى" والتى تحولت فى منتصف الخمسينيات إلى موال شعبى انتشر بين الناس قام بتأليفه المغنى الشعبى حفنى أحمد حسن، وقد تبنته الإذاعة المصرية التى قامت بإذاعته بصفه مستمرة، فكيف قدم الفنان الشعبى هذه الحكاية ودوره فى التأكيد على قيم ودلالات بعينها تبناها المجتمع المصرى وبخاصة فى جنوب الوادى. وتساءلت العسال لماذا تعيد السينما إنتاج هذه الحكاية؟ وهل اختلفت رؤية صلاح جاهين عن الفنان الشعبى حفنى أحمد حسن؟ وما دور تقنيات السينما فى تجسيد مأساة شفيقة ومتولى؟ وانعكاس اللحظة التاريخية فى تفسير هذا العمل الإبداعى؟. فيما تحدث الدكتور محمد على سلامة عن العمارة التقليدية فى الرواية بين دلالات التنوع الثقافى وإمكانات التنمية والتى تضمنت عدة مراحل منها، "المرحلة الأولى" العمارة التقليدية فى الرواية التاريخية وتتمثل فى المعابد وما حولها من توابع مثل بيوت المسئولين بجانب الفرعون وعلى مستوى التنمية فإن هذه العمارة تربط المتلقين داخليا ومحليا بتاريخهم فتحقق فى وقت واحد تعريفا بتاريخهم وحافزا للحفاظ عليها باعتبارها ثروة قومية يتزودون بها من الماضى للحاضر والمستقبل. وأضاف محمد على سلامة، أنه فى "المرحلة الثانية" تنوعت أنماط العمارة التقليدية فى المرحلة الاجتماعية لتكشف عن فارق طبقى، وهو بطبعه كاشف عن تنوع ثقافى من خلال سلوكيات أبناء كل طبقة، فما بين قصور الأغنياء وبيوت الفقراء بون شاسع ويمكن أن يتضح الفارق بين الاثنين من خلال مقارنة بين "القاهرة الجديدة" و"زقاق المدق"، والمكان فيهما هو البطل وهو العنوان، فهل كان نجيب محفوظ يريد التسوية أو العدل؟! إنه سؤال التنمية. وفى النهاية يؤكد محمد على سلامة أن "المرحلة الثالثة" تتضمن الاهتمام العابر بالعمارة التقليدية، ملامح وأشباح "رموز خطافة"، بينما "المرحلة الرابعة" تتضمن العودة إلى القديم واستغراقه، والانطلاق خارجا فى نطاق الميراث العربى.

        يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
        هناء عباس
        مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

        تعليق

        • هناء عباس
          أديب وكاتب
          • 05-10-2010
          • 1350

          #5
          اليوم السابع
          باحثون يعرضون الثيمات الشعبية فى التراث العربى ويطالبون بحفظها الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 - 08:00 م


          كتبت سارة عبد المحسن قدم عدد من الباحثين فى مجال التراث الشعبى على مدار اليوم الثالث لملتقى المأثورات الشعبية عددا من الأبحاث حول بعض الثيمات الشعبية المتعارف عليها فى التراث الشعبى العربى، وأيضا عن الأمثال الشعبية التى استخدمها العامة لإسقاط بعض الدلالات على المواقف الحياتية. تحدثت الدكتورة إيمان مصطفى الجواهرجى عن العروسة المصرية ووصفتها بالنموذج المصغر من البنى آدم ودورها يختلف فى التراث الشعبى ففى بعض الظاحيان كان يتم استخدامها كتيمة فى الطقوس والعادات السحرية وأوقات أخرى تم استخدامها كتذكار سياحى، مشيرة إلى أنها نموذج أدمى محبب وفى التراث كان يقال فى الأمثال الشعبية "ذوق البوصة تبقى عروسة". وعرضت الجواهرجى مجموعة من الصور لتطور العروسة المصرية تتضمن تماثيل لعرائس منحوتة وعرائس متحفية، منتقدة وصولها لملامح العرائس الاوروبية واستغناء الكثيرين عن العروسة المصرية القديمة، مشيرة إلى أنها تعمل حاليا على اعداد مشروع عروسة مصرية اصيلة ولكن تحتاج الدعم من أى جهة معنية لدعمهم وإخراجها للنور، وقدمت أيضا بعض الصور لعروسة الدكتورة سهام ميلاد التى لم تقدمها فى أى معرض، وايضا عروسة للفنانة بدر حمادة. وتحدث الدكتور درويش الأسيوطى عن دور المثل الشعبى فى تنمية حرفة الفلاحة، مشيرا إلى أن المصريين كانوا يخجلون من ان يقول انه فلاح وهذا نتيجة لما بثه الاحتلال التركى من اهانة مهنة الفلاحة، لافتا إلى أن المثل الشعبى ساهم فى كثير من المهن كالنجارة والسقايين والتجار ايضا فكان يقال الخشب اللين ما يتكسرش، السقايين يقولون سقا وريقه ناشف، والتاجر كان يقول "الشكك يفلس الراجل الألفى". وأشارت الدكتورة مها كيال استاذ الأدب الشعبى بلبنان إلى تأثر السياسة بالثقافة، وخاصة بسبب الصراعات التى تعيشها المنطقة العربية، قائلة "حان الوقت لمعرفة تنوعاتنا ولقبول النسبية الثقافية، فمن الممكن أن نحترم الأقليات ونحترم خصوصياتها دون ان نرضخ ونقبل بالتفتت" ، مؤكدة أن الإبداع لا يمكن أن يحدث الا فى بيئة تحتفى بالتنوع. وكان موضوع الدكتورة نهلة عبد الله إمام حول "سيرتنا على ألسنتهم" وثقت من خلاله عادات المصريين ومعتقداتهم من دراسات المستشرقين، واختارت من الرحالة بوركهارت الذى كان يكره فرنسا ما جمعه من مادة بطريقة احترافية عن عادات المصريين، كما اختارت أيضا من دراسات المستشرق ادورد وليم لين والذى يمتلك كتاب بعنوان "وصف مصر" كما أنه صاحب المائة رسمة ورسمة التى تنبه للزينة والكتابة فى الآثار المصرية، لافتة إلى أنه دخل المساجد وسمى نفسه الشيخ منصور وركزوا على الوسائل الشعبية فى علاج الأمراض

          يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
          هناء عباس
          مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة

          تعليق

          يعمل...
          X