[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/133.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
لا يعرف باقى أجزائى
ثمة أشياء تحدثُ فى القلبِ
تخدشُ فى القلبِ
ثمة أوراق ضائعة من عمرى
- لم أقرأها بعد -
كيف أرافقنى لمماتى - الآنَ - إذًا
وأنا فرحٌ..
لا أكترثُ لأسئلةٍ ..؟!
وأحطّ على رأسى راياتٍ كاذبةً للنصر
وأسير إلى جنبى مرفوعَ الرأس ؟!
مسألةٌ شائكةٌ جدًا ..
أن أَخرجَ منى ذاتَ مساءٍ
وأهيم على وجهى فى الأرض ..
لا أعرفنى
مسألةٌ شائكةٌ جدًا ..
أن تطرحَ ذاتكَ فى الفصلِ
لا تجدُ الطبشورَ الكافى لمواجعكَ ..
فتلملمها ..
وتمارس أشياءً روتينية
مسألةٌ شائكةٌ جدًا ..
أن تصبحَ متهمًا ... بالثورية .
.... ..... .......
فالأرضُ الجائعةُ..
تلقمُ كلَّ خطاباتى للنار ..
كى تصنعَ منها خبزًا شمسيًّا
لن أغمسَ قلمى فى الجُرح
فالبنتُ الواقفة على شباكِ القلبِ تشيخ
ظلّتْ تنتظرُ المعجزةَ
لا الفارسُ جـــــــــاء
على الفرسِ البيضاء
ولا الموتُ جـــــــــاء
فلماذا .. لم تدركْ تلكَ البنت الساذجة ..
أن الأشياء التافهة كقلبى
لا تصنعُ تاريخًا
لكنْ .. يمكنها أن تصنعَ خبزًا .
لن أقرأ كلَّ خطابات البنتِ
حتى لا أبكى كالعادة
فتحاول أمى أن تعرف سرَّ بكائى
فأسبُّ الجوَّ اللافحَ
وأسبُّ غبارَ الذاكرةِ البلهاء
أمى تعرفُ ..
أنى أكذب .
..... ..... ......
أن تضحكَ سخرية ً منى
وتمددنى فوق رصيفِ مواجعها..
ليدوس الناسُ على عينَىّ
فأندهش ..
كيف عيونى لم تبكِ علىّ
مسموحٌ للأرض الآنَ
أن تطردنى من ملكوتِ بداوتها
أن ترسمَ خارطة أخرى للجلد
لا يجرى فيها النيلُ
وتقسّمه لمساحاتٍ باردةٍ جدًا ..
لا تتسعُ للقمةِ صبرٍ تقتاتُ بها الروح
مسموحٌ للأرض الآنَ
أن تكتب فوقَ جبينى ..
مرتدٌ عن حبى
ذاكَ القلمُ الجامحُ
- لا أدرى -
كيف التصق بقلبى ..
كيف .................
......... ........... .............
[align=left]علاء رسلان
قنا - مصر[/align][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ثلاثية التشتت
شعر / علاء رسلان
...........................( 1 )
جزءٌ منى ..لا يعرف باقى أجزائى
ثمة أشياء تحدثُ فى القلبِ
تخدشُ فى القلبِ
ثمة أوراق ضائعة من عمرى
- لم أقرأها بعد -
كيف أرافقنى لمماتى - الآنَ - إذًا
وأنا فرحٌ..
لا أكترثُ لأسئلةٍ ..؟!
وأحطّ على رأسى راياتٍ كاذبةً للنصر
وأسير إلى جنبى مرفوعَ الرأس ؟!
مسألةٌ شائكةٌ جدًا ..
أن أَخرجَ منى ذاتَ مساءٍ
وأهيم على وجهى فى الأرض ..
لا أعرفنى
مسألةٌ شائكةٌ جدًا ..
أن تطرحَ ذاتكَ فى الفصلِ
لا تجدُ الطبشورَ الكافى لمواجعكَ ..
فتلملمها ..
وتمارس أشياءً روتينية
مسألةٌ شائكةٌ جدًا ..
أن تصبحَ متهمًا ... بالثورية .
.... ..... .......
( 2 )
لن أكتبَ - بعدَ الآنَ - خطاباتٍ فى الحبِّفالأرضُ الجائعةُ..
تلقمُ كلَّ خطاباتى للنار ..
كى تصنعَ منها خبزًا شمسيًّا
لن أغمسَ قلمى فى الجُرح
فالبنتُ الواقفة على شباكِ القلبِ تشيخ
ظلّتْ تنتظرُ المعجزةَ
لا الفارسُ جـــــــــاء
على الفرسِ البيضاء
ولا الموتُ جـــــــــاء
فلماذا .. لم تدركْ تلكَ البنت الساذجة ..
أن الأشياء التافهة كقلبى
لا تصنعُ تاريخًا
لكنْ .. يمكنها أن تصنعَ خبزًا .
لن أقرأ كلَّ خطابات البنتِ
حتى لا أبكى كالعادة
فتحاول أمى أن تعرف سرَّ بكائى
فأسبُّ الجوَّ اللافحَ
وأسبُّ غبارَ الذاكرةِ البلهاء
أمى تعرفُ ..
أنى أكذب .
..... ..... ......
( 3 )
مسموحٌ للأرض الآنَأن تضحكَ سخرية ً منى
وتمددنى فوق رصيفِ مواجعها..
ليدوس الناسُ على عينَىّ
فأندهش ..
كيف عيونى لم تبكِ علىّ
مسموحٌ للأرض الآنَ
أن تطردنى من ملكوتِ بداوتها
أن ترسمَ خارطة أخرى للجلد
لا يجرى فيها النيلُ
وتقسّمه لمساحاتٍ باردةٍ جدًا ..
لا تتسعُ للقمةِ صبرٍ تقتاتُ بها الروح
مسموحٌ للأرض الآنَ
أن تكتب فوقَ جبينى ..
مرتدٌ عن حبى
ذاكَ القلمُ الجامحُ
- لا أدرى -
كيف التصق بقلبى ..
كيف .................
......... ........... .............
[align=left]علاء رسلان
قنا - مصر[/align][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق