(( الدّمْسَةْ)) ١٩٩١_______________تأليف أشجان سهاج (ذكر لا أنثى)___________ لغو الناس يجعل المرء في شك من أمره، فهو يحتار: أيُصَدِّق أم يكذِّب! أما أنا فأقف عند كل أحدوثةٍ، و أفكر بكل ما ترويه الألسن، لا أصدق أو أكذّب، و إنما لهفةٌ لسماع المزيد تجعلني أبحث عن أصل كل حكايةٍ، و ما يتعلق بشخصياتها، و الأماكن التي يقال أن فيها نشأت حكاية، و وقع حدث. لا بد أحياناً أ ُجْري صديقاً على هكذا أمر، أن أجعل منه حائراً، شاكاً بما يعلم، بعد أن كان في يقينٍ منه، فأجبره على سماع المزيد حتى هو مأخوذٌ أكثرُ منه بَرِمٌ، و أفارقه و الصواب اضطربَ في نفسه، و هو ـ لَمّا أبْتَعِدُ عنه ـ يبتسم ابتسامةَ أنْ لا تلاقٍ، و أنا ـ و قد صرت في عينه ناسكاً، أو شبهَ ناسكٍ ـ أشير له بيدي أنْ تَفَكّرْ، فهذا ممّا ليس كذباً أو صدقا، و حَرِيّ ٌ بالمرء أن يفكرَ به، و يقتنعَ بأن هذا بعضُ ما عند القدر، مما ليس كذباً أو صدقا. الليل بحد ذاته شيءٌ يليقُ بالمرء أن يفكر به، و جميلٌ أن يحِسّ َ البعضُ روعةَ الليل، فاما أنا، فأرى الوجه الثاني لليل، حتى لأشْعر ببعض رهبةٍ و اضطرابِ مشاعرٍ لمّا أنام، فالليل عندي ستارٌ يُخفي أحداثاً مِمّا ليس مِنَ الكَذِبِ أو الصِّدْق. هذا ستارٌ لِأجلِ أنْ تَجهَلَ في لحظةٍ ما يحيطُ بك، و كنتَ لهُ بعارفٍ، و إنما الشمس غربت و سادت العتمة، فلستَ من الصواب في شيء، لأنك عندها على علم بأن أشياءَ تحدُثُ لا هي صِدْقٌ أو كَذِب. إن تنام فلن ترى شيئاً، لا بد أن تكشف بنفسك هذا الستار، و لاشك أنك عندها ستعجب مما يلعب خلفه. خبيثٌ هذا الليل، و ساحرةٌ هذه الدمسة، و أحس بنفسي ضيِّقة، كأني بها لمّا أنام تقفز، و جنون الفضول تدفعها لتقتحم غياهب العتمة، و أنا أكيدٌ من أن ثمة شيء يحدث، فإنْ بَحَثْتَ و أنت جاهلٌٌ بذلك، سيلفك الظلام و تفقد بعض عقلك، أو تبول من الخوف، فالحذر واجب إلا أن تكون ذا قوة و عزيمة، و تأخذ أحاديث الناس بعينٍ من الإعتبار، حتى تقتحم عليك فكرك. صدِّقْها و تَمَثّلْها، و صِرْ ناسكاً أو أي شيء، و إنما أنت منها بمصدق حتى تراها بنفسك، فما أحراك أن تكشف الستار، فلا تَنَمْ إلا تُزيحه، فافْهمْ هذا قبل أن تُقْدِم. __________________________________________________ ____________________________________ اِنْفَضّ َ الأصحاب من حولي لما طرحت عليهم بعض أفكاري، كي يزيحو عن صدورهم هَمّ الليل، و يكشفوا بعض أحداث مما لا يعرفها الناس. ابتعدوا و لسان حال كل منهم يقلل من شأن الظلام أنّ َ هذا من سنن الطبيعة، و لا شيء مختلف إلا أن هذه شمس و ذاك قمر، هنا ضوء و هنالك عتمة، إن كانت العتمة تخيف؛ إذاً الضوء يخيف أيضاً. سخيف هذا الكلام، و لا يصدر إلا عن ناسٍ ليسوا في حقيقة الأمر في شيء، فلا هم عرفوا الليل بظلامه كما هو في الواقع، و أكَذِّبُهم إن يقولوا أن أصغرهم لا يخاف العتمة، و لي أن أضحك إذ هم في يقين أنّ َ ذاكَ ـ أصغرهم ـ قادر على أن يخيفني في وسط الظلام، أكثر مما يخاف هو نفسه لمّا تنادي عليه بغضب جدّتُه. هذه سخافات ظهرت عن جهلاءٍ لا يستحقون أن يستمعوا لحديث كهذا، و جميلٌ أنهم ذهبوا... دليلٌ على غبائهم. عرفت في نفسي قوة الإقناع لمّا ودّعتُ صديقاً لي، بان على وجهه التأثر، حتى أن فاهُ ظل مفتوحاً بعض الوقت، و عينيه على ما فيهما من استغرابٍ أجملُ ما فيه. قَدْ اتّخَذَ لِهكذا موقفٍ، لمّا حَدّثته، وَقْفَةً والله جميلة، بقدرِ ما حديثي لطيفٌ و جميل. بَعْضُ رَهْبةٍ لَفّتْهُ، هذا أودعُ ما في الأمر، تَرُدّ ُ النفسَ إلى وديان الشك، و تربطها بالحبال الضعيفة الرفيعة لليقين، ليس شيئاً في جميع الأحوال أنْ يُحِسّ َ بالخوف، هذا شيءٌ طبيعي. ثم إني وَفِيّ ٌ لبعض الأصدقاء الذين يشعرون بقوة منطقي، و يبادلونني الكلام بالكلام أنّ َ هذا حَقّ ٌ، و حَرِيّ ٌ بالمرءِ أن ينتبه لأمورٍ كهذه، و حَسْبُهُ أن يشغلَ فكره بها؛ لينعكس التفكير عليه طُمأنينةً، و يشعرَ باليقين. و إنما أشياءٌ تجعلني أعجبُ من صاحبٍ آخَرَ، تَحَدّثْنا طويلاً، و أعجبني منه الكلامُ و ما قَصّهُ عليّ من قصصٍ تغني العقل و الروح، و هو بجانبي و ملازمي حتى ساعة متأخرة من الليل، فأطمَئِنّ ُ إليه. ما إن سكت حتى طرحت عليه بلهفةٍ أفكاراً فعلية؛ فودّعني بعد هذا بحجة أن لديه موعداً و ما فهمت منه بعد ذلك شيئا. اقتنعت أخيراً أنْ ليس يكشف ستار الظلام خلا قويُ العزيمة، قليلُ النوم، كثيرُ الأحلام، إلى هنا و سأجعَلُ بعضَ الأفكار تتنَفّسُ هواء الليل عما قريب. طرح أستاذ لي صباح اليوم موضوعاً، يخصّ ُ التربة، و ما تعمل فيها من رياحٍ و أمطارٍ، و ما تحتويه من ذَرّاتِ معادنٍ، و ذَكَرَ أن الأتربة تختلف من مكان لآخر، و شَرَحَ طويلاً و فَصّل. لمّا تحدّث بذلك أرهفتُ السَمعَ في البدء، ثم تحول فكري عما هو فيه، ليجولَ في أماكنَ و عوالمَ أخرى، و كلّي قناعة أن التربة رغم اختلافها من مكان لآخر، فلي أنْ أذكرَ أن التربة رهنٌ للمكانِ بما يُمثِّلُه. فلا أنا أجد تربةَ حقلٍ، كتلك التي لغابةٍ، أو أعملَ شِبْهاً بين تربة حديقة منزل و أخرى لِمقبرة. هذا محال، حتى أنْ تقولَ: "تركيبُ هذهِ كتلك"! ثم أن الأتربة التي لأرض واحدة، ليستْ على حالٍ واحدة، إنْ فحصتها نهاراً، أو عدتَ إليها مع حلول الدمسة و انتشار الظلام، هذا مِمّا يجهلهُ البعض للأسف، و لا أبالغ إذْ أقول أنّ أولَ الجاهلين بذلك هذا السيدُ المتحدّثُ، و عندي الحديثُ ذاكَ مِمّا لا يُسْمَعُ في جميع الأوقات. صارحت السيد الأستاذ بحقيقة الأمر، ووزنت منطقي بحيثُ لا يثقل على رجُل. ما خرجت في النهاية بشيء يُذكَر، أو حتى بتقدير يعوّض بعض جهد مبذول في تفكيرٍ، ليس هذا فقط ، بل إنّه ادّعى أنْ هو بعيدٌ عن اكتشافات الشباب، و أنه جرب أن يعيش أضغاث أحلامٍ، و جميلٌ بالمرء أنْ يختبر نفسه بهكذا فلسفة أو تفكير، لا يترسّخ على أ ُسُسٍ منطقية، جميلٌ كل هذا. ثم ألقى نظرة جافة على ساعته، و تعجل في سيره حتى اختفى عن نظري. شعرت وقتئذٍ بخيبة أمل، و أني أقف وقفة غبيٍّ عرف السيدُ كيف يزيحه عن طريقه. قررت أن أكتشف مساء الغد شيئاً جديداً لم يعهده أحدٌ من الناس. كنت قد اتجهت إلى مقبرة المدينة ظهراً، و حرصت على أن أذهب في ساعة لا يكون فيها أحدٌ زائراً في المقبرة. حفرت في الأرض بجانب قبر و على مقربة من آخَرَ حفرةً عميقة، بحيث تسعني كلي، و كلي ثقة أني مساءً و في تمام الواحدة، إنْ آتِ هنا و أدخل الحفرة، سوف أشهد أشياءَ ما تُرَى في وَضَح النهار. إنّ أحداً لم يفكر بهكذا عمل، و على كلٍّ سوف أشهد لحظاتٍ من الآخرة، و أوقاتٍ سحريةً بما تَبُثّه في النفس من رهبة، و تجعلها مضطربة. ثم إني ما أحسست بالخوف مرة، أو شعرت به قوياً، يهز النفس و يقتلع جذورها من الجسد، و اليقينُ لا بُدّ يهتَزّ ُ في وقتٍ من الأوقات، و إني غيرُ صابرٍ حتى يهتَزّ َ، إلّا أهُزّهُ بيدي. و هذا الفضول أشهى من الطعام إذا قعد له جائعٌ، و أضرى من الخمرِ للعقلِ و القلب، لما يطيح بالفكر، و يودي بالوجدان. فَلِأثْبَتَ حتى أشهَدَ أحداثَ الليل، فَلَعَمْري لا أنتظرُ من العُتمةِ سوى آياتِ السِّحْر و غرائبِ الظلام. في الليل يتعذب المنافقون من الأموات، و يَضِيقُ الرّمَسُ بهم، و هنالك ألوانٌ أخرى من الأحداثِ، فهلْ أسمعُ أنينَ أحد؟ أو أرى للتربةِ لوناً غيرَ لونِها؟ __________________________________________________ __________________________________________________ ____________________________________________ اِنزاحتِ الشمسُ و هبط الليل، و أسدل أستاره على الأرجاء، و خرجت لِتَوّي من البيت و في جعبتي أغطيةٌ سميكةٌ من القطن. السكون يَعُمّ ُ و سُلطانُ الليلِ بادٍِ، و لا أخفي أنّ قلبي أحِسّ ُ به ينبضُ بقوة؛ حتى لأشْعُرُ بالدماء يضُخّها، و عروقي منتفخة، و وجهي قلبٌ ثانٍ يَخْفِقُ بقوة. إنْ نظرتُ عبرَ امتدادٍ، فلا أرى لهذه المقبرة حدوداً، و كأنها تنتهي إلى حيث تمتزجُ مع السماء... هنالك... فأسْتَحيلُ أنا عَصََباً مشدوداً متينا. خطواتي مدروسةٌ فلا أخشى هولَ المفاجأة، و الحفرة وجدتها، و الجدثُ بجانبها تحسّسْتُهُ بأصابعي، ثم ـ و بسرعة البرق ـ سحبتها من فوقه. معي شمعة، و أعواد ثقاب، و أنا الآن في جوف الحفرة، مرتعشٌ أكثرُ مِنّي هادئ. وضعت الأغطية فوق فوهة الحفرة؛ فصرت في عُتْمَةٍ هَرَبَ شبَحُها لَمّا أشعلتُ عود الثِّقاب، ثم أشعلت به الشمعة، فانبعث من اللهبِ ضوءٌ ضعيف يكاد يَنْعَدِمُ داخِلَ الحفرة. مرت على فكري صورُ أشباحٍ و أرواحٍ، و أيامٍ قد مضت، طَرََدْتُها ببعض كلماتٍ من الكتاب، و إنما أجواءٌ ليلية أخذت عليّ كل فكري، و شلّت حركتي مع تقدم الوقت، و لزِمت جِلْستي ما غيّرتها طول مكوثي داخل الحفرة. أنا إما مجنونٌ أو مغامرٌ، و أريد الآن أن أرى بعد طولِ حديث. __________________________________________________ __________________________________________________ ______________تَحَسّسَتْ أصابعي التُربةَ، و جعلت أحفر بشكلٍ أفقي، و جعلني الفضول ـ و إن كنت لِوقتٍ صائراً إلى ثباتٍ ـ أحفرُ بقوة، ثم حفرت بيديّ الإثنتين، و فجأةً... خرج طرف قماشةٍ بيضاءَ، فحصتها بأنْ وضعتُ الشمعةَ بجانب موضع القماشة، و رنوتها بحذرٍ، و تآخذتني أفكارٌ شتى؛ حتى لَزِمَني شعورٌ بأنّ َ هذهِ طرفُ لُفافةٍ بها نقودٌ أو أيّ ُ شيءٍ آخرَ، و نسيتُ لِلَحظةٍ أني داخِلَ حُفرةٍ وسطَ مَقْبرةٍ في ساعةٍ شارفت على الثانية بعد منتصف الليل. شددت الطرف القماشي، و إذا بكتلة ترابية كبيرة تسقط ، ثم سقطت واحدة أخرى سوداء، تحسستها فكأني ألمس شعراً آدمياً، مرّت سحابةٌ سوداءُ بي، و دون أن أنظر رفعت الأغطية القماشية عن فتحة الحفرة، و خرجتُ و قد فقدتُ أطرافي، و أحسست أن الدم سكن في عروقي، و أن فكري توقف عند صورة واحدة. من خارج الحفرة رميت الشمعة في جوفها و نظرت و طَرْفِي يرجُف رِمْشُه. كانت الشعلة تنطفىء و الضوء يخفت بسرعة، و إنما قبل أن تنطفىء بثانية و يخفت الضوء، و تعم العتمة في المكان الذي أنا فيه، قبل كل ذلك، صرتُ كُلِّي قلباً يخفقُ خفقةً قوية، صيرتني مجنوناً يركضُ، يجري ملوّحاً بيديه، و مائلاً بجسمه إلى الأمام. يبدو ـأنني لما حفرت اخترقت السماكة الترابية الفاصلة بيني و بين القبر المجاور؛ حتى أنا أشُدّ ُ القماشةَ التي لُفّ َ بها الميت، و الأخوف من هذا أني لمست شعر رأسه الذي ـ لما مال الميت بجسمه ـ سقط في الحفرة. ما عرفت ذلك إلا بعد أن رنوت عينيه النطفئتين تختفيان في العتمة مع اختفاء الضوء، كذلك فمُهُ و أسنانُهُ. جريتُ و حرارةُ الحلمِ تلفحني، و قوةُ الخوفِ تدفعني لأركضَ أكثرَ، فما عرفتُ لِلمخرَج سبيلاً، ثم رأيتُ شَبَحَيْ رجلين بجانبِ أحدِ الأجداث حَسِبْتُهُما طرفي الباب؛ فاتّجهت نحوهما، و كم كان الرجوعُ خلفاً سريعاً لما نظرتُ إليهما، و جنون الليلِ يلتمعُ في عينيهما، و مَيّتٌ بين يديهما، و مِعْولٌ و سِكّينٌ بجعبتهما، و ضوءٌ أحمرُ يشعل فكري و يغرق ضميري. خطواتٌ جهنمية أسمعها خلفي، وأرماسٌ تعترض طريقي، تعيقني و عِرْقَيْ جِيْدي ينبضانِ بعنفٍ، و الآنَ أتوه. قفز أحد الرجلين أمامي، على بعد أمتارٍ مني، و عيناه كعيني تمساحٍ ترنواني، فاتجهت يميناً فصار يجري خلفي، و آخرُ رأيتُهُ آتٍ من يساري، فركضت بكلِّ ما أ ُوتيتُ من قوة، و العَرقُ شعرتُ بهِ يجري على ظهري. ثم إني عدت إلى حيث الحفرة، و في لحظة قفزت من فوقها، كي تنبعِثَ بعدَ أقلِّ من أربعِ ثوانٍ صرخةٌ قوية، عرفتُ عِندَها أنّ أحدَهُما سقط في الحفرة، فليسَ إلا أنْ مالَ الثاني عني ليذهبَ نحوَهُ. نظرتُ حولي فما عُدْتُ أرى أجداثاً، و أيقنتُ أني صِرتُ لا مَحالةَ خارجَ بيتِ الشيطان، و صِرتُ إلى سبيلٍ أشْبَهَ بطريقِ بيتي، فكِدتُ أ ُقبّلُ الأرضَ التي تحملني لولا حُمّى الرعْبِ التي لَزِمَتْني لِوَقْتٍ. __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________ لَمّا فتحت عينيّ المتعبتين، كنت قد نسيتُ أشياءَ كثيرة مما وقعت مساءَ البارحة، و إنّما آثارٌ بَيّنَةٌ على جسمي، فكأنّ جلدي محروق. ثمّ إنّ العَظْمَ مني لَيّن، و مَعِدَتي بها شيءٌ من وجع، و صداعٌ اتخذَ مَسكناً في رأسي، و أحاسيسُ و مشاعرٌ تشابكت خيوطُها حتى لَيَصْعُبُ فكُها لما انْعَقَدَت و تَعَقّدَت، و الأفضل حرقها و التخلص منها. __________________________________________________ __________________________________________________ _________________________________________________ ما عُدْتُ أحدّثُ أحداً بهكذا أمر، و دفنتُ الحادثةَ في نفسي، و اكتفيتُ بالإستماع، و لا أحدِّثُكَ بشيءٍ بَعْدَ ذلك
الدّمْسَةْ
تقليص
X
-
لا نكر أني في البداية تمتمت في نفسي " أنّ أكيد صاحبنا يحتاج لـ رقية من شيخ محترف "
ثم راح نظري يلوك مسافة السرد جنون عقل ، فقلت لربما أخطأت في العنوان و قد سقطتُ من دمسة ظن على حامل ألوان لأحد رواد المذهب الميتافيزيقي و أني قد ضعت بين تفاصيل لوحة تمتد تفاصيلها لأكثر من الأبعاد الثلاثة ..
فأحيانا نبحث عن الحقيقة في غير مكانها فـ نجادل الإحتمال فلسفة تبعدنا لأبعد من اليقين ..
فالنص يا رائع رائع ماتع ..
تقديري لشموخ هذا القلم و صاحبه ..
لـا تلمني يا ( أنا ) فالحرفـ على دين الحالـ
.. كلما هبّــ الضيق ريحا بأغصاني مالـ ،،،
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 72098. الأعضاء 5 والزوار 72093.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق