في الكائدة شعرا
قبل منتصفي
طيفك المسعور
يطفئ الاحتمالات
على سبيل التزكية
كسقط متاع..
أدرك أنك نبوءة ً
لا تنطلي عليها نوافل الخريف
اسمك لا ينزف
لا تؤجله الطعنات
مضاء بالغطرسة
تحج إليه الصدف
مهما كدح السراب به
يظل عفواً جميل..
في كل قبلة ٍ منكِ
جثة لون
اشعليني بك
لن يلمح القيظ
أثر قصيدتي عليك..
ثمة المزيد منا
اجمعني على الجانب الحالك منكِ
اضيفيني لفترات عبثك
المجاور لي
جمديني بأفكارك بلطف
الشعر الذي أواعدك فيه
نادرا ما يؤذي
لا تخوضه الظلال ..
تدهورت علاقتي مع القمر
حتى الأغاني
لا تظهر لي بعض الاحترام
انتظريني
هناك
في الشطر المغبون من الاشتهاء
في الضوء المصرم على القبور
في زفرة إطار ٍ أرمل
أعياه لمز الجدار ..
تزودي بوزري ذائع الصيت
يستنبطني الغي المخضرم بشفتيك
كوني نهاية ً خضراء
بغصة شاعرٍ مفقوء
يربو على الغروب بخطيئة
أينما يبكي يشد أزر السماء بكِ
مرصوف في أحلامك
محشور بهزائمك عن طيب خاطر ..
يصلح ذات البين
بين البحر و الشراع ..
تعليق