تويت
خَلــفَ الـزّمَـــن
*****
هناك..
أَجمعُ قِفاري بين أضلُعي
في عتمة التاريخ
و ظلمة الحرف
أرى وُجوداً مُتنَوِّراً
بين أحضانِ الربعِ الأصفر
حيث ينعدمُ الزّمن
و تموتُ الأشعّة الهُلاميّة
بين شِدقَيْ "سيـن" و "راء"..
هناك..
حيث يموت "سَارتـر" قبل ولادتِه
و يُولدُ قلــقٌ متدفق
على رُخاماتٍ فرعونيّة
فينزلقُ
على أوتار التوتر..
تتضمخُ قوالبُهُ بِرِيبَة
الكهف
حيث هناك..
أزمنة التّوهّج النّائمة
تُعانِق بجبروتٍ في توقُّدِها
جباهَ الشمس..
و بِعِشقِ المجنونِ
تَلثِمُ جَبينَ الشّقراء المُنبطِحة
على المُروج..
بين كثبان الصّدى الغريق
أردّدُ صامتاً
على طُرقاتِ السّرابِ المُنحَلَّة
يميناً و ذاتَ الشمال
طلاسمَ الغِربان
الجافية.. و أترقب
هنـاك..
ميلادَ ظلٍّ جديد
بلونه القُزَحيّ المُمَدّد على أفيائي..
على جَريدِ الوَحَل الأزَليّ
أراه بِرِقّة الزيزفون
يعزف بشَبَقِيّة نزاريّة
قصائدَ الدّمِ
على قبورِ
ملائكةٍ خُضْر
هناك..
*****
*****
هناك..
أَجمعُ قِفاري بين أضلُعي
في عتمة التاريخ
و ظلمة الحرف
أرى وُجوداً مُتنَوِّراً
بين أحضانِ الربعِ الأصفر
حيث ينعدمُ الزّمن
و تموتُ الأشعّة الهُلاميّة
بين شِدقَيْ "سيـن" و "راء"..
هناك..
حيث يموت "سَارتـر" قبل ولادتِه
و يُولدُ قلــقٌ متدفق
على رُخاماتٍ فرعونيّة
فينزلقُ
على أوتار التوتر..
تتضمخُ قوالبُهُ بِرِيبَة
الكهف
حيث هناك..
أزمنة التّوهّج النّائمة
تُعانِق بجبروتٍ في توقُّدِها
جباهَ الشمس..
و بِعِشقِ المجنونِ
تَلثِمُ جَبينَ الشّقراء المُنبطِحة
على المُروج..
بين كثبان الصّدى الغريق
أردّدُ صامتاً
على طُرقاتِ السّرابِ المُنحَلَّة
يميناً و ذاتَ الشمال
طلاسمَ الغِربان
الجافية.. و أترقب
هنـاك..
ميلادَ ظلٍّ جديد
بلونه القُزَحيّ المُمَدّد على أفيائي..
على جَريدِ الوَحَل الأزَليّ
أراه بِرِقّة الزيزفون
يعزف بشَبَقِيّة نزاريّة
قصائدَ الدّمِ
على قبورِ
ملائكةٍ خُضْر
هناك..
*****
تعليق