العقد والمرآة
المشهد الأول
الوقت : الرابعة عصراً
المكان : غرفة المعيشة التي هي كل المنزل
الشخصيات : ناميس الزوجة – وعبد المعين الزوج
الديكور : غرفة اثاثها سجادة قديمة – وخزانة ملابس قديمة ثلاثة أبواب باب مخلوع يكشف عن رف داخل الخزانه وضع علبه مساحيق كبيرة .والباب الثاني مرآة مهشمة وباب ثالث مغلق يتدلى منه حبلاً بدلاً من مسكة الباب .وعلى الأرض فراش وضع عليه ملاية نظيفة
ا
ترفع الستارة .
ناميس: لماذا تأخرت ياعبد المعين ألا تعلم أن فرح ابنة صديقك الحاجب غداً..! ثم أين وعدك لي ؟!
عبد المعين : وعدي ..1
- نعم أنت وعدتني بثوب لم تلسبه قبلي إمرأة ..
عبدالمعين: (فرحا) لقد جئت لكِ به ياحبيبتي (يقف أمامها )..ها هو انظري ي كم هو جميل .
ناميس: الله........... شكرا ياحبيبي ...( تقف امام المرآة) انظر ..أنظر يازوجي العزيز كيف اختار الواني ..شكرا لأنك وجدت لي ذات اللون الذي اوصيتك به ..إنه لوني المفضل ..سأرتديه حالا وسترى جمال زوجتك ناميس ..
عبدالمعين: أعلم حبيتي ميسا ..كم انتِ جميله.. وبدون الفستان أنت جميلة ايضا.
ناميس: تسلم يا زوجي الكريم ..أنتظر .سأرتدي حذاء كعب عالِ جدا ...( تفتح باب الخزانة بالحبل وتتناول حذاء قديم )
عبدالمعين: سيكون الفستان رائع عليكِ بالكعب العالي ولحسن حظك يا حياتي أنه ليس لديك الا حذاء واحد وكعبه عالى .. اذا وفرتي علينا شراء حذاء يازوجتي الحسناء
ناميس: طبعا طبعا يا زوجي الرائع(ترتدي الحذاء ) انظر ..هكذا أنا اطول ..ألا ابدو رشيقة ؟... سأرتدي ساعة الالماس التي أهدتني اياها زوجة الحاجب في العيد الماضي( تناول الساعة من الخزانة )
عبد المعين : هه الماس ..انها زجاج ياعزيزتي ..لما هذه التهمة للألماس ..أم أنك تريدن لنا أن نكون مقصد لصوص الألماس ..!
ناميس: أه منك حتى الحلم تستكثره علي ..ألا يحق لي أن أتخيل ...أنظر ..ساعتي لونها الماسي ..ولهذا اسميها ساعة الماس ..!
عبد المعين : حسنا عزيزتي... الماس ..وياقوت وزمرد .. كلها لك ترخص ..لو كان لي منها نصيب .
ناميس : لاعليك يا زوجي.. أنا سيدة مدبرة وأدبر حاجاتي .. تنظر الى نحرها) .. اه هذا الفستان يحتاج لعقد مناسب لجمال هذا النحر أليس كذلك ؟
عبد المعين : بخوف شديد ..عقد ؟! لا..لا ارجوك ..أنت هكذا أجمل ..
ناميس : اسمع حبيبي سأعفيك من شراء الحذاء ولكنك ستشتري لي عقد يازوجي الرائع ( تقترب منه وتلامسه بدلع )
عبدالمعين: (بقلق ومرارة .).يبدوا اني لم اخبرك بشئ مهم وهو ان هذا الفستان الرائع قد استلفت ثمنه حتى اسعدك يا حياتي ..ولكن من اين سنقترض ثمنا للعقد
(ناميس: غاضبة) اسمع .. إياك أن تتعذر ..كل هذا الجمال يحتاج لعقد يكمله . اريد عقد يعني أريد عقد ( تبتعد عنه بعصبية شديد)
عبدالمعين: عقد ايه اللي انت جاي تقولي عليه .. ....هل تعلمي حجم كارثة طلبك هذا .. يبدوا انك لا تدركين شيئا عن معيشتنا وظروفنا انت لا تعلمي كيف اتيت لك بالفستان
ناميس : بلا أعلم...ولكن هذه مشكلتك . أنا أجمل النساء ولاذنب لي إن تزوجت برجل لديه الف مشكلة ..اسمع لو لم تأتي لي بالعقد سأذهب لبيت أمي ولن تر جمالي هذا ابدا ( تقترب منه بغنج)
عبدالمعين: ( بقلق يقترب منها) ...... نيسا حياتي انتي تعلمين ظروفي وتدركين كم انا احبك ولكن قدري مشاكلنا وظروفنا ولا تحرمين من جمالك.
ناميس : (تفكر) ......... حسنا أنا وجدت الحل ......الملكة لديها عقدا ثمينا يناسب لفستاني وهي في اجازة خارج القصر فما رأيك لو أنك أن تطلب من الحاجب أن يسلفني عقد الملكة وسأرده له خلال 3 ساعات ومن غير أن تعلم الملكة .
عبدالمعين : (بخوف شديد )ولكن أتعلمين من هي الملكه وما خطوره ذلك على صديقي .. ثم أنه قد يرفض ويحرجني .. (يبتعد عنها بإتجاه الباب ) لا لا ارجوكِ لن افعل .
ناميس: (تلحق به ..تلفه بذارعيها محدقه بعينيه بمكر وعذوبة انثوية طاغية ) ...(وبصوت خفيض ) لا..لا ياحبيبي ..الحاجب سيوافق ولا خطورة من الملكة لأنها لن تعلم .
عبدالمعين: ( يلتصق بها) (..تبعده هي بدلع )( يلحق بها ) .....اسمعي .. ساذهب الآن الى الحاجب وأطلب منه العقد ....من اجلك يا عمري أعرض نفسي للخطر ..لاتغضبي مني ..أريدك سعيده .
ناميس: ( تقترب منه وتمسك بيده بغاية الفرح ) شكرا يا زوجي الرائع ....( يقبل يدها ويهم بالخروج ) ( تلحق به الى الباب ) أحبك ...(يسير الى لخلف مودعا وجهها بحب ومرارة ) ( تعود هي لمرآتها تحاكيها ) اه...هل رأيت أيتهاالغبية كم أنا ماكرة وجميلة ..اشهدي ايتها الحمقاء أنني أجمل وأذكى امرأة في هذا العالم الغبي ..تختال بفستانها ..ترقص فرحا . ..تضحك بصوت عالِ ..تفرد شعرها حالك السواد ..تقترب أكثر من المرآة تحاكيها :
هل رايتي مثل جمالي ... وهل رأيت زوجا أروع من زوجي ..(.تبتسم) ( ..تعجب بثغرها ) ..( تقبله قبل سريعة من خلال المرآة.) اااااااااااااااااه ما أجملني .
انتهى المشهد الأول
تقفل الستارة
استراحة قصيرة.. و نتابع المشهد الثاني
المشهد الأول
الوقت : الرابعة عصراً
المكان : غرفة المعيشة التي هي كل المنزل
الشخصيات : ناميس الزوجة – وعبد المعين الزوج
الديكور : غرفة اثاثها سجادة قديمة – وخزانة ملابس قديمة ثلاثة أبواب باب مخلوع يكشف عن رف داخل الخزانه وضع علبه مساحيق كبيرة .والباب الثاني مرآة مهشمة وباب ثالث مغلق يتدلى منه حبلاً بدلاً من مسكة الباب .وعلى الأرض فراش وضع عليه ملاية نظيفة
ا
ترفع الستارة .
ناميس: لماذا تأخرت ياعبد المعين ألا تعلم أن فرح ابنة صديقك الحاجب غداً..! ثم أين وعدك لي ؟!
عبد المعين : وعدي ..1
- نعم أنت وعدتني بثوب لم تلسبه قبلي إمرأة ..
عبدالمعين: (فرحا) لقد جئت لكِ به ياحبيبتي (يقف أمامها )..ها هو انظري ي كم هو جميل .
ناميس: الله........... شكرا ياحبيبي ...( تقف امام المرآة) انظر ..أنظر يازوجي العزيز كيف اختار الواني ..شكرا لأنك وجدت لي ذات اللون الذي اوصيتك به ..إنه لوني المفضل ..سأرتديه حالا وسترى جمال زوجتك ناميس ..
عبدالمعين: أعلم حبيتي ميسا ..كم انتِ جميله.. وبدون الفستان أنت جميلة ايضا.
ناميس: تسلم يا زوجي الكريم ..أنتظر .سأرتدي حذاء كعب عالِ جدا ...( تفتح باب الخزانة بالحبل وتتناول حذاء قديم )
عبدالمعين: سيكون الفستان رائع عليكِ بالكعب العالي ولحسن حظك يا حياتي أنه ليس لديك الا حذاء واحد وكعبه عالى .. اذا وفرتي علينا شراء حذاء يازوجتي الحسناء
ناميس: طبعا طبعا يا زوجي الرائع(ترتدي الحذاء ) انظر ..هكذا أنا اطول ..ألا ابدو رشيقة ؟... سأرتدي ساعة الالماس التي أهدتني اياها زوجة الحاجب في العيد الماضي( تناول الساعة من الخزانة )
عبد المعين : هه الماس ..انها زجاج ياعزيزتي ..لما هذه التهمة للألماس ..أم أنك تريدن لنا أن نكون مقصد لصوص الألماس ..!
ناميس: أه منك حتى الحلم تستكثره علي ..ألا يحق لي أن أتخيل ...أنظر ..ساعتي لونها الماسي ..ولهذا اسميها ساعة الماس ..!
عبد المعين : حسنا عزيزتي... الماس ..وياقوت وزمرد .. كلها لك ترخص ..لو كان لي منها نصيب .
ناميس : لاعليك يا زوجي.. أنا سيدة مدبرة وأدبر حاجاتي .. تنظر الى نحرها) .. اه هذا الفستان يحتاج لعقد مناسب لجمال هذا النحر أليس كذلك ؟
عبد المعين : بخوف شديد ..عقد ؟! لا..لا ارجوك ..أنت هكذا أجمل ..
ناميس : اسمع حبيبي سأعفيك من شراء الحذاء ولكنك ستشتري لي عقد يازوجي الرائع ( تقترب منه وتلامسه بدلع )
عبدالمعين: (بقلق ومرارة .).يبدوا اني لم اخبرك بشئ مهم وهو ان هذا الفستان الرائع قد استلفت ثمنه حتى اسعدك يا حياتي ..ولكن من اين سنقترض ثمنا للعقد
(ناميس: غاضبة) اسمع .. إياك أن تتعذر ..كل هذا الجمال يحتاج لعقد يكمله . اريد عقد يعني أريد عقد ( تبتعد عنه بعصبية شديد)
عبدالمعين: عقد ايه اللي انت جاي تقولي عليه .. ....هل تعلمي حجم كارثة طلبك هذا .. يبدوا انك لا تدركين شيئا عن معيشتنا وظروفنا انت لا تعلمي كيف اتيت لك بالفستان
ناميس : بلا أعلم...ولكن هذه مشكلتك . أنا أجمل النساء ولاذنب لي إن تزوجت برجل لديه الف مشكلة ..اسمع لو لم تأتي لي بالعقد سأذهب لبيت أمي ولن تر جمالي هذا ابدا ( تقترب منه بغنج)
عبدالمعين: ( بقلق يقترب منها) ...... نيسا حياتي انتي تعلمين ظروفي وتدركين كم انا احبك ولكن قدري مشاكلنا وظروفنا ولا تحرمين من جمالك.
ناميس : (تفكر) ......... حسنا أنا وجدت الحل ......الملكة لديها عقدا ثمينا يناسب لفستاني وهي في اجازة خارج القصر فما رأيك لو أنك أن تطلب من الحاجب أن يسلفني عقد الملكة وسأرده له خلال 3 ساعات ومن غير أن تعلم الملكة .
عبدالمعين : (بخوف شديد )ولكن أتعلمين من هي الملكه وما خطوره ذلك على صديقي .. ثم أنه قد يرفض ويحرجني .. (يبتعد عنها بإتجاه الباب ) لا لا ارجوكِ لن افعل .
ناميس: (تلحق به ..تلفه بذارعيها محدقه بعينيه بمكر وعذوبة انثوية طاغية ) ...(وبصوت خفيض ) لا..لا ياحبيبي ..الحاجب سيوافق ولا خطورة من الملكة لأنها لن تعلم .
عبدالمعين: ( يلتصق بها) (..تبعده هي بدلع )( يلحق بها ) .....اسمعي .. ساذهب الآن الى الحاجب وأطلب منه العقد ....من اجلك يا عمري أعرض نفسي للخطر ..لاتغضبي مني ..أريدك سعيده .
ناميس: ( تقترب منه وتمسك بيده بغاية الفرح ) شكرا يا زوجي الرائع ....( يقبل يدها ويهم بالخروج ) ( تلحق به الى الباب ) أحبك ...(يسير الى لخلف مودعا وجهها بحب ومرارة ) ( تعود هي لمرآتها تحاكيها ) اه...هل رأيت أيتهاالغبية كم أنا ماكرة وجميلة ..اشهدي ايتها الحمقاء أنني أجمل وأذكى امرأة في هذا العالم الغبي ..تختال بفستانها ..ترقص فرحا . ..تضحك بصوت عالِ ..تفرد شعرها حالك السواد ..تقترب أكثر من المرآة تحاكيها :
هل رايتي مثل جمالي ... وهل رأيت زوجا أروع من زوجي ..(.تبتسم) ( ..تعجب بثغرها ) ..( تقبله قبل سريعة من خلال المرآة.) اااااااااااااااااه ما أجملني .
انتهى المشهد الأول
تقفل الستارة
استراحة قصيرة.. و نتابع المشهد الثاني
تعليق