...
بلا ذاكرة
-----
هو كلب حقير قالت وألقته إلى القمامة
وحين تناهى لسمعها أن كلبة تحوم حوله
هرعت
ووضعت قدمها في فمها
وفمها على فمه..

..

..

..

..


يحاول كثير من الناس
لا شعوريا غالب الأحيان
ربط انتكاساتهم أو أمراضهم أو إخفاقاتهم
بأمور خفية وقوى قاهرة
من أجل عدم الوقوع
في تأنيب الضمير
وربما لإقناع الآخرين بأنهم
قد استنفدوا كافة إمكانياتهم
في صد هذا البلاء

..


الاستفاقة من الحلم


قد تكون في أحايين كثيرة


غرقا في واقعه ..

..

..

أراد الله محمدا ص رجلا عاديا
كي لا يتحجج الناس بأنه غير عادي يمتلك قوى خاصة ومعجزات فوق قدرة البشر
فكانت أخلاقه مثالا يحتذى لم يتكرر أبدا لا قبله في الأنبياء ولا فيمن بعده من البشر
كافة تعاملاته بدءا من أدق تفاصيل بيته حتى أعلى درجات الإدارة العسكرية والأمنية كانت وما زالت حتى الآن مكشوفة لكافة البشر
فمن يستطيع أن يضع غبارا على أي فعل أو تصرف له؟
لا يفعل هذا إلا أعمى القلب والبصيرة حاقد..
خلال أكثر من ستة آلاف آية لم يذكر اسم محمد سوى أربع مرات.. بينما ذكر غيره من الأنبياء عشرات المرات.. لماذا؟
لأن محمدا تتحدث عنه أفعاله وليس بحاجة لأن يفرض علينا أحد ذكره..
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة..
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم..
وإنك لعلى خلق عظيم.. الله يقول عظيم.. رب الخلق وخالقهم يقول عظيم.. الله أكبر
عظيم لا يمكن أن يصله أحد مهما بلغ.. وهذه سير العظماء أمامكم فهاتوا مثل خلق محمد ص
يا أعظم خلق الله.. كم نحن مقصرون في اتباع سنتك وهديك!
كم نحن بعيدون عن روح الدين.. نتقاتل على أتفه الأشياء
لم تعد لنا غاية عظمى ولا هدفا ساميا
حتى أخلاق الدنيا النبيلة فقدناها
فلا عجب أن صرنا آخر الأمم وذنبها
نثرثر دائما بالتوافه، نتشدق بالعظائم ونفعل الصغائر
اختلط الحابل بالنابل فتشوه ديننا برضانا، وضعنا في كثرة الدعاوي
صرنا نكره المؤمن ونتزلف ونحب الكافر ومحارب الدين
لا أنتظر إلا عاصفة تأخذنا أجمعين وتأتي بقوم آخرين
كما يريد رب العالمين

خواطر وتأملات فكرية وهمسات جميلة أخي مصطفي
راق لي ما قرأت ...

شكرا لك أستاذة فاطيمة
سرني حضورك الأنيق
دمت بخير
تحياتي

..

من غيرك
يحيل شراييني إلى
أنفاق من لهب!!

..

في مثل هذا اليوم
كان يسير مطأطيء الرأس رغم عظمته
مرت المسافات السابقة بتناوب بينه وبين خادمه على البغلة
وها هو يدخلها فاتحا
ليرسم معالم العهد الجديد
ويخط العهدة العمرية
إنه العظيم عمر بن الخطاب رض.
في مثل هذا اليوم
فتحت بيت المقدس
واحتلت بعدها وحررت عدة مرات
لكن هذه المرة طال النوم
فمتى نستيقظ؟؟
20 ربيع الأول 15هـ

...

..

لك الله يا غزة
ولنا المهانة والمذلة
وهمزة ولمزة..