لوْ يُعيرُني فَيلَسوفُ الضَّحِك فوقَ الحطامِ
مطْرَقَةَ الفُولاذِ تلْكَ،
لانهلتُ بها على رؤوسهمْ كيْ ينقرضوا إلى بُقْعَةٍ أخرى إلاَّ حياتي!!
الكلابُ... الكلابُ،
جواسيسٌ مدفوعةُ الأجرِ تحتَ الحيطانِ وفي الأزقّة المعتمةِ.
عَسَسٌ مارقونَ يفْسدونَ مساحات ضيّقةٍ
أحرثها، أزرعها وأسقيها .
ويسْعدونَ بمجرَّد النَّظرِ إلى مقاطعاتٍ قاحلةٍ في عالمي.
البارحة بعد أن ألقيت بجسدي على فراش الوحدة،
ورأسي على المخدّة ،
وما انْ علقت امرأةٌ في صنّارةٍ تتدلّى وسط حُلُمي ...
أخرجوا رُؤسهمْ دفعةً واحدَةً
وقالوا بصوتٍ واحدٍ عاضين على شفاههم:
ماذا تفْعَلُ يا عزُّوزْ ! ... ماذا تَفْعل!
اتركْ المَرأة ... اترُكْ ثَدييْها
اتْرُكْ حلمَتيها.
....
كانت المرأةُ تَضُمُّني بقوّةٍ رهبيبةٍ إلى صدرها
فيمَا الرّيقُ يَتَقاطرُ
منْ ألسنَتِهمْ.
مطْرَقَةَ الفُولاذِ تلْكَ،
لانهلتُ بها على رؤوسهمْ كيْ ينقرضوا إلى بُقْعَةٍ أخرى إلاَّ حياتي!!
الكلابُ... الكلابُ،
جواسيسٌ مدفوعةُ الأجرِ تحتَ الحيطانِ وفي الأزقّة المعتمةِ.
عَسَسٌ مارقونَ يفْسدونَ مساحات ضيّقةٍ
أحرثها، أزرعها وأسقيها .
ويسْعدونَ بمجرَّد النَّظرِ إلى مقاطعاتٍ قاحلةٍ في عالمي.
البارحة بعد أن ألقيت بجسدي على فراش الوحدة،
ورأسي على المخدّة ،
وما انْ علقت امرأةٌ في صنّارةٍ تتدلّى وسط حُلُمي ...
أخرجوا رُؤسهمْ دفعةً واحدَةً
وقالوا بصوتٍ واحدٍ عاضين على شفاههم:
ماذا تفْعَلُ يا عزُّوزْ ! ... ماذا تَفْعل!
اتركْ المَرأة ... اترُكْ ثَدييْها
اتْرُكْ حلمَتيها.
....
كانت المرأةُ تَضُمُّني بقوّةٍ رهبيبةٍ إلى صدرها
فيمَا الرّيقُ يَتَقاطرُ
منْ ألسنَتِهمْ.
تعليق