شــرور جليــل / صهيب العوضات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    شــرور جليــل / صهيب العوضات

    شـرور جليـل





    - 1 -
    مهلاً أيتها الغريبة ،
    أعدكِ ،
    سأُحبّها أكثر منكِ
    ذكرياتك العزيزة
    و خيانتك النقيّة
    مالها لا تُصلّي
    فلتبتعد حتّى أرى نوراً يهدي.....


    - 2 -
    الحانة التي شرِبنا بها همّ الفراغ
    كانت مُمتلئة بوعود الحزانى
    والفتيات ذوات القصص الصادقة
    كنّا فرحيّن حدّ الكذب
    غنينا " عتابا " و رقصنا " شوبي "
    كسّرنا عدّة آمالٍ آتيـة
    و خرجنا إلى العدم غير مباليّين بالحياة
    سكارى لا يسترنا خجل ولا معنى...!


    - 3 -
    أوه،،
    كم فشلتُ مع النسـاء
    إلى الآن لم تُحبّني فراشة
    حتّى أُمّي تُحرّض عليّ ما تبقّى من حبيبات
    كنّ يرعيّن الأمل ذات خرابٍ عنيد..!


    - 4 -
    كنتُ فاسداً أيضاً في الشعر
    كتبتُ ما يزيد عن عشر قصائد إلى مومس لا أعرف اِسمها
    هلاّ أدركت الآن معنى الفضيلة...!!


    - 5 -
    في الطريق إلى البيت
    ولد يسبّ العابرين بلا سبب
    حبّ فاشل ينتهي عند إشارة أمل
    صبايا يأكلن " الايسكريم " بلوعةٍ تُغري
    وردة ترقص على جناح خرابٍ أحمر
    شاعر يُغنّي " عتابا " لجمهور مريض
    يا للخيبـــة.....
    ...........







    عمّان 22 - 12 - 2014
    التعديل الأخير تم بواسطة صهيب خليل العوضات; الساعة 25-01-2017, 13:47.
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    لشرور الصهيب جمال يلفت الانظار
    لوقفاته ايقاع تهتز له اللغة
    ويرقص له القصيد
    كاني بك تنصب فخاخا للعابرين
    كيما يبرحوا صفحتك؟
    في تجدد دائم ...يساعد على تحرر القصيدة
    من قيود الممنوع والمالوف والمعتاد
    لترتكب الجون بعيدا عن الضوابط

    احييك استاذ صهيب على ما نثرت هنا من جمال
    صدقا استمتعت كثيرا بكلماتك المتمردة

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      كنتُ فاسداً أيضاً في الشعر
      كتبتُ ما يزيد عن عشر قصائد إلى مومس لا أعرف اِسمها
      هلاّ أدركت الآن معنى الفضيلة...!!



      هدوء مريب
      ظاهره يتذكر وباطنه يتفكر وبينهما صهيب يأتي شهد القصيدة
      عن قصد وتربص وترصد

      صهيب يدخل العالم السريالي من واسع بابه
      يرفع من توجسه وحتى يقرأ أحلامه وآماله و خيباته

      الحقيقة الجملة النثرية حاضرة وبقوة
      وفيها جمال وفيها ما هو أكثر

      تقديري
      تثبت وبقوة

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        عشر قصائد .. لمومس
        للحياة .. سيدة المومسات
        للوقت .. سلاح الفكرة العاجزة
        لآخر اللحظات .. تتويج الهزائم

        محبتي وتقديري لك
        صديقي الطيب

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          كسّرنا عدّة آمالٍ آتيـة
          و خرجنا إلى العدم غير مباليّين بالحياة
          سكارى لا يسترنا خجل ولا معنى.
          و عندما ينكسر الأمل فلا معني للحياة و لا معنى للخجل
          كم أنت رائع صهيب في هذا التصوير البديع
          أحب هذه النصوص التي تحمل الفكرة و الدهشة و صدق الاحساس
          أنها نصوص صهيب بلا شك

          دمت وارف الابداع صديقي المدهش

          تعليق

          • أحمد العمودي
            شاعر
            • 19-03-2011
            • 175

            #6

            عندما قرأت المقاطع الخمسة كقصيدة واحدة.. بصراحة قادتني إلى منطقة مزعجة -بالنسبة لي- من مناطق
            الإبداع.. لا أدري ما الاسم الدقيق لها.. ربما تجريد، سريالية، فن لأجل الفن... أيا يكن. لكن (اللغة)
            ولقطات الفوضى المركَّزة التي اختلقها النص لنفسه.. كانت متجلية ومتوهجة بقدر كافٍ لمعاودة القراءة،
            فقرأت كل مقطع كنص مستقل بذاته.. فكان الوصال أكثر حميمية معي كقارئ، وأعجبني المقطع الثاني
            وأدهشني هذا الابتكار البديع في رسم ثمالات الحزن والانكسار الذي لا يخلو منه أحد.. والخروج منه
            بلا خجل هكذا.

            أما المقطع الأخير.. فأظن أنه يختزل عين الفوضى -التي تبدو بلا انتظام للوهلة الأولى- تماما كخيط
            دخان السيجارة المتعرِّج.. غير المنتظم في تصعّده (كما يبدو في صورتك الرمزية)
            .. لكن حتى الفوضى أصبح لها
            نظرية تفسيرية حقيقية مذهلة جعلتها منتظمة بشكل لا يُصدّق.. ولو أصبح ذلك أمرا واقعا بيننا ككروية
            الأرض مثلا، لانتفت كلمة (يا للخيبة) من قفلة القصيدة.

            بعيدا عما سبق..
            أخي صهيب.. يعجبني فيك أمر، وهو أنك تحترم القارئ.. وبالتالي تبحث عنه وتتواصل معه. ولا ضير
            في ذلك.. فشعر بلا قارئ هو شئ مجهول، والأمر أشبه بمعادلة طرفيها: الشاعر والقارئ. وشخصيا
            إذا وجدت أن المعادلة اختلت، فإني أضرب بالشاعر وشعره عرض أقرب حائط أمامي، فلا يظنن شاعر
            أنه يمتن ع القارئ بشعره.

            صهيب خليل العوضات.. كنت مختلفا هنا عما أحب وأميل إليه من الشعر لكنك أجبرتني ع قراءتك
            بإعجاب، وعلى احترامك.
            تحياتي القلبية
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العمودي; الساعة 25-12-2014, 22:45.
            " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
            فيا لفداحة الأنهارِ
            والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
            بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
            "


            أنا..


            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              #7
              .
              .

              كل التقدير للشاعر الشاسع أحمد العمودي
              على نظراته وقراءاته وصدقه والذي يغذي النص ويثري التذوق القرائي
              ما أحوجنا لهكذا أقلام .. ترفع الدائنة النقدية المغيبة بين المجاملة والمرور اللامجدي

              شكرا لك ومن عين المسؤولية ونيابة عن الشعر وعطش الورق

              تعليق

              • صهيب خليل العوضات
                أديب وكاتب
                • 21-11-2012
                • 1424

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                لشرور الصهيب جمال يلفت الانظار
                لوقفاته ايقاع تهتز له اللغة
                ويرقص له القصيد
                كاني بك تنصب فخاخا للعابرين
                كيما يبرحوا صفحتك؟
                في تجدد دائم ...يساعد على تحرر القصيدة
                من قيود الممنوع والمالوف والمعتاد
                لترتكب الجون بعيدا عن الضوابط

                احييك استاذ صهيب على ما نثرت هنا من جمال
                صدقا استمتعت كثيرا بكلماتك المتمردة


                أستاذتنا العريقة
                مالكة حبرشيد


                إنّهُ لشرور حميد سيدتي
                نحن نؤثر تجربتنا على جبين الغيم فتلفحها رعايتكم
                يسعدني أن تنال أعمالي إعجابكم الذي أحترمه و أفخر به
                لك الاحترام والتقدير الكبير
                كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                تعليق

                • صهيب خليل العوضات
                  أديب وكاتب
                  • 21-11-2012
                  • 1424

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                  .
                  .

                  كنتُ فاسداً أيضاً في الشعر
                  كتبتُ ما يزيد عن عشر قصائد إلى مومس لا أعرف اِسمها
                  هلاّ أدركت الآن معنى الفضيلة...!!



                  هدوء مريب
                  ظاهره يتذكر وباطنه يتفكر وبينهما صهيب يأتي شهد القصيدة
                  عن قصد وتربص وترصد

                  صهيب يدخل العالم السريالي من واسع بابه
                  يرفع من توجسه وحتى يقرأ أحلامه وآماله و خيباته

                  الحقيقة الجملة النثرية حاضرة وبقوة
                  وفيها جمال وفيها ما هو أكثر

                  تقديري
                  تثبت وبقوة

                  سيدة الشعر
                  آمال محمد


                  هذه قراءتك الأحلى
                  كنت سعيداً وأنا أدخل هذا العالم العميق
                  رأيت أبابيل الشعر باسقة
                  كنت أحاول تغيير منصات الكاميرا
                  و رجفات الأمل الصامت
                  أشكرك على تثبيت الموضوع و رعايتك دوماً
                  تقديري الكبير
                  كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    كلما اقتربت زجرتني
                    لفافة التبغ
                    استواؤك فوق تلة الجراح
                    إغماضة نالت من عين ..
                    نسيتها على قوس التعالي
                    كل ما هششته ..
                    وحددت زاويته
                    لم يمنع فضولي عن حملي
                    لأنال حصتي ..
                    من الفوضى
                    من مومس تعالت على قصائدي
                    دون أن تجتبيني قديسا
                    من كوة في جدار
                    أبص على حارتي التائهة
                    بين الايسكريم ..
                    ورقص الطيور الذبيحة
                    بين الشبق ..
                    و مكنسة الأم زحافة ..
                    تعد الغرف الفارغة ..
                    بأسراب من الظلال و الدخان !
                    sigpic

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      و هل يملك هذا (بسباس) بعد كل من سبقني
                      و بعد تلك القامات
                      إلا أن أستريح هنا


                      المقطع الرابع جميل و محلق

                      أستاذي صهيب
                      يسعدني كثيرا أن أراك بكل هذا الجمال

                      محبتي صديقي
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • صهيب خليل العوضات
                        أديب وكاتب
                        • 21-11-2012
                        • 1424

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                        عشر قصائد .. لمومس
                        للحياة .. سيدة المومسات
                        للوقت .. سلاح الفكرة العاجزة
                        لآخر اللحظات .. تتويج الهزائم

                        محبتي وتقديري لك
                        صديقي الطيب
                        الشاعر العميق
                        محمد الخضور


                        أشكرك فاضلي على حضورك و قراءتك
                        أتعلم أنّها أكثر من عشر قصائد
                        تقديري الكبير
                        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                        تعليق

                        • صهيب خليل العوضات
                          أديب وكاتب
                          • 21-11-2012
                          • 1424

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                          و عندما ينكسر الأمل فلا معني للحياة و لا معنى للخجل
                          كم أنت رائع صهيب في هذا التصوير البديع
                          أحب هذه النصوص التي تحمل الفكرة و الدهشة و صدق الاحساس
                          أنها نصوص صهيب بلا شك

                          دمت وارف الابداع صديقي المدهش


                          الراقية دائما
                          المنار


                          ممتن لحضورك الرائع
                          أتشرف بك و قراءتك الجميلة
                          دمتِ نقيّة الروح


                          تحايا كبيرة
                          كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                          تعليق

                          • صهيب خليل العوضات
                            أديب وكاتب
                            • 21-11-2012
                            • 1424

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة

                            عندما قرأت المقاطع الخمسة كقصيدة واحدة.. بصراحة قادتني إلى منطقة مزعجة -بالنسبة لي- من مناطق
                            الإبداع.. لا أدري ما الاسم الدقيق لها.. ربما تجريد، سريالية، فن لأجل الفن... أيا يكن. لكن (اللغة)
                            ولقطات الفوضى المركَّزة التي اختلقها النص لنفسه.. كانت متجلية ومتوهجة بقدر كافٍ لمعاودة القراءة،
                            فقرأت كل مقطع كنص مستقل بذاته.. فكان الوصال أكثر حميمية معي كقارئ، وأعجبني المقطع الثاني
                            وأدهشني هذا الابتكار البديع في رسم ثمالات الحزن والانكسار الذي لا يخلو منه أحد.. والخروج منه
                            بلا خجل هكذا.

                            أما المقطع الأخير.. فأظن أنه يختزل عين الفوضى -التي تبدو بلا انتظام للوهلة الأولى- تماما كخيط
                            دخان السيجارة المتعرِّج.. غير المنتظم في تصعّده (كما يبدو في صورتك الرمزية)
                            .. لكن حتى الفوضى أصبح لها
                            نظرية تفسيرية حقيقية مذهلة جعلتها منتظمة بشكل لا يُصدّق.. ولو أصبح ذلك أمرا واقعا بيننا ككروية
                            الأرض مثلا، لانتفت كلمة (يا للخيبة) من قفلة القصيدة.

                            بعيدا عما سبق..
                            أخي صهيب.. يعجبني فيك أمر، وهو أنك تحترم القارئ.. وبالتالي تبحث عنه وتتواصل معه. ولا ضير
                            في ذلك.. فشعر بلا قارئ هو شئ مجهول، والأمر أشبه بمعادلة طرفيها: الشاعر والقارئ. وشخصيا
                            إذا وجدت أن المعادلة اختلت، فإني أضرب بالشاعر وشعره عرض أقرب حائط أمامي، فلا يظنن شاعر
                            أنه يمتن ع القارئ بشعره.

                            صهيب خليل العوضات.. كنت مختلفا هنا عما أحب وأميل إليه من الشعر لكنك أجبرتني ع قراءتك
                            بإعجاب، وعلى احترامك.
                            تحياتي القلبية
                            شاعري الجميل
                            أحمد العامودي


                            أفكّر كيف أن حتّى خط الدخان اللاّ ظاهر للعيان لم يسلم من قبضك عليه
                            دقيق الملاحظة أنت و واسع الأفق أكثر مما تخيّلت
                            أياً كانت تلك المنطقة التي آثرت اعتقالك فيها لا تهمنّي / لأنك القارئ
                            و القارئ دوماً يقف في منطقةٍ مغايرة عن ملوحة البحر
                            له مطار آخر يصعّد منه أفكاره تجاه البعيد و القريب
                            هنا تكمن رعشات اليد الناعمة
                            و أزرار " الكيبورد " الماضية بسرعةٍ مذهلة
                            لله كم بحثت عنك
                            ولمّا كنت أسألهم ما خطبه يُطيل المجيء
                            يقولون تعلّق بعنق غمامة حسبه أوّل المروج

                            أحييك ملياً على صراحتك و بسالتك في إبداء رأيك
                            كما انني أشكرك على حضورك و قراءتك التي أسعدتني حقاً
                            و جِدّ سعيد إذ انني أُجبرك على قراءتي للمرّة الثانية
                            أتراهن على الثالثة ، دعنا ننتظر ما قد يجيء
                            حتّى حين كن بخير أيها القدير


                            دمت بسعد










                            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                            تعليق

                            يعمل...
                            X