مزادُ السّراب ..

**آمال محمد** · 03-01-2015, 02:38

.
.
اتسخ بالنفخ ، وعاد
في لهاث الصدى ..
صالحــا ..
ينكح في الفراغ
حبال أختين من السّواد
فهل تلد الكركرة وتضج
ثمــود .. ؟

عبارات مثيرة ولها ما لها من إنزياحات تتقلب وكما شاء قارئها ..
بعضها الواسع
وبعضها الظريف كالقندس الذي يوقف جريان النهر
جريان العبارة ..يعيدها إلى أول العهد , أول القصص نافضا ما عليها من تراب أو سخام
ولا ينتفض ""
فالمحتوى ضعيف البينان ركيك الرصد " وأقصد القصة الموروثة طبعا"

أجمل ما في سطورك قدرتها على جذب إنتباه الآخر
قدرتها على تحريك أفكارة وتقليب ذاكرته وفي محاولة لربط هذا مع هذا
أو اسقاط هذا مع ذاك
وتلك صفة تعطي الحيوية , تعطي الصلة بين أنت والورق وأنا
يلاحق كل منهم الآخر وفي دائرة فراغية أو حيثية " يعتمد طبعا هذا على شخصية الأنا
وذكاء الورق ومقاصد أنت

تقديري وشكرا لك

**سعد الأوراسي** · 04-01-2015, 07:42

بكل الحب للزاد ، ما يعجبني في المزاد ..
أن النّار أقسى من الموت
وفي كل تغريدة ، أجد الحفل مخضلا بالسّراب ..
أما النداء ، فمبتلا
توقا للشراب ..
وبمناسبة تأهيل الأطفال ، للصالة بالرسم
سيعرض بنك الحجارة النهر
على شاطيء الدمار..
جاء الدّاعي والدّاعي
من سيلبس الخوذة
ومن تفوز به السترة
ومن سيرسو عليه المُراد .. ؟
سنحرر بالنسيج خيطا من الصين ..
،،
عفوا هنالك خبر السّاعــة
اصطدمت دوامة بمجاعة
الحمد لله ..
تدخلت صفات أبطال الثورة
موظفة الحال والتّمييز ..

المتألقة أمال محمد مرورك جميل
وأثرك كان أجمل ..
قصد الأنتَ ، هو الخير والحب طبعا ..
لك تحيتي واحترامي

**عبد الكريم الغازي** · 06-01-2015, 09:36

من ذا يواري وجه الروض و بُعد المدى قد اغنى و أربى..
من لبرق الحرف و هو يخلق مساحات الضوء في عتمة الفِكَـر..
عند المزاد تتعالى الاصوات فتخبو، و يعلو الحرف فلا يرنو نزولا..
عند الشهقة يزمجر البحر و يرعد وجود الكينونة..
لنصك بهجة، و لحرفك ذروة و لنثرك نظم، و لغيبة الأنا الناصة حضور عميق...
سعدت بالقراءة لك صديقي سعد
دمت بخير

**مالكة حبرشيد** · 06-01-2015, 20:35

حين يغضب البحر
نبتل جميعا ..
وحين يغرب الضحى
في ما تلاها
يبتل القندس فيكَ
ووحدكَ ..
إلى مثوى السّراب

هذه وحدها قصيدة
تفتح معالم الحكاية ومجاهلها
لتطفو ثمود على وجه البحر
وتبتلع القبيلة منسوب الملح

نص عميق موغل في الرمزية
يحتاج وقفات تامل لسبر اغوواره

دمت بهذه الروح الابداعية
استاذ سعد الاوراسي

**ربيع عقب الباب** · 08-01-2015, 13:07

ما بين عبث ثمود الانساني
و سراب الكركرة
ثمة قارئ غير قادر على هضم المعاني
بالغيوم أبعد من السماء
و النهر يضج بأحماله ما بين الدر و ترف الاستباحة
و لا هزيمة إلا و تسكن في جذوع انتظارنا للقادم

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 08-01-2015, 13:11

ومزاد السراب حكمة أزلية
قائمة على طبيعة الوجود ما بين العبث الانساني
و الرحيل صوب أساطير البقاء
لكن على من يرسو المزاد ؟
هذه هي الدائرة .. و هذه رحى طاحنة .. و بلا رحمة
لكنها في نهاية الأمر لن تكون إلا على نفس النهر
بين العبث و النقيض
حتى يستوي أحدهما .. و ينتهي المزاد !

تقديري و احترامي

ظننت أن المداخلة السالفة ضاعت
فاعذر ما كان مني

**ربيع عقب الباب** · 08-01-2015, 14:14

ماسر هذا السراب مع قراءتي ؟؟

**بسباس عبدالرزاق** · 08-01-2015, 14:40

كلما أسمكت بالمعنى ضاع مني
فأعاود القراءة لينفلت و أصلا كان في بدايته يتأرجح

و أعلم أن قراءة القصيدة تستلزم توافقا إيقاعيا بينها و بين من يريدها

هل كانت القصيدة هنا

ورددْ ورائي ..
رماها المزمار ولم يعد ..
اتسخ بالنفخ ، وعاد
في لهاث الصدى ..
صالحــا ..
ينكح في الفراغ
حبال أختين من السّواد
فهل تلد الكركرة وتضج
ثمــود .. ؟

كأن هناك من ينسج الفراغ و يمشط ظفيرة السراب بهراء المزمار المتسخ بالنفخ

أعذر هرائي
و لكنني هنا ألمس نوعا ما طيف الطيب لسلوس في ديوانه الملائكة أسفل النهر
لكما نفس بنائية النصوص تقريبا

تقديري أستاذي سعد

**سعد الأوراسي** · 08-01-2015, 16:33

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم الغازي مشاهدة المشاركة

من ذا يواري وجه الروض و بُعد المدى قد اغنى و أربى..
من لبرق الحرف و هو يخلق مساحات الضوء في عتمة الفِكَـر..
عند المزاد تتعالى الاصوات فتخبو، و يعلو الحرف فلا يرنو نزولا..
عند الشهقة يزمجر البحر و يرعد وجود الكينونة..
لنصك بهجة، و لحرفك ذروة و لنثرك نظم، و لغيبة الأنا الناصة حضور عميق...
سعدت بالقراءة لك صديقي سعد
دمت بخير

أهلا بك أخي ، وبحس أثرك الجميل
يا حبيبي أنا لا أعرف أحدا على الشابكة
وأنت تقيم بيننا صداقة ، وتحملني في رأيي ما لا أطيق ..
أنا عرفتك من خلال نص وفقط ..
ومن الآن وصاعدا أتشرف وأسعد بصداقتك
لك الخير وتحيتي

**سعد الأوراسي** · 08-01-2015, 16:41

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

حين يغضب البحر
نبتل جميعا ..
وحين يغرب الضحى
في ما تلاها
يبتل القندس فيكَ
ووحدكَ ..
إلى مثوى السّراب

هذه وحدها قصيدة
تفتح معالم الحكاية ومجاهلها
لتطفو ثمود على وجه البحر
وتبتلع القبيلة منسوب الملح

نص عميق موغل في الرمزية
يحتاج وقفات تامل لسبر اغوواره

دمت بهذه الروح الابداعية
استاذ سعد الاوراسي

أهلا بالجارة والشاعرة المتألقة
ما رأيتيه أنت قصيدة
يراه غيرك ضبابية تنم عن ضعف
ورسالته لا تتعدى رصف الحروف ..
أشكرك وأتمنى لك مزيدا من التألق

**سعد الأوراسي** · 08-01-2015, 16:48

الأستاذ ربيع عقب الباب أهلا بك
وكأن هنالك شروطا ، تأسست لمزاد أدبي
وليس لدي ما أقدمه ، لأحقق بالافتراض قابلية سوق واهية
أستاذي المحترم ، رسالتي معنوية خاصــة سنداتها واضحة ، لمن يخصه أمرها ..
ومن رأى أنه طرف في مزاد السّراب ، لم أضع في طريقه شروطا
غير نسبة للمزاد وأفقية تبطله ..
أما القراءة وما تعلق بالمعنى ، ما خانني في زهرة النار أو أي نص آخر
لأي كاتب ، سيخون غيري هنا ، أوفي أي نص أخر ..
وأرحب بالرأي ، مادام العرض لم يسبقه طلب ، بلغة المزاد
تقديري واحترامي

**سعد الأوراسي** · 08-01-2015, 17:26

الشاعر بسباس عبدالرزاق أهلا بك
ماذا ينقص الشاعر االطيب لسلوس ، حاله حال كل الأدباء الجزائريين محسوب على الثقافة الغربية
شاء أم أبى هكذا ينظر إليه بقية العرب ..
أنا أراه شاعرا عالميا ، لم يندب أطلاله ، ولم يستحي من أصل نهضته الأدبية ..
هل رأيت الشاب خالد مثلا ، شأنه شأن الطيب ، لكن أكبر المغنين والمنتجين العرب
يتهافتون على الغناء معه أو الانتاج له .. لماذا ؟ على الرغم من أنه يقدم ما يفهمه الجزائري وفقط ، وأنا لا أحبه لكنه الشاهد الحي ..
حكاية الثعبان مر، وجلجلة مؤخرته حلوة ..
أما المعنى يهرب منك أو لاتهضمه ، فأنا أيضا يقع معي هذا حتى عند قراءة الجريدة ، أو متابعة ملاحظة لأستاذ على كشف ابنتي
فما بالك بنصوص تتطلب تربيعا ، لتكعيب جذر المعنى
تقع كثيرا مثل هذه الأعراض لكن ..
لا توجد حبوب لهضم المعنى ، كما لا توجد حبال لربطه
تقبل تحيتي وتقديري

**عبد الكريم الغازي** · 08-01-2015, 21:25

"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا"
أخي الحبيب سعد
رب شخص لم تلقه و لم تعرفه...
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف..
و على قاعدة الائتلاف و الاختلاف تنبني رياض الإنسانية و دوحة النقاش و الحوار الباني..
رأيك صديقي محترم، و قد قرأت ما قيل و ما كتب.. و لكن: قال سقراط لرجل قد جاءه ذات يوم: تكلم حتى أراك..
و قد كان الكلام و كانت الرؤية...
جميل هو الحوار في حضرة الرائعين في حروفهم ...
أستسمحك اخي الكريم على هذه الجرأة من شخصي المتواضع بينكم ..
لك أسمى عبارات التقدير و الاحترام...

**آمال محمد** · 09-01-2015, 09:29

.
.

نهارك سعد

أحتاج للتواصل معك وصندوق بريدك مغلق !!

مزادُ السّراب ..

مزادُ السّراب ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث