السّلام عليكم.
أدباء الملتقى، لطالما بحثتُ عن بيت دافىء بارد قاس عطوف،كلّها مجتمعة لو أردت، يؤوي حاجتي لأقول الأشياء على طريقة القصّاصين الذين أحبّهم، لكنّ ظمئي كان يرتدّ إليّ خاسئا في كلّ مرّة.. مصادفة عثرتُ على الملتقى، فكان الحرج و السّعادة و الانطلاق معا. لستُ إذ أقول هذا أؤلّف جملا حالمة.
فقط يجب أن نعترف بأنّنا نبدع لغير جمهور الإبداع. لكنّنا نموت لو فقدنا الأمل. لذا ينبغي أن نعمل و نكتب و نُغيّر و نحدّث أنفسنا بأنّنا في رحلة بحث لا تنتهي.. الغرب يا سادتي لا يعرفون ما القصّة القصيرة العربيّة، في حين نعرف نحن من هو موباسان و من هو أندري جيد و من هو همنجواي. و لو سألتهم عن الأدب العربي لقالوا نجيب محفوظ. أهذا هو الأدب العربي حقّا. أتراه قد مات الأدب بعده. ناهيك أن لا وجود له من قبله؟ أتراهم كانوا سيحوزون على نوبل مرّة واحدة في مائة عام لو أنّ شعراء المعلّقات و من عقبهم كانوا أحياء؟ نحن إذن مُجتمعون لا لأمر إلاّ لنعمل. أردت أن أقول: لا مكان لمن لا يريد لهذا الملتقى أن يتقدّم أو للقصّة القصيرة العربيّة أن تنهض.
قبل أن أتمنّى للملتقى و لكم الخير كلّه أودّ أن أشكر الأستاذ العميد الموجي، و للتّنويه فإنّ رئاسة القسم كانت بطلب منّي، لكن وفاء لنبله شكرني الرّجلُ كأنّ الطّلب جاء منه.
محبّتي لكم جميعا.
سيُفرحني كثيرا أن أقرأ تحت هذا أسماء لناس القصّة الذين نحبّهم و الذين ظننّاهم هجروا قريتنا القصصيّة الرّائعة.
أدباء الملتقى، لطالما بحثتُ عن بيت دافىء بارد قاس عطوف،كلّها مجتمعة لو أردت، يؤوي حاجتي لأقول الأشياء على طريقة القصّاصين الذين أحبّهم، لكنّ ظمئي كان يرتدّ إليّ خاسئا في كلّ مرّة.. مصادفة عثرتُ على الملتقى، فكان الحرج و السّعادة و الانطلاق معا. لستُ إذ أقول هذا أؤلّف جملا حالمة.
فقط يجب أن نعترف بأنّنا نبدع لغير جمهور الإبداع. لكنّنا نموت لو فقدنا الأمل. لذا ينبغي أن نعمل و نكتب و نُغيّر و نحدّث أنفسنا بأنّنا في رحلة بحث لا تنتهي.. الغرب يا سادتي لا يعرفون ما القصّة القصيرة العربيّة، في حين نعرف نحن من هو موباسان و من هو أندري جيد و من هو همنجواي. و لو سألتهم عن الأدب العربي لقالوا نجيب محفوظ. أهذا هو الأدب العربي حقّا. أتراه قد مات الأدب بعده. ناهيك أن لا وجود له من قبله؟ أتراهم كانوا سيحوزون على نوبل مرّة واحدة في مائة عام لو أنّ شعراء المعلّقات و من عقبهم كانوا أحياء؟ نحن إذن مُجتمعون لا لأمر إلاّ لنعمل. أردت أن أقول: لا مكان لمن لا يريد لهذا الملتقى أن يتقدّم أو للقصّة القصيرة العربيّة أن تنهض.
قبل أن أتمنّى للملتقى و لكم الخير كلّه أودّ أن أشكر الأستاذ العميد الموجي، و للتّنويه فإنّ رئاسة القسم كانت بطلب منّي، لكن وفاء لنبله شكرني الرّجلُ كأنّ الطّلب جاء منه.
محبّتي لكم جميعا.
سيُفرحني كثيرا أن أقرأ تحت هذا أسماء لناس القصّة الذين نحبّهم و الذين ظننّاهم هجروا قريتنا القصصيّة الرّائعة.
تعليق