مأتم الياسمين
متطاولٌ شجرُ الكرامةِ
والمنايا كالنذورِ
سأمسكُ الرملَ المسجى
من محيطِ الشرقِ حتى جذرِ حاضرتي..
تطلُ عليّ درعا من سنابلها...
أقول لكلِ من ذهبوا خذوني
حيثما شئتم وشاء الصوتُ أن يرقى
فما أحلى الحناجرَ ترتمي بوابةً للفجرِ :
تصرخُ في وجوهِ السائرين
تقاسموا ضوئي هنا.
يهوي المساءُ وتصبحُ الأحلامُ
زنار الحقولِ وكلُ سوسنةٍ نهارٌ
ياصديقي... ياشهيدي
طافحٌ بالرفضِ وجهك
لن تموتَ...
اليومُ يشتعلُ البنفسجُ في خطاكَ
وقبرك الوضاءِ سنبلةٌ فعرج نحونا
هذا زمان الإنبعاثِ فلا ضبابُ القولِ يثنينا
ونمضي حيثُ يهوى الياسمين...
وهابلادي تستفيق على مدافعها الغريبة..
أرفعُ الدعوى خذوني من عذاباتي..
ولدتُ وصرختي حبلى وأسئلتي
بظهر البرقِ يشعلها لماذا:
صارت الأوطانُ أشواكا وأسلاكا
تكهرب ماسرى بيني وبيني من نداءاتٍ
لماذا قلتُ في موتي كثيرا
قلت كل العطر ياوطني..
ويسقطُ في الهشيم صمودنا
وتطلُ نافذةٌ لنا مكسورة الأجفان
درعا...حمصَ ..داريا
فتشرع للمسافرِ صوب ملحمتي دروبَ الفجرِ..
أعدو والسنابلَ...
أمسحُ البارود عن صوتي
وأمضي والآنا.
متطاولٌ شجرُ الكرامةِ
والمنايا كالنذورِ
سأمسكُ الرملَ المسجى
من محيطِ الشرقِ حتى جذرِ حاضرتي..
تطلُ عليّ درعا من سنابلها...
أقول لكلِ من ذهبوا خذوني
حيثما شئتم وشاء الصوتُ أن يرقى
فما أحلى الحناجرَ ترتمي بوابةً للفجرِ :
تصرخُ في وجوهِ السائرين
تقاسموا ضوئي هنا.
يهوي المساءُ وتصبحُ الأحلامُ
زنار الحقولِ وكلُ سوسنةٍ نهارٌ
ياصديقي... ياشهيدي
طافحٌ بالرفضِ وجهك
لن تموتَ...
اليومُ يشتعلُ البنفسجُ في خطاكَ
وقبرك الوضاءِ سنبلةٌ فعرج نحونا
هذا زمان الإنبعاثِ فلا ضبابُ القولِ يثنينا
ونمضي حيثُ يهوى الياسمين...
وهابلادي تستفيق على مدافعها الغريبة..
أرفعُ الدعوى خذوني من عذاباتي..
ولدتُ وصرختي حبلى وأسئلتي
بظهر البرقِ يشعلها لماذا:
صارت الأوطانُ أشواكا وأسلاكا
تكهرب ماسرى بيني وبيني من نداءاتٍ
لماذا قلتُ في موتي كثيرا
قلت كل العطر ياوطني..
ويسقطُ في الهشيم صمودنا
وتطلُ نافذةٌ لنا مكسورة الأجفان
درعا...حمصَ ..داريا
فتشرع للمسافرِ صوب ملحمتي دروبَ الفجرِ..
أعدو والسنابلَ...
أمسحُ البارود عن صوتي
وأمضي والآنا.