رمـــادُ السكـــون
***
بينِي و بيني
عمرٌ تغشّاه الرّماد
بين أحرفٍ تلاقحتْ
حَرَسْكُونِيّاتُها الدّامعةُ على ألسنة
قناديل جوفي الباهتة..
أزْندتُها من زيتِ العمى المطروز
على زجاج ذاتي المكسور..
دون تصحيفٍ
أعيدُ قراءة الليالي الباردة
في غليان السطور..
أتهجى حروفها البائدة
المعلقة على أهداب السماء..
أفترش المعاني القزحيّـة
في كهوف ترددُ أصمَّ الصّدى..
أثريتُها شَمْعَدانا قديسا
من زمني
و ألزمتُها تراتيلَ بلقيس النائمة
في صدري..
إليها تحن ريحُ الصَّبا
و تذروها في جنباتي..
بماء الوسن المحتضر
أبني هودجا للنور
على أرصفةِ حَشْرَجَاتِي..
على مقابر العابرين
في ترانيم الإمكان
على أوتار المستحيل
أعزف أغنية الرثاء
لنفسي..
أبعثرُني لأحصدَ زمنا
من طقوس القراءة
و أعيد الغمام إلى مجرى الزّلال..
أنا الصبّـار البلسم
على جرح الريحان و السوسن..
أنا الشوك المدفون
في التوابيـت العـارية..
أنا الحرف المغلوط
نظمُه و نثـرُه..
أنا الحساب المدفون
بين الأقاحي المغروسة
في رماد السكون..
******
***
بينِي و بيني
عمرٌ تغشّاه الرّماد
بين أحرفٍ تلاقحتْ
حَرَسْكُونِيّاتُها الدّامعةُ على ألسنة
قناديل جوفي الباهتة..
أزْندتُها من زيتِ العمى المطروز
على زجاج ذاتي المكسور..
دون تصحيفٍ
أعيدُ قراءة الليالي الباردة
في غليان السطور..
أتهجى حروفها البائدة
المعلقة على أهداب السماء..
أفترش المعاني القزحيّـة
في كهوف ترددُ أصمَّ الصّدى..
أثريتُها شَمْعَدانا قديسا
من زمني
و ألزمتُها تراتيلَ بلقيس النائمة
في صدري..
إليها تحن ريحُ الصَّبا
و تذروها في جنباتي..
بماء الوسن المحتضر
أبني هودجا للنور
على أرصفةِ حَشْرَجَاتِي..
على مقابر العابرين
في ترانيم الإمكان
على أوتار المستحيل
أعزف أغنية الرثاء
لنفسي..
أبعثرُني لأحصدَ زمنا
من طقوس القراءة
و أعيد الغمام إلى مجرى الزّلال..
أنا الصبّـار البلسم
على جرح الريحان و السوسن..
أنا الشوك المدفون
في التوابيـت العـارية..
أنا الحرف المغلوط
نظمُه و نثـرُه..
أنا الحساب المدفون
بين الأقاحي المغروسة
في رماد السكون..
******
تعليق