فداك أبي وأمي
فداك أبي وأمي يا محمد
فداك نفوسنا والله يشهدْ
فقد ملأت محبتك القلوب
ففي أعمــــاقنا أنت المؤيد
على خلقٍ كريمٍ دمت فينا
فمحمود الصفات وأنت أحمد
وأدبك الإله فكنت خيرا
رقيق الطبع لم تكره وتجحد
وأنت المصطفى خير البرايا
رسالتك السماحـــة يا محمد
فأبشر يا حبيب القلب إنَّا
نحبك مهما هذا الغرب يحقد
فقد قامت أيادٍ الكفر جهلا
لشخصك في افتراءاتٍ تُجسِّد
أساءوا اليوم تقديرا لذاتٍ
حباهــا الله بالإحســـان أمجد
بهم حقدٌ وحقدهمُ قديمُ
وهم للمسلمين اليـــوم أحقد
فبالإيمان والتوحيد نحيا
وهذا الغرب محــروم مقيد
فنعم الدين ما يُحيي القلوب
ونعم الرسْل شخصك يا مؤيد
قيا غرب الصناعة والدولار
سنُعرض عن بضاعتكم لتكسد
وهذا أضعف الإيمان منا
ولو زدتـــــــم لزدنا بالمهند
فإن متنا ففي الجنات نحيا
وقتلاكم ففــــــي النــــيران تخلد
فيا بشرٌ بلا دينٍ لأنتم
كما الأنعـــام بل أزرى وأعند
تظنون الحضارة جمعَ مالٍ
وديــن الله كم يغـــــوي ويفسد
وكل المسلمين دعاة حربٍ
وأنتم أهل إصــــــلاح وسؤدد
فيا عجبًا إذا حكم السفيه
على الأشراف إذ ينكر ويجحــد
لنا دانت ممالككم قديما
فكنَّا قبـــــــــــلةً للخير تُقصد
بأخلاق الرسول نعم مشينا
فسدنا بالسماحــــة كلَّ مشهد
أقمنا العدل بالإيمان حتى
بلغنا الأفق، كم نسمو ونصعد
فما عرف التاريخ لنا افتراءً
على دينٍ ، فبالرســالات نشهد
فكل الأنبيـــــاء لنا كبيت
به اللبنــــــــات قد تمت بأحمد
فكفوا عن تفاهات فذاك
نذير الشؤم بينكمُ تردد
فملء قلوبكم حقد دفين
ومهما تســتروه لنا مفند
نعاديكم إذا سب الرسول
برسم أو بقول غير أرشد
وأنتم تجهلون وما وعيتم
بأنَّا للحيــــــاة فداه نزهد
أيحسب بعضكم أنَّا ضعافٌ
فلا والله بل أقوى وأصلد
فلو أن الحياة ملكتموها
فما عشنا ـ إذا هانوا محمد
فهبي أمة الإسلام هبي
أعيدوا صرح أجدادٍ تبدد
أقيموا للصناعة ألف صرحٍ
وكونوا وحدةً نعلو ونسعد
حريٌ بالأبي العيش حرا
فلا يحيــــا ذليـــلا أو مهدد
هجرنا سنة المحبوب فينا
فأصبحنا كما الأعواد تحصد
وأعداء الرسول تَمَلَّكُونا
بمــــا صنعوا ففكرهمُ مجدد
فقد شادوا المصانع بالعلوم
فمنهم كم بضاعات تُوَرَّد
طعامٌ أو شرابٌ صدروه
لنا بل كل ما يُلهي ويفسد
فقد حاكوا المكائد من قديمٍ
فمن يتملك الأقوات يسدد
فأين الهمة الكبرى وأين
شباب المسلمين إذا توحد
وأين العلم يا أهل العلوم
أمــــا آن التوحـــــد والتفرد
فلو كان الرسول الآن حيا
لأنكر مـــا بنا، والله يشـهد
فلا تهنوا فإن الحر يحيا
عزيز النفس للعلياء يصعد
إذا نام الكرام عن المعالي
علينـــــا اليوم فابْك يا محمد
فداك أبي وأمي يا محمد
فداك نفوسنا والله يشهدْ
فقد ملأت محبتك القلوب
ففي أعمــــاقنا أنت المؤيد
على خلقٍ كريمٍ دمت فينا
فمحمود الصفات وأنت أحمد
وأدبك الإله فكنت خيرا
رقيق الطبع لم تكره وتجحد
وأنت المصطفى خير البرايا
رسالتك السماحـــة يا محمد
فأبشر يا حبيب القلب إنَّا
نحبك مهما هذا الغرب يحقد
فقد قامت أيادٍ الكفر جهلا
لشخصك في افتراءاتٍ تُجسِّد
أساءوا اليوم تقديرا لذاتٍ
حباهــا الله بالإحســـان أمجد
بهم حقدٌ وحقدهمُ قديمُ
وهم للمسلمين اليـــوم أحقد
فبالإيمان والتوحيد نحيا
وهذا الغرب محــروم مقيد
فنعم الدين ما يُحيي القلوب
ونعم الرسْل شخصك يا مؤيد
قيا غرب الصناعة والدولار
سنُعرض عن بضاعتكم لتكسد
وهذا أضعف الإيمان منا
ولو زدتـــــــم لزدنا بالمهند
فإن متنا ففي الجنات نحيا
وقتلاكم ففــــــي النــــيران تخلد
فيا بشرٌ بلا دينٍ لأنتم
كما الأنعـــام بل أزرى وأعند
تظنون الحضارة جمعَ مالٍ
وديــن الله كم يغـــــوي ويفسد
وكل المسلمين دعاة حربٍ
وأنتم أهل إصــــــلاح وسؤدد
فيا عجبًا إذا حكم السفيه
على الأشراف إذ ينكر ويجحــد
لنا دانت ممالككم قديما
فكنَّا قبـــــــــــلةً للخير تُقصد
بأخلاق الرسول نعم مشينا
فسدنا بالسماحــــة كلَّ مشهد
أقمنا العدل بالإيمان حتى
بلغنا الأفق، كم نسمو ونصعد
فما عرف التاريخ لنا افتراءً
على دينٍ ، فبالرســالات نشهد
فكل الأنبيـــــاء لنا كبيت
به اللبنــــــــات قد تمت بأحمد
فكفوا عن تفاهات فذاك
نذير الشؤم بينكمُ تردد
فملء قلوبكم حقد دفين
ومهما تســتروه لنا مفند
نعاديكم إذا سب الرسول
برسم أو بقول غير أرشد
وأنتم تجهلون وما وعيتم
بأنَّا للحيــــــاة فداه نزهد
أيحسب بعضكم أنَّا ضعافٌ
فلا والله بل أقوى وأصلد
فلو أن الحياة ملكتموها
فما عشنا ـ إذا هانوا محمد
فهبي أمة الإسلام هبي
أعيدوا صرح أجدادٍ تبدد
أقيموا للصناعة ألف صرحٍ
وكونوا وحدةً نعلو ونسعد
حريٌ بالأبي العيش حرا
فلا يحيــــا ذليـــلا أو مهدد
هجرنا سنة المحبوب فينا
فأصبحنا كما الأعواد تحصد
وأعداء الرسول تَمَلَّكُونا
بمــــا صنعوا ففكرهمُ مجدد
فقد شادوا المصانع بالعلوم
فمنهم كم بضاعات تُوَرَّد
طعامٌ أو شرابٌ صدروه
لنا بل كل ما يُلهي ويفسد
فقد حاكوا المكائد من قديمٍ
فمن يتملك الأقوات يسدد
فأين الهمة الكبرى وأين
شباب المسلمين إذا توحد
وأين العلم يا أهل العلوم
أمــــا آن التوحـــــد والتفرد
فلو كان الرسول الآن حيا
لأنكر مـــا بنا، والله يشـهد
فلا تهنوا فإن الحر يحيا
عزيز النفس للعلياء يصعد
إذا نام الكرام عن المعالي
علينـــــا اليوم فابْك يا محمد
تعليق