غيوم الغيب . شعر . عبدالهادي القادود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالهادي القادود
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 11-11-2014
    • 939

    شعر عمودي غيوم الغيب . شعر . عبدالهادي القادود

    غيوم الغيب


    رضعت الشِِّعرَ من صغري وينمو
    على أهـــــــداب دفتريَ المحالُ

    فلولا القحطُ ما جـــــادت سمائي
    ولولا اللَّيل ما بزغ الهــــــــــلالُ

    يطوفُ الحلمُ أروقتي ويــــرقى
    على أردان أشواقي الجـــــمالُ

    ويثمل بين أنفــــــــاسي وبيني
    مجازٌ ضمَّ سوسنه الــــــدّلالُ

    كأنّي في المدى أحــــــلامُ ظبيٍ
    تطرّزُني القطـــــــارس والجبالُ

    وتشربُ من أهازيجي الــبوادي
    ويطرحُ من أفانيني السُّــــــؤالُ

    يروحُ القـــــربُ مفتوناً بوصلي
    ويأتي في قفا البعد الوصــــــالُ

    كأنّي في هوى غيبي غيــــــومٌ
    على فستانها حطَّ الجــــــــــلالُ

    وبات الحظُّ يرشف من رحيقي
    ويسكر بين أحــــــداقي الخيالُ

    فما جفَّت على كفِّي المــراثي
    ولا نضبت على غصني الغِلالُ

    ولا ماتت حروفُ النُّور عندي
    ولا نامت على نوقي الرِّحـــالُ

    أُصارع في زمــــاني لا أُبالي
    سنينَ الدَّهرِ إن طـــال النِّزالُ

    فحدِّي جيشُ ألفــــاظي وحدِّي
    هروق الحدِّ إن سطتِ النِّبــالُ

    أعيشُ بوحي أشعاري رسولاً
    فتؤمن بين شطآني الرِّمـــــالُ

    وأحضنُ بالمحبةِ كـــــلَّ بغضٍ
    وأبغضُ في المحبّةِ يا حــــلالُ

    ألفُّ الكــــونَ لا أدري وسرِّي
    على أقفــــــــــــالِ أبوابي يُقالُ

    فينضج بين أوهامي يقـيـــــــنٌ
    ويصغرُ وسط إيماني الضَّــلالُ

    كأنَّ الكــــــــون مسبحةٌ بكفِّي
    وكأسَ السِّحرِ يملأهُ المقـــــالُ

    أداوي بالقــــــوافي جسمَ سقمٍ
    وقلبي بات يمرضُه المــــــــآلُ

    أســـجِّلُ نشـــوةَ الدُّنيا صباحاً
    وعند الليلِ تخنقُها الظِّـــــلالُ



  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    يا سلام عليك
    شعر لا تملّ قراءته
    لا فضّ فوك شاعرنا الكبير

    خالص مودتي
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • خالد سرحان الفهد
      شاعر وأديب
      • 23-06-2010
      • 2869

      #3
      بين كلماتك ما يشبه المطر
      الشاعر الرائع الاخ عبد الهادي القادود
      دمت شاعرا بهيا رائعا
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

      تعليق

      • عبدالهادي القادود
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 11-11-2014
        • 939

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
        يا سلام عليك
        شعر لا تملّ قراءته
        لا فضّ فوك شاعرنا الكبير

        خالص مودتي

        أخي محمد تمار

        شكرا لك على التشريف

        طاب مقامك

        تعليق

        • عبدالهادي القادود
          نائب رئيس ملتقى الديوان
          • 11-11-2014
          • 939

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد سرحان الفهد مشاهدة المشاركة
          بين كلماتك ما يشبه المطر
          الشاعر الرائع الاخ عبد الهادي القادود
          دمت شاعرا بهيا رائعا

          أخي خالد الفهد

          شكرا لك على مرورك الوافر
          طاب مقامك

          تعليق

          • جهاد بدران
            رئيس ملتقى فرعي
            • 04-04-2014
            • 624

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
            غيوم الغيب


            رضعت الشِِّعرَ من صغري وينمو
            على أهـــــــداب دفتريَ المحالُ

            فلولا القحطُ ما جـــــادت سمائي
            ولولا اللَّيل ما بزغ الهــــــــــلالُ

            يطوفُ الحلمُ أروقتي ويــــرقى
            على أردان أشواقي الجـــــمالُ

            ويثمل بين أنفــــــــاسي وبيني
            مجازٌ ضمَّ سوسنه الــــــدّلالُ

            كأنّي في المدى أحــــــلامُ ظبيٍ
            تطرّزُني القطـــــــارس والجبالُ

            وتشربُ من أهازيجي الــبوادي
            ويطرحُ من أفانيني السُّــــــؤالُ

            يروحُ القـــــربُ مفتوناً بوصلي
            ويأتي في قفا البعد الوصــــــالُ

            كأنّي في هوى غيبي غيــــــومٌ
            على فستانها حطَّ الجــــــــــلالُ

            وبات الحظُّ يرشف من رحيقي
            ويسكر بين أحــــــداقي الخيالُ

            فما جفَّت على كفِّي المــراثي
            ولا نضبت على غصني الغِلالُ

            ولا ماتت حروفُ النُّور عندي
            ولا نامت على نوقي الرِّحـــالُ

            أُصارع في زمــــاني لا أُبالي
            سنينَ الدَّهرِ إن طـــال النِّزالُ

            فحدِّي جيشُ ألفــــاظي وحدِّي
            هروق الحدِّ إن سطتِ النِّبــالُ

            أعيشُ بوحي أشعاري رسولاً
            فتؤمن بين شطآني الرِّمـــــالُ

            وأحضنُ بالمحبةِ كـــــلَّ بغضٍ
            وأبغضُ في المحبّةِ يا حــــلالُ

            ألفُّ الكــــونَ لا أدري وسرِّي
            على أقفــــــــــــالِ أبوابي يُقالُ

            فينضج بين أوهامي يقـيـــــــنٌ
            ويصغرُ وسط إيماني الضَّــلالُ

            كأنَّ الكــــــــون مسبحةٌ بكفِّي
            وكأسَ السِّحرِ يملأهُ المقـــــالُ

            أداوي بالقــــــوافي جسمَ سقمٍ
            وقلبي بات يمرضُه المــــــــآلُ

            أســـجِّلُ نشـــوةَ الدُّنيا صباحاً
            وعند الليلِ تخنقُها الظِّـــــلالُ



            أعيد هذه الخريدة للواجهة، كي يتذوق أصحاب الشعر بأنواعه جمال وسحر هذه اللوحة الفريدة..
            الحرف وبناء التراكيب اللغوية تدل على براعة ناظمها..

            رعاكم الله وحفظكم شاعرنا الكبير
            أ.عبد الهادي القادود
            .
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطينية

            تعليق

            • جهاد بدران
              رئيس ملتقى فرعي
              • 04-04-2014
              • 624

              #7
              يا لروعة هذا الجمال الذي يفيض سحر الحرف وينساب في دهاليز الذات..
              فترتوي الأرواح من عبق الكلمات التي ما سالت إلا من غيوم الغيب لترتوي معاجم الفكر وأسفار الروح وهي تتلقى سحر هذا الإبداع...
              وقفت طويلاً بين أضلع القصيدة والذائقة في صمت في حرم هذا السحر الزلال..
              ماذا علينا أن نقوله في حضرة هذا الشعر الفاخر الذي يُفتخر به وتعلّق ثماره على شجرة الأدب الراقي والشعر المتين أمام عيون الشمس..
              قصيدة مشبعة بالصور الشعرية والمفردات الغنية بالمشاعر وانطلاقة الذات وفق توجيهات سامية نحو الرقي والسمو ببياض التدبر والتفكر نحو الإرتقاء وعلو النفس وما يربطها بالكون الدال على عظمة النعم ...
              قصيدة نبعت من عيون الشعر الدرّيّ...وقد حملت بطياتها ألفاظاً متقنة النسج والتراكيب حرّكتها مفردات اللغة وفق ذلك الحس الداخلي المناجي لأسرار الكون..حيث وجدنا الترابط المتقن مع روح النص العميق التدبر والتأمل لتتم عملية التوسيع في بؤرة المعنى الإشاري..حتى تمت هذه التفاعلات الذاتية والحروف البارعة في اندماج تام للنفس مع تلك الرموز التي ساهمت في إيقاظ الإحساس الداخلي للمتلقي مع عناصر النص والمفردات التي احتوتها بؤرة المعاني العميقة ...
              الشاعر ببراعة حرفه ومهارته في اقتناص الألفاظ والرموز العذبة جعل من المتلقي يحلّق بفكره بعمق وبخياله الرحب ليستشعر عظمة هذا البناء والصرح الكبير لمفردات هذه القصيدة السحرية...
              لقد عمل الشاعر على بناء وتراكيب قصيدته وفق أيقونة ذاتية سبحت في أعماق الذات واستخرجت مكنوناتها وفق دلالات مختلفة نثرت عبرها عبير المعاني الجليلة التي كانت بلسماً للروح وشفاء للفكر وهو يوجهنا نحو الكمال ونحو أسرار الكون...فالصور الشعرية المتقنة والرموز المنتقاة ..أدلت بدلوها نحو كشف الأسرار ومنحت للمتلقي البحث والتنقيب عن عمق مرام وأهداف الشاعر من خلال نسيج النص المتين...
              واندماج تراكيب اللغة مع مؤثرات الذات والبيئة منحت الخيال أبعاداً تتلاءم مع الحدث في وضعية هذه الأمة التي نحتت الذات باللجوء إلى مكنوناتها ونثر ما علق بها من خيال ووجع..وتتلاءم مع المشاعر المدفونة وتصادمها مع هذا الواقع المؤلم ..مما فتح منابت البوح وحرّكها بما يتلاءم مع ما يقضّ مضجع الشاعر ..مما أثار لغته الإبداعية بتجسيد محكم وبتصوير ماهر بارع لفكره الناتج مع أسرار التأمل والتدبر..وقد استطاع تجسيد مشاعره بإتقان والتي جاءت لتلبي رؤيته الفكرية وفق مساحة اللغة المتينة ذات السبك المتين بصور ذهنية بارعة...
              فكان من الشاعر ارتقاءه بحرفه لمستوى الرمز ليبني عليه فكرته التأويلية التي تناسلت منها الأبعاد الدلالية ويجبلها بالإمتداد الإنساني عالي القيمة ليقدمها على طبق أدبي نفيس وعلى مائدة شعرية فاخرة...
              ومما يزيد من جمالية هذه القصيدة العذبة..أنها تناولت القوى العقلية الواعية المفكرة في فرزها للألفاظ وتراكيب اللغة مع تلك القوى الروحية التي تعمل للسمو بالإنسانية...تلك الروح التي تحس بالوجود المطلق الذي لا يقيده زمن لكشف أسرار هذا الجمال وتذويته بالروح الشاعرة ..وهذا جعل من الشاعر أن يقف موقف المصور الحقيقي للحس وسكبه تصويراً فنياً رائعاً نقي الصورة بموسيقى فكرية جمعتها معاً مع الموسيقى الروحية العذبة..
              والموسيقى السمعية ..
              فالموسيقى السمعية تحققت من الوزن والألفاظ البارعة النسج..
              والموسيقى الفكرية التي هي أرقى وأعذب من الموسيقى السمعية لأنها جاءت محملة بتسلسل الفكرة وأجزاءها..
              والموسيقى الروحية التي جاءت بالمناخ والجو العام للقصيدة والتي يحس بها القارئ المتلقي لنغمات القصيدة بألفاظها....
              ..
              الأستاذ الكبير والشاعر المبدع الفنان في رسم حدود الحرف
              أ.عبد الهادي القادود
              لقلمكم سحر دريّ ينثر لنا في سماء الأدب جمال النسج وسحر المعاني ويأخذنا مع الذات للذات..
              بورك بقلمكم النفيس ومدادكم العبق
              ولا أقول إلا : باركك الله بهذا القلم ورسالته العميقة
              ووفقكم لما يحبه ويرضاه
              دمتم بعطائكم المتفرد وحرفيتكم الفنية التي تدل على موقعكم من الأدب والشعر...
              هنيئا لنا وللأدب بحرفكم النفيس
              .
              .
              .
              .
              جهاد بدران
              فلسطينية

              تعليق

              • عبدالهادي القادود
                نائب رئيس ملتقى الديوان
                • 11-11-2014
                • 939

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                أعيد هذه الخريدة للواجهة، كي يتذوق أصحاب الشعر بأنواعه جمال وسحر هذه اللوحة الفريدة..
                الحرف وبناء التراكيب اللغوية تدل على براعة ناظمها..

                رعاكم الله وحفظكم شاعرنا الكبير
                أ.عبد الهادي القادود
                .
                .
                .
                جهاد بدران
                فلسطينية

                بارك الله لك وفيك وحولك أيتها المتدفقة بالعلم

                لا عدمناك

                تعليق

                • عبدالهادي القادود
                  نائب رئيس ملتقى الديوان
                  • 11-11-2014
                  • 939

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                  يا لروعة هذا الجمال الذي يفيض سحر الحرف وينساب في دهاليز الذات..
                  فترتوي الأرواح من عبق الكلمات التي ما سالت إلا من غيوم الغيب لترتوي معاجم الفكر وأسفار الروح وهي تتلقى سحر هذا الإبداع...
                  وقفت طويلاً بين أضلع القصيدة والذائقة في صمت في حرم هذا السحر الزلال..
                  ماذا علينا أن نقوله في حضرة هذا الشعر الفاخر الذي يُفتخر به وتعلّق ثماره على شجرة الأدب الراقي والشعر المتين أمام عيون الشمس..
                  قصيدة مشبعة بالصور الشعرية والمفردات الغنية بالمشاعر وانطلاقة الذات وفق توجيهات سامية نحو الرقي والسمو ببياض التدبر والتفكر نحو الإرتقاء وعلو النفس وما يربطها بالكون الدال على عظمة النعم ...
                  قصيدة نبعت من عيون الشعر الدرّيّ...وقد حملت بطياتها ألفاظاً متقنة النسج والتراكيب حرّكتها مفردات اللغة وفق ذلك الحس الداخلي المناجي لأسرار الكون..حيث وجدنا الترابط المتقن مع روح النص العميق التدبر والتأمل لتتم عملية التوسيع في بؤرة المعنى الإشاري..حتى تمت هذه التفاعلات الذاتية والحروف البارعة في اندماج تام للنفس مع تلك الرموز التي ساهمت في إيقاظ الإحساس الداخلي للمتلقي مع عناصر النص والمفردات التي احتوتها بؤرة المعاني العميقة ...
                  الشاعر ببراعة حرفه ومهارته في اقتناص الألفاظ والرموز العذبة جعل من المتلقي يحلّق بفكره بعمق وبخياله الرحب ليستشعر عظمة هذا البناء والصرح الكبير لمفردات هذه القصيدة السحرية...
                  لقد عمل الشاعر على بناء وتراكيب قصيدته وفق أيقونة ذاتية سبحت في أعماق الذات واستخرجت مكنوناتها وفق دلالات مختلفة نثرت عبرها عبير المعاني الجليلة التي كانت بلسماً للروح وشفاء للفكر وهو يوجهنا نحو الكمال ونحو أسرار الكون...فالصور الشعرية المتقنة والرموز المنتقاة ..أدلت بدلوها نحو كشف الأسرار ومنحت للمتلقي البحث والتنقيب عن عمق مرام وأهداف الشاعر من خلال نسيج النص المتين...
                  واندماج تراكيب اللغة مع مؤثرات الذات والبيئة منحت الخيال أبعاداً تتلاءم مع الحدث في وضعية هذه الأمة التي نحتت الذات باللجوء إلى مكنوناتها ونثر ما علق بها من خيال ووجع..وتتلاءم مع المشاعر المدفونة وتصادمها مع هذا الواقع المؤلم ..مما فتح منابت البوح وحرّكها بما يتلاءم مع ما يقضّ مضجع الشاعر ..مما أثار لغته الإبداعية بتجسيد محكم وبتصوير ماهر بارع لفكره الناتج مع أسرار التأمل والتدبر..وقد استطاع تجسيد مشاعره بإتقان والتي جاءت لتلبي رؤيته الفكرية وفق مساحة اللغة المتينة ذات السبك المتين بصور ذهنية بارعة...
                  فكان من الشاعر ارتقاءه بحرفه لمستوى الرمز ليبني عليه فكرته التأويلية التي تناسلت منها الأبعاد الدلالية ويجبلها بالإمتداد الإنساني عالي القيمة ليقدمها على طبق أدبي نفيس وعلى مائدة شعرية فاخرة...
                  ومما يزيد من جمالية هذه القصيدة العذبة..أنها تناولت القوى العقلية الواعية المفكرة في فرزها للألفاظ وتراكيب اللغة مع تلك القوى الروحية التي تعمل للسمو بالإنسانية...تلك الروح التي تحس بالوجود المطلق الذي لا يقيده زمن لكشف أسرار هذا الجمال وتذويته بالروح الشاعرة ..وهذا جعل من الشاعر أن يقف موقف المصور الحقيقي للحس وسكبه تصويراً فنياً رائعاً نقي الصورة بموسيقى فكرية جمعتها معاً مع الموسيقى الروحية العذبة..
                  والموسيقى السمعية ..
                  فالموسيقى السمعية تحققت من الوزن والألفاظ البارعة النسج..
                  والموسيقى الفكرية التي هي أرقى وأعذب من الموسيقى السمعية لأنها جاءت محملة بتسلسل الفكرة وأجزاءها..
                  والموسيقى الروحية التي جاءت بالمناخ والجو العام للقصيدة والتي يحس بها القارئ المتلقي لنغمات القصيدة بألفاظها....
                  ..
                  الأستاذ الكبير والشاعر المبدع الفنان في رسم حدود الحرف
                  أ.عبد الهادي القادود
                  لقلمكم سحر دريّ ينثر لنا في سماء الأدب جمال النسج وسحر المعاني ويأخذنا مع الذات للذات..
                  بورك بقلمكم النفيس ومدادكم العبق
                  ولا أقول إلا : باركك الله بهذا القلم ورسالته العميقة
                  ووفقكم لما يحبه ويرضاه
                  دمتم بعطائكم المتفرد وحرفيتكم الفنية التي تدل على موقعكم من الأدب والشعر...
                  هنيئا لنا وللأدب بحرفكم النفيس
                  .
                  .
                  .
                  .
                  جهاد بدران
                  فلسطينية
                  هكذا يتجلى الجمال في كل مرة تمرين فيها هنا شاعرتنا وناقدتنا الرائعة جهاد بدران

                  كيف لا وما زال الخيال يشد رحاله بين أهدابكم


                  وتتوالى بين ضفافكم الفصول

                  فشكرا لك بحجم ما جئت به من جمال ابنة الوطن

                  ودمت وارفة الظلال في كل الأحوال

                  تعليق

                  • عبد الاله اغتامي
                    نسيم غربي
                    • 12-05-2013
                    • 1191

                    #10
                    قصيدة رائعة بكل المقاييس تنحني لها الحروف والقوافي تقديرا واحتراما . دام لك الشعر والبيان أستاذي الشاعر عبد الهادي القادود . مودتي وتقديري...تحياتي...
                    sigpic
                    طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                    متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                    عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                    سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                    تعليق

                    • ناريمان الشريف
                      مشرف قسم أدب الفنون
                      • 11-12-2008
                      • 3454

                      #11
                      قصيدة فخر من الطراز الأول
                      أبيات ولا أبهى ولا أجمل !
                      صور شعرية محكمة الصياغة .. لغة متينة وقريبة من القلب
                      أمتعتني حد الإعجاب
                      سجل أني كنت هنا لأبصم أنك الأجمل
                      تحية ... ناريمان
                      sigpic

                      الشـــهد في عنــب الخليــــل


                      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                      تعليق

                      • عبدالهادي القادود
                        نائب رئيس ملتقى الديوان
                        • 11-11-2014
                        • 939

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
                        قصيدة رائعة بكل المقاييس تنحني لها الحروف والقوافي تقديرا واحتراما . دام لك الشعر والبيان أستاذي الشاعر عبد الهادي القادود . مودتي وتقديري...تحياتي...
                        شكرا لك رفيقي المبدع
                        عبد الاله اغتامي على مرورك الوارف

                        لا عدمناك

                        تعليق

                        • عبدالهادي القادود
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 11-11-2014
                          • 939

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                          قصيدة فخر من الطراز الأول
                          أبيات ولا أبهى ولا أجمل !
                          صور شعرية محكمة الصياغة .. لغة متينة وقريبة من القلب
                          أمتعتني حد الإعجاب
                          سجل أني كنت هنا لأبصم أنك الأجمل
                          تحية ... ناريمان
                          شكرا لك أديبتنا الراقية ناريمان الشريف على مرورك الرحب وحضورك الخصب

                          لا عدمناك

                          تعليق

                          يعمل...
                          X