http://www.youtube.com/watch?v=fnwKR...ature=youtu.be
الالقاء
القصيدة :
يَا خَيْلُ مَابِكَ فِيْ خُطَاكَ تَرَجُّفُ
أَوَمَا عَلِمْتَ مَنْ امْتَطَاكَ مُثَقَّفُ ؟
إَنَّ البَلِيدَ بِفِعْلِهِ مُتَلَكِّعٌ
أَمَا الشَدِيدُ بِهَا فَلَا يَتَوَقَّفُ
مَا السَيْفُ إِنْ كَانَ الحَدِيدُ بَصَقْلِهِ
السَيْفُ سَيْفُ العِلْمِ نُورٌ أَشْرَفُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الجَهْلَ فِيْ فِتْيَانِنَا
تُبْكِي عُيُونَهُمُ كُرَاتٌ تُقْذَفُ
وَبِكُلِّ مَوقِعَةٍ وَددتُ مَجِيئَهُمْ
لَكِنَّهُمْ غَابُوهَا بَلْ وَتَلَحَّفُوْا
تُخْفِي الحَيَاةُ لَذِيذَهَا فِيْ سُمِّهَا
وَالنَاسُ قَدْ فُتِنُوا وَلَمْ يَتَعَفَّفُوا
لَازَمْتُ نَفْسِيَ وَالتَصَبُّرُ مَلْجَأي
وَأَقَمْتُ وَجْهِيَ لِلتَدَيُّنِ يَحْنَفُ
غَرِقَتْ جُمُوعُ الجَهْلِ فِيْ أَقْفَاصِهِ
فَرَكِبْتُ زَوْرَقَ ذَا النَجَاةِ أُجَدِّفُ
قَالُوا كَفَاكَ مِنَ النَحِيبِ أَيَا فَتَى
أَمْ أَنْتَ مِنْ شِيَعِ الذِينَ تَصَوَّفُوْا
فَأَجَبْتُهُمْ كَلَّا سَعْيتُ فَوَاقَكُمْ
كَرِهُوا الصَوَابَ وَهَمَّشُوْا وَتَعَنَّفُوا
هَذَا الزَمَانُ الفُحْشُ فِيْ طَيَّاتِهِ
وَعَفِيفُ قَوْمٍ هَالِكٌ مُسْتَهْدَفُ
وَالحُمْقُ فِيْ لِينِ الوِسَادِ تَنَعَّمُوْا
أَمَّا الَلبِيبُ فَكَيْفَ لَا يَتَخَوَّفُ
فَالظُلْمُ فَخْرٌ فِيْ المَنَابِرِ صِيتُهُ
وَالحَقُّ فِيْ كُتُبِ الطُغَاةِ يُحَرَّفُ
الالقاء
القصيدة :
يَا خَيْلُ مَابِكَ فِيْ خُطَاكَ تَرَجُّفُ
أَوَمَا عَلِمْتَ مَنْ امْتَطَاكَ مُثَقَّفُ ؟
إَنَّ البَلِيدَ بِفِعْلِهِ مُتَلَكِّعٌ
أَمَا الشَدِيدُ بِهَا فَلَا يَتَوَقَّفُ
مَا السَيْفُ إِنْ كَانَ الحَدِيدُ بَصَقْلِهِ
السَيْفُ سَيْفُ العِلْمِ نُورٌ أَشْرَفُ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ الجَهْلَ فِيْ فِتْيَانِنَا
تُبْكِي عُيُونَهُمُ كُرَاتٌ تُقْذَفُ
وَبِكُلِّ مَوقِعَةٍ وَددتُ مَجِيئَهُمْ
لَكِنَّهُمْ غَابُوهَا بَلْ وَتَلَحَّفُوْا
تُخْفِي الحَيَاةُ لَذِيذَهَا فِيْ سُمِّهَا
وَالنَاسُ قَدْ فُتِنُوا وَلَمْ يَتَعَفَّفُوا
لَازَمْتُ نَفْسِيَ وَالتَصَبُّرُ مَلْجَأي
وَأَقَمْتُ وَجْهِيَ لِلتَدَيُّنِ يَحْنَفُ
غَرِقَتْ جُمُوعُ الجَهْلِ فِيْ أَقْفَاصِهِ
فَرَكِبْتُ زَوْرَقَ ذَا النَجَاةِ أُجَدِّفُ
قَالُوا كَفَاكَ مِنَ النَحِيبِ أَيَا فَتَى
أَمْ أَنْتَ مِنْ شِيَعِ الذِينَ تَصَوَّفُوْا
فَأَجَبْتُهُمْ كَلَّا سَعْيتُ فَوَاقَكُمْ
كَرِهُوا الصَوَابَ وَهَمَّشُوْا وَتَعَنَّفُوا
هَذَا الزَمَانُ الفُحْشُ فِيْ طَيَّاتِهِ
وَعَفِيفُ قَوْمٍ هَالِكٌ مُسْتَهْدَفُ
وَالحُمْقُ فِيْ لِينِ الوِسَادِ تَنَعَّمُوْا
أَمَّا الَلبِيبُ فَكَيْفَ لَا يَتَخَوَّفُ
فَالظُلْمُ فَخْرٌ فِيْ المَنَابِرِ صِيتُهُ
وَالحَقُّ فِيْ كُتُبِ الطُغَاةِ يُحَرَّفُ
تعليق