تويت
النظام الغذائي في حوض البحر المتوسط يقاوم الزهايمر
أشارت دراسة طبية أمريكية حديثة أنها توصلت إلى أن النظام الغذائي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط المتميز بغناه بالخضراوات والقليل من اللحوم قد يبطئ تقدم مرض خرف الشيخوخة والمعروف باسم 'الزهايمر'.
وقال فريق البحث الذي يترأسه الدكتور نيكولاس سكارميس من المركز الطبي بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك إنه 'وجد هناك علاقة بين ازدياد التزام مرضى الزهايمر بالنظام الغذائي المثالي للبحر المتوسط وبين طول أعمارهم'.
وقد شملت الدراسة الحديثة 192 حالة مصابة بالزهايمر وذلك لمعرفة مدى تأثير الغذاء على تطور المرض، وقسم الباحثون عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات طبقا لمدى قرب نظام أفرادها الغذائي من النظام المثالي المتبع في دول منطقة البحر المتوسط وتتبعوهم على مدى حوالي أربع سنوات توفي خلالها 85% منهم.
وأثناء فترة المتابعة قلت بنسبة 35% احتمالات وفاة أفراد عينة المجموعة الوسطى في التقيد بالنظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط مقارنة مع المجموعة الأدنى، وقدر الفارق بزيادة حوالي 1.33 سنة في متوسط العمر.
أما أفراد المجموعة الأعلى في الالتزام بالنظام الغذائي فقد قلت بنسبة 73% احتمالات وفاتهم وعاشوا قرابة أربع سنوات أكثر من الباقين.
وقال رئيس فريق البحث 'نحتاج لمزيد من الأبحاث لنقرر ما إذا كان إتباع النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط يساعد أيضا في إبطاء تدهور الإدراك عند مرضى الزهايمر والمحافظة على مهارات حياتهم اليومية وتحسين نوعية حياتهم'.
منقول للفائدة
مازن
أشارت دراسة طبية أمريكية حديثة أنها توصلت إلى أن النظام الغذائي بمنطقة البحر الأبيض المتوسط المتميز بغناه بالخضراوات والقليل من اللحوم قد يبطئ تقدم مرض خرف الشيخوخة والمعروف باسم 'الزهايمر'.
وقال فريق البحث الذي يترأسه الدكتور نيكولاس سكارميس من المركز الطبي بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك إنه 'وجد هناك علاقة بين ازدياد التزام مرضى الزهايمر بالنظام الغذائي المثالي للبحر المتوسط وبين طول أعمارهم'.
وقد شملت الدراسة الحديثة 192 حالة مصابة بالزهايمر وذلك لمعرفة مدى تأثير الغذاء على تطور المرض، وقسم الباحثون عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات طبقا لمدى قرب نظام أفرادها الغذائي من النظام المثالي المتبع في دول منطقة البحر المتوسط وتتبعوهم على مدى حوالي أربع سنوات توفي خلالها 85% منهم.
وأثناء فترة المتابعة قلت بنسبة 35% احتمالات وفاة أفراد عينة المجموعة الوسطى في التقيد بالنظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط مقارنة مع المجموعة الأدنى، وقدر الفارق بزيادة حوالي 1.33 سنة في متوسط العمر.
أما أفراد المجموعة الأعلى في الالتزام بالنظام الغذائي فقد قلت بنسبة 73% احتمالات وفاتهم وعاشوا قرابة أربع سنوات أكثر من الباقين.
وقال رئيس فريق البحث 'نحتاج لمزيد من الأبحاث لنقرر ما إذا كان إتباع النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط يساعد أيضا في إبطاء تدهور الإدراك عند مرضى الزهايمر والمحافظة على مهارات حياتهم اليومية وتحسين نوعية حياتهم'.
منقول للفائدة
مازن
تعليق