في لحظة ٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    في لحظة ٍ

    في لحظةٍ:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    في لحظةٍ،من أمنياتي تعبرين،
    فتملكين الحلم،
    تختصرين وقتي،
    ترفضين،وتقبلين،
    كلعبة الأطفال في طلب الحليبْ.
    في لحظةٍ،حيث الحياة تنام في عينيك،
    والصمت الملوّن ينشر الأسرار،
    أقطف زهرتي من وجهك الملفوح بالنسرين،
    أغدق قبلةً،
    تاهتْ طويلاً في المدى،
    عادتْ إلى شفتي لهيبْ.
    في لحظةٍ،حيث البداية كالنهاية،
    والوجود بلمسةٍ شردتْ،
    أنوب عن الكلام بوهج عينيك البريء،
    أتوق، يا لغةً تناستْ أحرفي،
    كدمٍ يسيل على الصليبْ.
    في لحظةٍ، والحب أصناف اعتصار،
    والتواصل في الجحيم،
    أطالع الأخبار من شفتيك،
    قاتلتي تبالغ في احتراقي،
    أحصد الأزهار من جسد القباحة،
    لا تخافي، أسكن الوقت الحريق بلا مغيبْ.
    في لحظةٍ، كلّ الطيور تزوّجتْ ضعفي،
    بيوض الحب ديدان التراب،
    سأنجب الموت المخيف،
    وأقطف النجمات من وهني،
    أطير إلى الشروق،
    فتفتح الشمس الخبايا والنوايا،
    أين ملحمتي؟أضعت الرسم من أملٍ كئيبْ.
    في لحظةٍ، آمنت بالقتل البطيء،
    أتيت جرحاً فاقداً قدر السعادة،
    يمتطي عنقي،
    ويرقص رقصة الحبل البليدة فوق ذاكرتي،
    فيهتف صوتك المسجون في عمق الأنين،
    فتسقط الألحان من فم عندليبْ.
    في لحظةٍ،لا أستعيد مفاصل المتراكمات،
    فأسرفُ الأوجاعَ،
    أنفقُ ما تبقّى من مهملاتٍ في خيالي،
    أركب الموج الخطير،
    أطارد الأشباه،
    تلقين الجبال على ذراعي،
    أحمل الأيام في كتفي،
    وألغي مُقْبلات النور،
    صارتْ مهجتي نسغاً من الديجور،
    والخوف الرهيبْ.
    في لحظةٍ،أقتات قصّتنا،
    فأهبط من تراكيب الرجاء
    وأبلغ الدرنات يوم وصولنا
    ذاك المكنّى بالعجيبْ.
    سقطتْ دوافعنا،
    تنام على الزهور على صقيعي،
    أنجب الإحباط،
    أنت ملاذنا السفليُّ،حلمٌ مستحيلٌ،
    للمدارك كلّها،
    أنت التناسي والظهور،
    حضور جيش الحزن في موتٍ مهيبْ.
    إني أحبّك عاجلاً أم آجلاً،
    والحب مقبرة الأماني،والحديث يدور،
    أين نكون؟! أين أنا؟!
    سجينٌ في عوالمنا البعيدة،
    يقظة الإحساس في خلطٍ معيبْ.
    في لحظةٍ،أيقنت أنّ زوالنا أمرٌ قريبْ.
    إني عشقت الوقت،والوقت اختلافاً،
    هذه الأحلام ليستْ موطني،
    غادرت نفسي نحو هاويةٍ،
    أمشّط شعرها المنساب تحت شروق دمعي،
    يا أليفاً كالغريبْ.
    في لحظةٍ،
    حيث امتزاج الروح بالروح انقلابٌ للحقيقة،
    وانصهار الجسم في الجسم اختلالٌ للعقائد،
    يمكن الإيحاء بالعبثيّة المثلى،
    ويمكن أنْ نكون هنا أساساً،
    فارضين الحب قانوناً لخاتمةٍ تجيبْ.
    في لحظةٍ،أنا موغلٌ بالحزن مولاتي،
    وأنت حكايتي،أنا هاربٌ من لفظتي،
    حين استقام الجرح،أخشى النطق ملهمتي،
    وحزني لا يغيبْ.
    قي لحظةٍ،
    أنت الأماني،
    والتمنّي والحبيبْ.

    23-1-2008
    شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
    حماه-عقرب-سوريا
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • سعاد ميلي
    أديبة وشاعرة
    • 20-11-2008
    • 1391

    #2
    أنوب عن الكلام بوهج عينيك البريء،
    أتوق، يا لغةً تناستْ أحرفي،
    كدمٍ يسيل على الصليبْ.
    في لحظةٍ، والحب أصناف اعتصار،
    والتواصل في الجحيم،
    أطالع الأخبار من شفتيك،
    قاتلتي تبالغ في احتراقي،
    أحصد الأزهار من جسد القباحة،
    لا تخافي، أسكن الوقت الحريق بلا مغيبْ.


    في لحظة اخذتني معك الى المدى البعيد .. تحية اعجاب بروعة القلم
    مدونة الريح ..
    أوكساليديا

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      رد: في لحظة ٍ

      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
      أنوب عن الكلام بوهج عينيك البريء،
      أتوق، يا لغةً تناستْ أحرفي،
      كدمٍ يسيل على الصليبْ.
      في لحظةٍ، والحب أصناف اعتصار،
      والتواصل في الجحيم،
      أطالع الأخبار من شفتيك،
      قاتلتي تبالغ في احتراقي،
      أحصد الأزهار من جسد القباحة،
      لا تخافي، أسكن الوقت الحريق بلا مغيبْ.


      في لحظة اخذتني معك الى المدى البعيد .. تحية اعجاب بروعة القلم
      أختاه سعاد الرائعة ألف شكر مرورك الراقي
      دمت بخير وود
      تسلمي يا غالية
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • محمد الصاوى السيد حسين
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2803

        #4
        رد: في لحظة ٍ

        تحياتى البيضاء

        أنوب عن الكلام بوهج عينيك البريء،
        أتوق، يا لغةً تناستْ أحرفي،
        كدمٍ يسيل على الصليبْ.

        ما أعذب هذا التشبيه وما أقدره على بث الحالة الوجدانية التى يكابدها بطل النص ، نحن أمام تشبيه بليغ فريد ، تشبيه يوظف المضارعة فى تكثيف تخييله ويوظف علاقة شبه الجملة للدلالة المكانية " على الصليب " لاستدعاء جو نفسى أليم ينشر ظله على خصوصية الحالة الوجدانية لبطل النص ، نحن هنا أمام حالة التناسى تمتد وتوغل تماما كالدم الطاهر الذى يسيل هدرا على الصليب

        ما أجمل هذا التشبيه

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #5
          رد: في لحظة ٍ

          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
          في لحظةٍ:أحمد عبد الرحمن جنيدو
          في لحظةٍ،من أمنياتي تعبرين،
          فتملكين الحلم،
          تختصرين وقتي،
          ترفضين،وتقبلين،
          كلعبة الأطفال في طلب الحليبْ.
          في لحظةٍ،حيث الحياة تنام في عينيك،
          والصمت الملوّن ينشر الأسرار،
          أقطف زهرتي من وجهك الملفوح بالنسرين،
          أغدق قبلةً،
          تاهتْ طويلاً في المدى،
          عادتْ إلى شفتي لهيبْ.
          في لحظةٍ،حيث البداية كالنهاية،
          والوجود بلمسةٍ شردتْ،
          أنوب عن الكلام بوهج عينيك البريء،
          أتوق، يا لغةً تناستْ أحرفي،
          كدمٍ يسيل على الصليبْ.
          في لحظةٍ، والحب أصناف اعتصار،
          والتواصل في الجحيم،
          أطالع الأخبار من شفتيك،
          قاتلتي تبالغ في احتراقي،
          أحصد الأزهار من جسد القباحة،
          لا تخافي، أسكن الوقت الحريق بلا مغيبْ.
          في لحظةٍ، كلّ الطيور تزوّجتْ ضعفي،
          بيوض الحب ديدان التراب،
          سأنجب الموت المخيف،
          وأقطف النجمات من وهني،
          أطير إلى الشروق،
          فتفتح الشمس الخبايا والنوايا،
          أين ملحمتي؟أضعت الرسم من أملٍ كئيبْ.
          في لحظةٍ، آمنت بالقتل البطيء،
          أتيت جرحاً فاقداً قدر السعادة،
          يمتطي عنقي،
          ويرقص رقصة الحبل البليدة فوق ذاكرتي،
          فيهتف صوتك المسجون في عمق الأنين،
          فتسقط الألحان من فم عندليبْ.
          في لحظةٍ،لا أستعيد مفاصل المتراكمات،
          فأسرفُ الأوجاعَ،
          أنفقُ ما تبقّى من مهملاتٍ في خيالي،
          أركب الموج الخطير،
          أطارد الأشباه،
          تلقين الجبال على ذراعي،
          أحمل الأيام في كتفي،
          وألغي مُقْبلات النور،
          صارتْ مهجتي نسغاً من الديجور،
          والخوف الرهيبْ.
          في لحظةٍ،أقتات قصّتنا،
          فأهبط من تراكيب الرجاء
          وأبلغ الدرنات يوم وصولنا
          ذاك المكنّى بالعجيبْ.
          سقطتْ دوافعنا،
          تنام على الزهور على صقيعي،
          أنجب الإحباط،
          أنت ملاذنا السفليُّ،حلمٌ مستحيلٌ،
          للمدارك كلّها،
          أنت التناسي والظهور،
          حضور جيش الحزن في موتٍ مهيبْ.
          إني أحبّك عاجلاً أم آجلاً،
          والحب مقبرة الأماني،والحديث يدور،
          أين نكون؟! أين أنا؟!
          سجينٌ في عوالمنا البعيدة،
          يقظة الإحساس في خلطٍ معيبْ.
          في لحظةٍ،أيقنت أنّ زوالنا أمرٌ قريبْ.
          إني عشقت الوقت،والوقت اختلافاً،
          هذه الأحلام ليستْ موطني،
          غادرت نفسي نحو هاويةٍ،
          أمشّط شعرها المنساب تحت شروق دمعي،
          يا أليفاً كالغريبْ.
          في لحظةٍ،
          حيث امتزاج الروح بالروح انقلابٌ للحقيقة،
          وانصهار الجسم في الجسم اختلالٌ للعقائد،
          يمكن الإيحاء بالعبثيّة المثلى،
          ويمكن أنْ نكون هنا أساساً،
          فارضين الحب قانوناً لخاتمةٍ تجيبْ.
          في لحظةٍ،أنا موغلٌ بالحزن مولاتي،
          وأنت حكايتي،أنا هاربٌ من لفظتي،
          حين استقام الجرح،أخشى النطق ملهمتي،
          وحزني لا يغيبْ.
          قي لحظةٍ،
          أنت الأماني،
          والتمنّي والحبيبْ.

          23-1-2008
          شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
          حماه-عقرب-سوريا
          المبدع أحمد جنيدو

          قصيدة ...رائقة من هطلت من بوح زلال
          منهمرة دفاقة مليئة بالمعاني وتاصوروالمفردات الرائعة
          كنت وسأظل أقول
          أن أحمد جنيدو أحد أهم شعراء التفعيلة
          وهو بوجه خاص يبحر فيها بطريقة مختلفة
          تجعلنا ندهش لقدرته السردية الطويلة
          دون أن تفلت منه القصيدة
          حييت يا شاعرنا المبدع
          تثبت

          تعليق

          • جميلة الكبسي
            شاعرة وأديبة
            • 17-06-2009
            • 798

            #6
            رد: في لحظة ٍ

            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
            ما أجمل أن ننصهر حزنا
            نصك يداعب أدغال الحزن الساكنة قلبي بمهارة
            يطيب لي المقام كلما كنت في ضيافة حرفك
            فلك الشكر على كرم الضيافة
            تقديري أيها الجنيدو الكبير
            [/align][/cell][/table1][/align]
            *
            * *
            * * *

            " أنا من لا تمل الأمل "

            * * *
            * *
            *

            تعليق

            • حسين شرف
              أديب وكاتب
              • 27-07-2009
              • 272

              #7
              رد: في لحظة ٍ

              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
              أنا هاربٌ من لفظتي،
              حين استقام الجرح،أخشى النطق ملهمتي،
              وحزني لا يغيبْ.
              قي لحظةٍ،
              أنت الأماني،
              والتمنّي والحبيبْ.
              أنا هارب من لفظتي..

              رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

              أحمد

              وبوحك ألق

              في

              ألق

              تقبل طوافي
              لابد أن يلد المساء
              لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
              إنا شربنا من تبجح ما بنا
              ضعفين من قلق المسير
              إنا تعبنا
              فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

              تعليق

              • انوار عطاء الله
                أديب وكاتب
                • 27-08-2009
                • 473

                #8
                رد: في لحظة ٍ

                الكريم الشاعر احمد عبدالرحمان جنيدو..
                هي لحظة حقا لحظة استوقفنى العنوان ولكنها تلتها لحظات من المتعة والاستمتاع ..
                قصيد جميل ...رائع ...
                انا ماأخذنى فضمّ البعض منّي ِكلّي .:

                يا أليفاً كالغريبْ.
                في لحظةٍ،
                حيث امتزاج الروح بالروح انقلابٌ للحقيقة،
                وانصهار الجسم في الجسم اختلالٌ للعقائد،

                دمت مبدعا...
                دمت بكل الودّ...
                التعديل الأخير تم بواسطة انوار عطاء الله; الساعة 29-09-2009, 21:05.

                تعليق

                • د.احمد حسن المقدسي
                  مدير قسم الشعر الفصيح
                  شاعر فلسطيني
                  • 15-12-2008
                  • 795

                  #9
                  رد: في لحظة ٍ

                  ما زلت ُ يا احمد مصرا ً
                  على انك صاحب موهبة فريدة
                  قادرة .
                  شعرك يأسر المتلقي بجماليات كثيرة :
                  -فاللغة تنساب كجدول من الضوء ترى جماله
                  ولكن تكاد لا تحسه .
                  لك لغة فيها الكثير من خصوصيتك .
                  - والصور لديك تجعل القارئ يشعر
                  وكأنه يسير في روض مزدحم بالأزهار .
                  أحس فعلا ً ان الصور الشعرية لديك
                  تتناسل من بعضها .. فكل صورة تلد صورة
                  اخرى فتكتظ القصيدة بالصور التي تحولها الى
                  لوحة جميلة .
                  ادام الله عليك موهبتك
                  ودمت بخير

                  تعليق

                  • مكي النزال
                    إعلامي وشاعر
                    • 17-09-2009
                    • 1612

                    #10
                    رد: في لحظة ٍ

                    هذه الحروف التي كُتبت بمداد المعاناة حريّ بنا إعادة قراءتها لنتعلم كيف يعاني الشاعر وهو يسكب دمه على ورق!
                    لك الله أيها الشاعر جنيدو..، وشكرًا على تدوين معاناتنا


                    .

                    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                    تعليق

                    • صقر أبوعيدة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2009
                      • 921

                      #11
                      رد: في لحظة ٍ

                      [align=center]
                      شاعرنا أحمد جنيدو
                      حديقة كاملة فيها كل معطيات التألق
                      أزهارها صورها كلماتها لحنها
                      وهذا النفس الشعري الراقي والذي نستقي من ألوانه
                      شاعرنا
                      شكرا لك
                      [/align]

                      تعليق

                      • رجاء الجنابي
                        شاعرة
                        • 24-03-2009
                        • 590

                        #12
                        رد: في لحظة ٍ

                        مررت من هنا أستوقفتني حروف الروعة
                        أصرت بصمتي ان تطرز حضورها بمتصفح الروعة
                        تحية بحجم العراق
                        أنا أنثى من الزمن الجميل
                        سقطت’سهواً في هذا الزمان
                        أشعر بالوحدة
                        لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          رد: في لحظة ٍ

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                          تحياتى البيضاء

                          أنوب عن الكلام بوهج عينيك البريء،
                          أتوق، يا لغةً تناستْ أحرفي،
                          كدمٍ يسيل على الصليبْ.

                          ما أعذب هذا التشبيه وما أقدره على بث الحالة الوجدانية التى يكابدها بطل النص ، نحن أمام تشبيه بليغ فريد ، تشبيه يوظف المضارعة فى تكثيف تخييله ويوظف علاقة شبه الجملة للدلالة المكانية " على الصليب " لاستدعاء جو نفسى أليم ينشر ظله على خصوصية الحالة الوجدانية لبطل النص ، نحن هنا أمام حالة التناسى تمتد وتوغل تماما كالدم الطاهر الذى يسيل هدرا على الصليب

                          ما أجمل هذا التشبيه
                          استاذي أستاذ محمد ألف شكر لك مودتي
                          وتقديري لك واحترامي وامتناني
                          دمت بخير وسلام لروحك الطيبة
                          والتقديري لعظيم خلقك
                          دمت بألق وود ومحبة أخوك أحمد
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            أديب وكاتب
                            • 07-06-2008
                            • 2116

                            #14
                            رد: في لحظة ٍ

                            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                            المبدع أحمد جنيدو


                            قصيدة ...رائقة من هطلت من بوح زلال
                            منهمرة دفاقة مليئة بالمعاني وتاصوروالمفردات الرائعة
                            كنت وسأظل أقول
                            أن أحمد جنيدو أحد أهم شعراء التفعيلة
                            وهو بوجه خاص يبحر فيها بطريقة مختلفة
                            تجعلنا ندهش لقدرته السردية الطويلة
                            دون أن تفلت منه القصيدة
                            حييت يا شاعرنا المبدع

                            تثبت
                            صديقي الرائع وأستاذي الكبير يوسف أبو سالم
                            ألف شكر لمرورك الراقي والرائع
                            مودتي وتقديري لك وامتناني
                            دمت بخير وسلام يا صديقي
                            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                            إنني أنزف من تكوين حلمي
                            قبل آلاف السنينْ.
                            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                            إن هذا العالم المغلوط
                            صار اليوم أنات السجونْ.
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            ajnido@gmail.com
                            ajnido1@hotmail.com
                            ajnido2@yahoo.com

                            تعليق

                            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              أديب وكاتب
                              • 07-06-2008
                              • 2116

                              #15
                              رد: في لحظة ٍ

                              المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                              ما أجمل أن ننصهر حزنا
                              نصك يداعب أدغال الحزن الساكنة قلبي بمهارة
                              يطيب لي المقام كلما كنت في ضيافة حرفك
                              فلك الشكر على كرم الضيافة
                              تقديري أيها الجنيدو الكبير
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              أخت جميلة الرائعة ألف شكر لمرورك الراقي
                              دمت بخير وسلام ولك الود والاحترام
                              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                              إنني أنزف من تكوين حلمي
                              قبل آلاف السنينْ.
                              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                              إن هذا العالم المغلوط
                              صار اليوم أنات السجونْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ajnido@gmail.com
                              ajnido1@hotmail.com
                              ajnido2@yahoo.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X