سأرحلُ عنكِ . شعر . عبدالهادي القادود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16



    لا أعرف لماذا لم أعثر على هذه القلادة الشعرية الذهبية الخالصة؟؟
    أهو الحظ الذي دائما يعكسني ؟ أم هو التقصير منّي بسبب الإتزامات الحياة والظروف والشغل ووو؟؟

    كنتُ في دوحتك الغنّاء أرتشف رحيقها العسليّ وأمرح في خضرتها وينابيعها المتدفّقة حبّا وعشقا
    لو فاض على الدنيا لأينعت زهورا نادرة ...
    فما أروع الشعر هنا ينساب لؤلؤا وجماناً...
    -
    تحياتي س
    يّدي الشاعر
    عبد الهادي القادود
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عبدالهادي القادود
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 11-11-2014
      • 939

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة



      لا أعرف لماذا لم أعثر على هذه القلادة الشعرية الذهبية الخالصة؟؟
      أهو الحظ الذي دائما يعكسني ؟ أم هو التقصير منّي بسبب الإتزامات الحياة والظروف والشغل ووو؟؟

      كنتُ في دوحتك الغنّاء أرتشف رحيقها العسليّ وأمرح في خضرتها وينابيعها المتدفّقة حبّا وعشقا
      لو فاض على الدنيا لأينعت زهورا نادرة ...
      فما أروع الشعر هنا ينساب لؤلؤا وجماناً...
      -
      تحياتي س
      يّدي الشاعر
      عبد الهادي القادود
      حضوركم يمنحنا الأمل لكي نستمر أديبتنا الراقية سليمى

      بورك نبضكم وحضوركم الرحب

      لا عدمناك

      تعليق

      • توفيق الخطيب
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 02-01-2009
        • 826

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة


        سأرحلُ عنكِ



        سأرحلُ عنكِ

        لكي ما تظل الحروفُ بخيرٍ

        وكي ما تظل السطور الأنيقةْ

        سأرحل عنك ولو لدقيقةْ...!!

        لأني تعبتُ من السيرِ فوق الدروبِ الرقيقةْ

        وباتت خطاي..

        خيوطاً من الشكِ بين شفاهِ الهجيرِ

        وبين شفاه الصديقة ْ

        تُرى كان ذاك الحنينُ فراغاً

        يعربدُ بين رموشِ الثواني

        وينصبُ فخاً لساق الحقيقةْ

        تُرى كان جهلا ًيهل علينا رحيقهْ؟!

        تُرى كان بوحُ الشموعِِ على راحة الشرفاتِ

        بكاءً يطوقُ جيدَ الحديقةْْ

        تُرى بات حلمي لقيطاُ يلاطف غيم العطورِ

        ليحظى ببعض الهدايا البسيطةْ

        سأرحلُ عنكِ

        لعلي مع البعد أعقد صلحا

        وأعبرُ نحو المعاني العميقة ..




        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الشاعر القدير عبدالهادي القادود
        لقد عبرت ياسيدي نحو المعاني العميقة بنصك البديع هذا , أحيانا يكون الرحيل مطية العاشق وراحلته نحو اللقاء , ويكون البعاد أحيانا وسيلته لشحن عواطفه ومشاعره , لذلك يكون الرحيل لكي تبقى الحروف بخير كما تخبرنا هذه الرمزية البديعة :
        سأرحلُ عنكِ

        لكي ما تظل الحروفُ بخيرٍ

        وكي ما تظل السطور الأنيقةْ

        سأرحل عنك ولو لدقيقةْ...!!

        ولانطيل الانتظار لنعرف سبب الرحيل لأن النص يسعفنا به سريعا:
        لأني تعبتُ من السيرِ فوق الدروبِ الرقيقةْ

        وباتت خطاي..

        خيوطاً من الشكِ بين شفاهِ الهجيرِ

        وبين شفاه الصديقة ْ

        وبعد ذلك يتساءل الشاعر عن حقيقة مشاعره بصور شعرية ترتد إلينا هادئة كالنسمة العليلة :
        تُرى كان ذاك الحنينُ فراغاً

        يعربدُ بين رموشِ الثواني

        وينصبُ فخاً لساق الحقيقةْ

        تُرى كان جهلا ًيهل علينا رحيقهْ؟!

        تُرى كان بوحُ الشموعِِ على راحة الشرفاتِ

        بكاءً يطوقُ جيدَ الحديقةْْ

        تُرى بات حلمي لقيطاُ يلاطف غيم العطورِ

        ليحظى ببعض الهدايا البسيطةْ
        والشط الذي يمم إليه العاشق هو عقد الصلح ليعبر نحو المعاني العميقة.
        لعلي أرى أن أجمل ماحمله النص إلينا تلك الاستعارات البديعة مثل ( شفاه الهجير -رموش الثواني - بوح الشموع ,,,)
        معظم جمل النص جاءت إنشائية مثل : ( ترى كان ذاك الحنين فراغا) وكأن الشاعر يسألنا يد العون ليعبر إلى المعاني العميقة كما يقول في ختام نصه :
        لعلي مع البعد أعقد صلحا

        وأعبرُ نحو المعاني العميقة ..

        ملاحظة:
        هناك من رأى أن النص لم يلامس ذائقته الفنية , لعله بعد هذه القراءة ينظر إلى النص بمنظور آخر .
        الشاعر عبدالهادي القادود
        دمت بحفظ المولى
        توفيق الخطيب




        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #19
          مرحبا اخى عبد الهادى... ما أجمل هذه السطور.. ما أروع هذه المشاعر،، ما أعظم هذا البعاد،، ما أحلى الرجوع... بوح راق رسم صورة للقطة حب ووفاء وتضحية... مودتي
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • عبدالهادي القادود
            نائب رئيس ملتقى الديوان
            • 11-11-2014
            • 939

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الشاعر القدير عبدالهادي القادود
            لقد عبرت ياسيدي نحو المعاني العميقة بنصك البديع هذا , أحيانا يكون الرحيل مطية العاشق وراحلته نحو اللقاء , ويكون البعاد أحيانا وسيلته لشحن عواطفه ومشاعره , لذلك يكون الرحيل لكي تبقى الحروف بخير كما تخبرنا هذه الرمزية البديعة :
            سأرحلُ عنكِ

            لكي ما تظل الحروفُ بخيرٍ

            وكي ما تظل السطور الأنيقةْ

            سأرحل عنك ولو لدقيقةْ...!!

            ولانطيل الانتظار لنعرف سبب الرحيل لأن النص يسعفنا به سريعا:
            لأني تعبتُ من السيرِ فوق الدروبِ الرقيقةْ

            وباتت خطاي..

            خيوطاً من الشكِ بين شفاهِ الهجيرِ

            وبين شفاه الصديقة ْ

            وبعد ذلك يتساءل الشاعر عن حقيقة مشاعره بصور شعرية ترتد إلينا هادئة كالنسمة العليلة :
            تُرى كان ذاك الحنينُ فراغاً

            يعربدُ بين رموشِ الثواني

            وينصبُ فخاً لساق الحقيقةْ

            تُرى كان جهلا ًيهل علينا رحيقهْ؟!

            تُرى كان بوحُ الشموعِِ على راحة الشرفاتِ

            بكاءً يطوقُ جيدَ الحديقةْْ

            تُرى بات حلمي لقيطاُ يلاطف غيم العطورِ

            ليحظى ببعض الهدايا البسيطةْ
            والشط الذي يمم إليه العاشق هو عقد الصلح ليعبر نحو المعاني العميقة.
            لعلي أرى أن أجمل ماحمله النص إلينا تلك الأستعارات البديعة مثل ( شفاه الهجير -رموش الثواني - بوح الشموع ,,,)
            معظم جمل النص جاءت إنشائية مثل : ( ترى كان ذاك الحنين فراغا) وكأن الشاعر يسألنا يد العون ليعبر إلى المعاني العميقة كما يقول في ختام نصه :
            لعلي مع البعد أعقد صلحا

            وأعبرُ نحو المعاني العميقة ..

            ملاحظة:
            هناك من رأى أن النص لم يلامس ذائقته الفنية , لعله بعد هذه القراءة ينظر إلى النص بمنظور آخر .
            الشاعر عبدالهادي القادود
            دمت بحفظ المولى
            توفيق الخطيب


            شكرا لك أخي الأديب توفيق الخطيب

            على هطولكم الخصب على صلصال البيان

            وما تركتموه ومن أشتال المعرفة في قوانين الحنين

            بوركت ودمت عطرا في ثياب لاشعر

            لا عدمناك

            تعليق

            • باسل محمد البزراوي
              مستشار أدبي
              • 10-08-2010
              • 698

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة


              سأرحلُ عنكِ



              سأرحلُ عنكِ

              لكي ما تظل الحروفُ بخيرٍ

              وكي ما تظل السطور الأنيقةْ

              سأرحل عنك ولو لدقيقةْ...!!

              لأني تعبتُ من السيرِ فوق الدروبِ الرقيقةْ

              وباتت خطاي..

              خيوطاً من الشكِ بين شفاهِ الهجيرِ

              وبين شفاه الصديقة ْ

              تُرى كان ذاك الحنينُ فراغاً

              يعربدُ بين رموشِ الثواني

              وينصبُ فخاً لساق الحقيقةْ

              تُرى كان جهلا ًيهل علينا رحيقهْ؟!

              تُرى كان بوحُ الشموعِِ على راحة الشرفاتِ

              بكاءً يطوقُ جيدَ الحديقةْْ

              تُرى بات حلمي لقيطاُ يلاطف غيم العطورِ

              ليحظى ببعض الهدايا البسيطةْ

              سأرحلُ عنكِ

              لعلي مع البعد أعقد صلحا

              وأعبرُ نحو المعاني العميقة ..





              الله الله
              يا صديقي العزيز

              كيف لي ألاّ أبحر مع الحروف والكلمات
              رغم ما يصادفني من الموج العاتي الذي ترتعد فرائصي أمامه؟؟
              كيف لي أن لا أتمعّن بتلك الصور
              وتلك الدلالات التي قد يغيب عنّي منها الكثير؟
              ومهما يكن فإنّ الانسياب السلسَ للألفاظ
              يتبدّى وكأنّ القصيدة كلَّها جملةٌ شعريّةٌ
              واحدة....ترجمت دفقةً شعوريّة برشاقة
              فكان الجمال وكان الإبداع القادوديّ
              كيف لا وأنت من ملك ناصية العربية
              وأتقن التفنّن برصف الكلمات؟؟
              تحياتي صديقي العزيز
              وابن بلدي الراقي
              الشاعر
              عبدالهادي القادود
              احترامي


              سأرحلُ عنكِ



              تعليق

              • عبدالهادي القادود
                نائب رئيس ملتقى الديوان
                • 11-11-2014
                • 939

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة

                الله الله
                يا صديقي العزيز

                كيف لي ألاّ أبحر مع الحروف والكلمات
                رغم ما يصادفني من الموج العاتي الذي ترتعد فرائصي أمامه؟؟
                كيف لي أن لا أتمعّن بتلك الصور
                وتلك الدلالات التي قد يغيب عنّي منها الكثير؟
                ومهما يكن فإنّ الانسياب السلسَ للألفاظ
                يتبدّى وكأنّ القصيدة كلَّها جملةٌ شعريّةٌ
                واحدة....ترجمت دفقةً شعوريّة برشاقة
                فكان الجمال وكان الإبداع القادوديّ
                كيف لا وأنت من ملك ناصية العربية
                وأتقن التفنّن برصف الكلمات؟؟
                تحياتي صديقي العزيز
                وابن بلدي الراقي
                الشاعر
                عبدالهادي القادود
                احترامي


                سأرحلُ عنكِ



                حضوركم يكفي لكي نستمر يا مشكاة الشعر

                فشكرا لك على ما هطلتم به من سماواتكم الرحبة الخصبة

                لا عدمتك ابن بلدي الحبيبة

                تعليق

                • عبد الاله اغتامي
                  نسيم غربي
                  • 12-05-2013
                  • 1191

                  #23
                  وبعد الرحيل يكون العود أحمد . جميلة بشعرها ومعانيها الرقيقة . بورك النبض أستاذي القدير عبد الهادي القادود . مودتي وتقديري...تحياتي...
                  sigpic
                  طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                  متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                  عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                  سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                  تعليق

                  • عبدالهادي القادود
                    نائب رئيس ملتقى الديوان
                    • 11-11-2014
                    • 939

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
                    وبعد الرحيل يكون العود أحمد . جميلة بشعرها ومعانيها الرقيقة . بورك النبض أستاذي القدير عبد الهادي القادود . مودتي وتقديري...تحياتي...
                    سلمت ودمت صديقي
                    عبد الاله اغتامي

                    لا عدمناك

                    تعليق

                    • عبدالهادي القادود
                      نائب رئيس ملتقى الديوان
                      • 11-11-2014
                      • 939

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
                      قصيدة بشفافية الياسمين و برقّة جناح فراشة
                      الرحيل في القصيدة خُلَّبيّ
                      و خيوط التلاقي خلّبيّة كالحلم موجودة و غائبة في آن !!

                      أديبتنا الراقية إباء إسماعيل

                      شكرا لك على كرم المرور

                      سلمت ودمت

                      تعليق

                      يعمل...
                      X