رمـــادُ السكـــون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الكريم الغازي
    أديب وكاتب
    • 22-12-2014
    • 21

    رمـــادُ السكـــون

    رمـــادُ السكـــون
    ***
    بينِي و بيني
    عمرٌ تغشّاه الرّماد
    بين أحرفٍ تلاقحتْ
    حَرَسْكُونِيّاتُها الدّامعةُ على ألسنة
    قناديل جوفي الباهتة..
    أزْندتُها من زيتِ العمى المطروز
    على زجاج ذاتي المكسور..
    دون تصحيفٍ
    أعيدُ قراءة الليالي الباردة
    في غليان السطور..
    أتهجى حروفها البائدة
    المعلقة على أهداب السماء..
    أفترش المعاني القزحيّـة
    في كهوف ترددُ أصمَّ الصّدى..
    أثريتُها شَمْعَدانا قديسا
    من زمني
    و ألزمتُها تراتيلَ بلقيس النائمة
    في صدري..
    إليها تحن ريحُ الصَّبا
    و تذروها في جنباتي..
    بماء الوسن المحتضر
    أبني هودجا للنور
    على أرصفةِ حَشْرَجَاتِي..
    على مقابر العابرين
    في ترانيم الإمكان
    على أوتار المستحيل
    أعزف أغنية الرثاء
    لنفسي..
    أبعثرُني لأحصدَ زمنا
    من طقوس القراءة
    و أعيد الغمام إلى مجرى الزّلال..
    أنا الصبّـار البلسم
    على جرح الريحان و السوسن..
    أنا الشوك المدفون
    في التوابيـت العـارية..
    أنا الحرف المغلوط
    نظمُه و نثـرُه..
    أنا الحساب المدفون
    بين الأقاحي المغروسة
    في رماد السكون..


    ******
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    مزجت في الصورة بين رتابة وانكسار طموح
    وهو ما جعل نصك هذا يكتسي نوعا من الصراع الدرامي
    للرماد أغنية التاريخ ..
    وللسكون لازمة تخمد وتكسر
    ولكَ سؤالي ، لماذا طلبت نقل موضوعك الأول ؟
    أهلا بك
    تحيتي الخاصــة

    تعليق

    • عبد الكريم الغازي
      أديب وكاتب
      • 22-12-2014
      • 21

      #3
      شكري و امتناني أخي العزيز سعد الأوراسي على بصمتك الانيقة و إن كان حرفي لا يرقى إلى مقام أكابر المدينة..
      تحياتي
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الكريم الغازي; الساعة 05-01-2015, 19:18.

      تعليق

      • عبد الكريم الغازي
        أديب وكاتب
        • 22-12-2014
        • 21

        #4
        جزيل شكري على اهتمامك بموضوع النص المنقول....
        تحياتي صديقي سعد

        تعليق

        • وفاء أمين
          أديبة وكاتبة
          • 21-03-2009
          • 198

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم الغازي مشاهدة المشاركة
          رمـــادُ السكـــون
          ***
          بينِي و بيني
          عمرٌ تغشّاه الرّماد
          بين أحرفٍ تلاقحتْ
          حَرَسْكُونِيّاتُها الدّامعةُ على ألسنة
          قناديل جوفي الباهتة..
          أزْندتُها من زيتِ العمى المطروز
          على زجاج ذاتي المكسور..
          دون تصحيفٍ
          أعيدُ قراءة الليالي الباردة
          في غليان السطور..
          أتهجى حروفها البائدة
          المعلقة على أهداب السماء..
          أفترش المعاني القزحيّـة
          في كهوف ترددُ أصمَّ الصّدى..
          أثريتُها شَمْعَدانا قديسا
          من زمني
          و ألزمتُها تراتيلَ بلقيس النائمة
          في صدري..
          إليها تحن ريحُ الصَّبا
          و تذروها في جنباتي..
          بماء الوسن المحتضر
          أبني هودجا للنور
          على أرصفةِ حَشْرَجَاتِي..
          على مقابر العابرين
          في ترانيم الإمكان
          على أوتار المستحيل
          أعزف أغنية الرثاء
          لنفسي..
          أبعثرُني لأحصدَ زمنا
          من طقوس القراءة
          و أعيد الغمام إلى مجرى الزّلال..
          أنا الصبّـار البلسم
          على جرح الريحان و السوسن..
          أنا الشوك المدفون
          في التوابيـت العـارية..
          أنا الحرف المغلوط
          نظمُه و نثـرُه..
          أنا الحساب المدفون
          بين الأقاحي المغروسة
          في رماد السكون..


          ******
          الباسق عبد الكريم الغازي
          صور للحزن تترى تتشابك مع نجوى الحروف
          وعيون ترى ذاتها المتكسرة في زمان الانكسار والوحشة
          لبيك ايها القصيد المتعامد على خطوط استواء المشاعر في دمعها المكنون
          شكرا لروعتك وباقة امنيات تمسح عنك ماتركه رماد السكون
          وفاء امين
          [rainbow]
          [frame="6 75"]ملأى السنابل تنحني والفارغات شوامخ[/frame]
          [/rainbow]

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            .
            .
            رماد يخفي تحته جمر البلاغة
            رماد والعين يقظة تصفف صعودها على ألسنة القناديل
            ولا يتكسر سوى الظل وما ألقى من خيال

            وتبقى الروح صافية تردد صدى انبعاث المعاني
            وقد ألهمت الأصابع حروفها القزحية



            كنت سماويا هنا تحقق السطر الفعّال
            السطر الذي يعطي معناه مع زخة نور
            السطر الذي يشرق في القلب وفي الروح

            تقديري لسمو بيانك
            ورقي مسراك

            يثبت

            تعليق

            يعمل...
            X