2015
لم أَكن بانتظاركِ حينَ قَـفَـزتُ من النافذة
كنتُ أُنقذُ الاتِّـساعَ من الستائِرِ والزَّوايا ..
لكي أَرى الكونَ دفعةً واحدةً
فلا يفاجِـئُـني الفضاءُ كُـلَّ يومٍ بفراغٍ جديد
كُنتُ أُخلِّصُ اللهفةَ من عُقدةِ أَوراقِ التقاويمِ
قُلتُ :
لو أَنظرُ فقط إِلى الوراء
لو أَكفُّ عن الانتظارِ
سوفَ أَرى الأَيَّـامَ كُـلَّـها دفعةً واحدةً ...
وسوفَ أَظلُّ طفلًا
كُنتُ أَنتظرُ سحابةً مشلولةً خـبَّـأْتُـها للصيف
قلتُ :
تكفيني الظلالُ إِذا ظَـمِـئْتُ
فالمسافةُ بينَ حلقي والمطر .. مملوءةٌ بالهواء
والمسافةُ بين خُطوتي والظلِّ .. مرهونةٌ بالشمس
لم أَكتب الأُغنياتِ لكي أَمنحَ لياليكِ ..
لونًـا ..
أَو طعمًا ..
أَو رائحة
كَـتـبـتُـها ، لكي أُلـوِّنَ العتباتِ التي تَـعترضُني
فيصيرُ الصعودُ زاهيًا .. كَـــــ حُبٍّ مُفاجئ
لم أَكن أَعنيكِ حينَ قُلتُ :
أُريدُ صفحةً أُخرى .. لكي أَكتمل
فالمدادُ القليلُ في فِكرتي لا يَحتاجُ كُلَّ ما لديكِ من هذا البياض
والفراغاتُ المُتباعدةُ في دفتري العتيقِ تكفي ..
لكي أُكملَ رؤيتي للكونِ دفعةً واحدةً
ولكي أَنظرَ إِلى الوراءِ لأَرى الأَيَّـامَ كُـلَّـها
ولكي .. أَظلَّ طفلًا
لم أَكن بانتظاركِ حينَ قَـفَـزتُ من النافذة
كنتُ أُنقذُ الاتِّـساعَ من الستائِرِ والزَّوايا ..
لكي أَرى الكونَ دفعةً واحدةً
فلا يفاجِـئُـني الفضاءُ كُـلَّ يومٍ بفراغٍ جديد
كُنتُ أُخلِّصُ اللهفةَ من عُقدةِ أَوراقِ التقاويمِ
قُلتُ :
لو أَنظرُ فقط إِلى الوراء
لو أَكفُّ عن الانتظارِ
سوفَ أَرى الأَيَّـامَ كُـلَّـها دفعةً واحدةً ...
وسوفَ أَظلُّ طفلًا
كُنتُ أَنتظرُ سحابةً مشلولةً خـبَّـأْتُـها للصيف
قلتُ :
تكفيني الظلالُ إِذا ظَـمِـئْتُ
فالمسافةُ بينَ حلقي والمطر .. مملوءةٌ بالهواء
والمسافةُ بين خُطوتي والظلِّ .. مرهونةٌ بالشمس
لم أَكتب الأُغنياتِ لكي أَمنحَ لياليكِ ..
لونًـا ..
أَو طعمًا ..
أَو رائحة
كَـتـبـتُـها ، لكي أُلـوِّنَ العتباتِ التي تَـعترضُني
فيصيرُ الصعودُ زاهيًا .. كَـــــ حُبٍّ مُفاجئ
لم أَكن أَعنيكِ حينَ قُلتُ :
أُريدُ صفحةً أُخرى .. لكي أَكتمل
فالمدادُ القليلُ في فِكرتي لا يَحتاجُ كُلَّ ما لديكِ من هذا البياض
والفراغاتُ المُتباعدةُ في دفتري العتيقِ تكفي ..
لكي أُكملَ رؤيتي للكونِ دفعةً واحدةً
ولكي أَنظرَ إِلى الوراءِ لأَرى الأَيَّـامَ كُـلَّـها
ولكي .. أَظلَّ طفلًا
تعليق