أغثنا يا نبي الله
نبيّ الــلــهِ معــذرة فــــإنَّا
على أكتافنا باض الغرابُ
وبات الكفرُ يجلدُنا نهـــــــاراً
وتعوي بين أعوامي الكلابُ
ويلوي الفنُّ أعناقي غروراً
ويمضي بين أهدابي الضَّبابُ
وترضعُنا الأفاعي كلَّ حينٍ
ويرجفُ بين عينينا الجوابُ
إله الكــــــــونِ مغفرة فــــــــإنَّا
هجرنا الدِّينَ وانسدلَ الحجابُ
وبات اللَّيلُ يسكنُ في نهاري
ويرحلُ في قفا اليومِ الكتابُ
وراح الكفرُ في فكري يقيناً
وضمَّ الكفرَ بالوحي الخطابُ
حمامُ البيتِ مصلوباً يصلِّي
وينسفُ سيرةَ الخيرِ السُّبابُ
نبيّ الـــــلــه معذرةً فــــــــإنَّا
يديرُ أمورَ منزلِنا القحابُ
ويرشقُنا الدَّخيلُ بكلِّ موتٍ
فيُفتَحُ في جبينِ الشّرقِ بابُ
فما عاد التُّرابُ لنا تراباً
وحطَّ مناصبَ الموتِ السّحابُ
أغثنا يـــــا نبيَّ الـــلــــهِ إنَّا
بحدِّ الُجوعِ يجلدُنا الجرابُ
صرفنا الدينَ في الدُّنيا فعدنا
بدونِ الدِّينِ يسرقُنا السرابُ
ظلامُ الغربِ يشبعُنا شروقاً
ويروي الشرقَ في الغربِ العقابُ
ونذهبُ في هوى الغرباءِ عشقاً
ونلهثُ لا يعزِّينا الإيابُ
رســــــول اللهِ معذرة فأنَّى
يقودُ جيوشَ أمَّتِنا مصابُ
يراعُ الرُّومِ أرهقنَا رسوماً
تكاثرَ بين جفنيها الذُّبابُ
وخطَّ المجدَ والماضي بحوراً
من الأخطاءِ يلطمُها الخرابُ
وهدَّمَ حلمَ أجدادي وعدَّى
على عوراتِ أمَّتِنا لعابُ
أغثنا يا رســــــولَ اللهِ إنَّا
لدنيا الجهلِ تشكونا الدَّوابُ
أغثنا يا رســـــولَ اللهِ إنَّا
بكفِ الجبنِ تدمينا الحِرابُ
نبيّ الــلــهِ معــذرة فــــإنَّا
على أكتافنا باض الغرابُ
وبات الكفرُ يجلدُنا نهـــــــاراً
وتعوي بين أعوامي الكلابُ
ويلوي الفنُّ أعناقي غروراً
ويمضي بين أهدابي الضَّبابُ
وترضعُنا الأفاعي كلَّ حينٍ
ويرجفُ بين عينينا الجوابُ
إله الكــــــــونِ مغفرة فــــــــإنَّا
هجرنا الدِّينَ وانسدلَ الحجابُ
وبات اللَّيلُ يسكنُ في نهاري
ويرحلُ في قفا اليومِ الكتابُ
وراح الكفرُ في فكري يقيناً
وضمَّ الكفرَ بالوحي الخطابُ
حمامُ البيتِ مصلوباً يصلِّي
وينسفُ سيرةَ الخيرِ السُّبابُ
نبيّ الـــــلــه معذرةً فــــــــإنَّا
يديرُ أمورَ منزلِنا القحابُ
ويرشقُنا الدَّخيلُ بكلِّ موتٍ
فيُفتَحُ في جبينِ الشّرقِ بابُ
فما عاد التُّرابُ لنا تراباً
وحطَّ مناصبَ الموتِ السّحابُ
أغثنا يـــــا نبيَّ الـــلــــهِ إنَّا
بحدِّ الُجوعِ يجلدُنا الجرابُ
صرفنا الدينَ في الدُّنيا فعدنا
بدونِ الدِّينِ يسرقُنا السرابُ
ظلامُ الغربِ يشبعُنا شروقاً
ويروي الشرقَ في الغربِ العقابُ
ونذهبُ في هوى الغرباءِ عشقاً
ونلهثُ لا يعزِّينا الإيابُ
رســــــول اللهِ معذرة فأنَّى
يقودُ جيوشَ أمَّتِنا مصابُ
يراعُ الرُّومِ أرهقنَا رسوماً
تكاثرَ بين جفنيها الذُّبابُ
وخطَّ المجدَ والماضي بحوراً
من الأخطاءِ يلطمُها الخرابُ
وهدَّمَ حلمَ أجدادي وعدَّى
على عوراتِ أمَّتِنا لعابُ
أغثنا يا رســــــولَ اللهِ إنَّا
لدنيا الجهلِ تشكونا الدَّوابُ
أغثنا يا رســـــولَ اللهِ إنَّا
بكفِ الجبنِ تدمينا الحِرابُ
تعليق