* حداد النهر *

**وفاء الدوسري** · 12-01-2015, 19:35

للحقيقة أ:جمال .. لأني دخلت وقرأت
كأن النص لقيط! لا ينتمي لأي شيء!
بإذن الله تكتب الأجمل
تحية وتقدير

**عبير هلال** · 13-01-2015, 02:30

وكيف لا يعلن النهر حداده وهناك أفعى.. .؟ نص رائع للغاية والرسالة التي يحملها واضحة.. الموت لاي شيء جميل طالما أن هناك شر .. آمل أن يعود النهر لحيويته يتدفق بالحياة النقية.. كل التقدير للمبدع

**جمال عمران** · 14-01-2015, 18:38

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

للحقيقة أ:جمال .. لأني دخلت وقرأت
كأن النص لقيط! لا ينتمي لأي شيء!
بإذن الله تكتب الأجمل
تحية وتقدير

لايشغلنك مثل هذه الكلمات اللقيطة ...
وربك يسهلها وأكتب الأجمل ..آآآآآآمين يارب العالمين ...

**حسين ليشوري** · 14-01-2015, 18:50

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

كان النهر ينساب يوما بين شاطئين من ضباب مرمرى - حاملا على صفحته تدفقات عطرية تمتزج فى تياره بشذا الياسمين وعطر قوس قزح - وفى اعماقه تتحاشد يواقيت مترنحة فى دوامات من عطر ذهبى يتعرقل فى مفردات سحر شرقى معانقة سحبا من بخور هندى مندى بعصير خيوط الفجر يسير النهر حالما مترفقا فى افق لانهائى يسطع من ثنايا قصيدة سماوية؛ كان النهر يفيض مما يملك ...لا يبخل ...لا يتوقف ...لايمل العطاء ......
توقف النهر فجأة - ---- اخدود قديم ترقد فيه حية تصدر فحيحا...

ذكرني نصك الموحي هذا، أخي الجميل جمال، بتاريخ حضارة الأمة الإسلامية المعطاء وكيف مدَّت الأمم الأخرى بفيضها الكريم ثم كيف جفت مصادرها وظهرت أفعى الصهيو/صليبة الخبيثة الحاقدة تنفث سمومها وتبث فحيحها وهذه حال الأفاعي التي توضع في الجيوب تنهش حاميها.
نص موغل في الرمزية الأدبية المتحضرة الهادفة فعلا.
تهاني الأخوية الصادقة.
تحيتي لك ومحبتي وأنت العاقل.

**فوزي سليم بيترو** · 14-01-2015, 20:15

أكاد أجزم أن كاتب النص يرمي إلى نهر النيل شطآنه وزنابقه وصيّاديه
وإلى شختورة على ظهرها تزدهر أجمل وأصدق معاني المحبة والعشق .
الزمان يوم كان للطمي وللطين قيمة ..
لن توقف سيره أفعى ، ولن يعلن الحداد لأنه أكبر من الأفاعي والحواة .
تحياتي أخي جمال عمران
فوزي بيترو

**هناء عباس** · 14-01-2015, 20:23

ا. جمال عمران
الحقيقة النص اكثر من رائع
لربما ان رسالة النص واضحة للغاية وتشير الي مدلالوت عديدة منها انسان ناجح ويعطي دون توقف الي ان حدث له عارض اذاه فتوقف او دولة كانت تتقدم ثم حدث بها احتلال فتوقف تقدمها كسوريا مثلا..........الامثله عديدة والقيمة واضحة ولكن

لربما قدم هذا الصياد فأصطاد تلك الافعي التي اعترضت مجري النهر فعاد النهر للجريان والانسياب في عذوبة في مأمن هذا ان الله الذي يجري ماؤه .......
تحياتي

**جمال عمران** · 19-01-2015, 18:47

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

ذكرني نصك الموحي هذا، أخي الجميل جمال، بتاريخ حضارة الأمة الإسلامية المعطاء وكيف مدَّت الأمم الأخرى بفيضها الكريم ثم كيف جفت مصادرها وظهرت أفعى الصهيو/صليبة الخبيثة الحاقدة تنفث سمومها وتبث فحيحها وهذه حال الأفاعي التي توضع في الجيوب تنهش حاميها.
نص موغل في الرمزية الأدبية المتحضرة الهادفة فعلا.
تهاني الأخوية الصادقة.
تحيتي لك ومحبتي وأنت العاقل.

الاستاذ حسين
وأنت كما ترى ...متمسك أنا للنهاية بمبدأ التعقل والحكمة ....ربما لأننى لو انطلقت فى عالم الخلافات فلن يوقفنى شئ ، أخاف من نفسى لو حدث .
وشكرا لك ولمرورك الكريم

**جمال عمران** · 19-01-2015, 18:50

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

أكاد أجزم أن كاتب النص يرمي إلى نهر النيل شطآنه وزنابقه وصيّاديه
وإلى شختورة على ظهرها تزدهر أجمل وأصدق معاني المحبة والعشق .
الزمان يوم كان للطمي وللطين قيمة ..
لن توقف سيره أفعى ، ولن يعلن الحداد لأنه أكبر من الأفاعي والحواة .
تحياتي أخي جمال عمران
فوزي بيترو

مرحبا دكتور فوزى
وجهة نظرك معتبرة ورائعه ... النهر عند كاتب النص رمزى فقط ... للتدفق والجريان والعطاء ..وتبقى كل التفاسير مطروحة ..
شكرا لقراءتك التى أضافت بعدا لمعنى النص .
مودتى

* حداد النهر *