عجبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    عجبي

    عجبي:
    قال المعربون:اللهم هي منادى,أصلها يا الله فحذفت الياء و عوض عنها بالميم ثم أخرت الميم تبركاً بالبداءة باسمه عز وجل.
    جاءت هذه البدعة اللغوية في كثير من الكتب الفقهية و الأسلامية,كما وردت على لسان فقهاء الدين و علماءه.
    لكنهم جميعاً لم يذكروا لنا من هم هؤلاء المعربون,و الأسباب الموجبة التي دعتهم إلى حذف الياء بذاتها و الأستعاضة عنها بالميم دون عن باقي الحروف.
    وإذا هم أخروها تبركاً بالبداءة باسمه عز وجل فلما لم يعاملوا الأصل بالمثل و قالوا الله يا!؟.
    ثم أن هناك ألف أختفت سكت عنها المعربون و لم يقولو إلى أين صارت..أو طارت.
    بناء على ما تقدم يحق لي_ولكل من يريد_أن أقول مثلاً مع الفارق لأني سأذكر الأسباب الموجبة.
    إن كلمة الله أصلها هلال وضعت الألف في الأول لأنها أول الحروف الأبجدية ثم سحبت اللام لتكون بجانب أختها و أخرت الهاء لتملئ الفراغ الذي تركته اللام.
    أو أن أقول أن الجنة أصلها الجان.
    حذفت الألف بسبب وقوعها بين الجيم و النون و عوض عنها بالتاء المربوطة لأن الربط من فعل الجان ثم أخرت ليكون الأمر كما أريد.
    بعد هذا لا تستغربوا أيها السادة لو طلع المعربون علينا مرة ثانية و قالوا أ، أصل كلمة عسل هي بصل و الملح هو سكر و الأسم أصله منادى و الفاعل مفعول به و الفعل مبتدأ و حرف الجر أسم موصول وووعجبي
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #2
    أين الساخر في هذا ؟!
    أرى الموضوع جديا ومهما ومكانه ملتقى اللغة العربية ...
    ليراه أهل الاختصاص ...
    وتتم الدراسة والحوار ، فتعم الفائده ويستفيد الجميع ....
    دمت باحثا ناقدا
    مع الشكر الجزيل ...
    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 19-01-2015, 18:08.
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #3
      مرحبا بك أستاذنا القدير
      محمد مزكتلي
      أعتقد أن هذا الموضوع و ما فيه من اشكاليات في اللغة ليس مكانه الساخر
      بل مكانه قسم اللغة العربية حيث المختصين بقواعدها و خفاياها
      و نريد ان نستفيد من النقاشات في هذا الشأن
      لذا سيتم نقله

      أهلا بك دائما
      و تحيتي الكبيرة لك

      تعليق

      • فاطيمة أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 28-02-2013
        • 2281

        #4
        بعد هذا لا تستغربوا أيها السادة لو طلع المعربون علينا مرة ثانية و قالوا أ، أصل كلمة عسل هي بصل و الملح هو سكر و الأسم أصله منادى و الفاعل مفعول به و الفعل مبتدأ و حرف الجر أسم موصول وووعجبي

        أصل العسل بصل؟؟ معقول ههه
        أقتنعت بما فسرت، لقد أجدت توصيل الفكرة بشكل وآخر
        تحياتي لك.


        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          الأخت منار يوسف و الأخ فكري النقاد المحترمين:
          تساءل الأستاذ فكري عن شرعية أدراج هذا النص تحت عنوان الأدب الساخر و بعد قراءة متعمقة تأكد أن هذا النص لا يستحق أن يدرج تحت هذا العنوان فهو موضوع جاد و هام!!.
          وكأن الأدب الساخر هو أدب الهزل والتهريج لا يرقى إلى مناقشة مواضيعاً هامة.
          من حق الأستاذ فكري أن يرى الأدب الساخر كما يريد ولا أعتراض على ذلك.
          لكن ماذا يمكن أن نقول عن المنارة النوارة التي أنساقت معه في هذه الرؤية و هي القيمة هنا و الحارسة الأمينة!!.
          أعتقد أن هذا الظلم الذي وقع هنا مرده هو الخطأ و الألتباس في فهم معنى كلمة الساخر.
          ليست كل المشلكة هنا و بقيتها حين قررت الأستاذة منار و بتوصية من الأستاذ فكري الذي أوحى لها بوجود أشكالية لغوية في النص.
          فقامت على عجل و نقلته إلى قسم اللغة العربية.
          ومهما قرأه أهل الأختصاص في اللغة العربية لن يجدوا فيه ما يبحث أو يناقش.
          فالنص و بكل وضوح لم يتطرق إلى مشكلة لغوية إنما أبرز خرافة من نوع أخر.
          أخيراً أقول للأستاذ فكري ليس من شروط الأدب الساخر أن يكون مضحكاً على الدوام.
          فكم من أدب ساخر أبكى و أدمى.
          و أقول للأستاذة منار حين يتعلق الأمر بحذف موضوع أو تعديله أو نقله..التريث هو سيد الموقف.
          أنا لا أشك في مقامك الكبير و الصورة التي رسمتها لك لن تهتز أبداً فقط لو قرأتي النص مرتين..ماكان ما كان.
          سامحاني على قسوتي ما دفعني لها هو غيرتي على الأدب الساخر و لكما كل التقدير و الأحترام.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            الأخت فاطيمة أحمد الفاضلة:
            أشكرك على الأهتمام و الدعم و التشجيع و أرجو أن أكون دائماً عند حسن الظن.
            مع كل التقدير و الأحترام.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • منار يوسف
              مستشار الساخر
              همس الأمواج
              • 03-12-2010
              • 4240

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
              الأخت منار يوسف و الأخ فكري النقاد المحترمين:
              تساءل الأستاذ فكري عن شرعية أدراج هذا النص تحت عنوان الأدب الساخر و بعد قراءة متعمقة تأكد أن هذا النص لا يستحق أن يدرج تحت هذا العنوان فهو موضوع جاد و هام!!.
              وكأن الأدب الساخر هو أدب الهزل والتهريج لا يرقى إلى مناقشة مواضيعاً هامة.
              من حق الأستاذ فكري أن يرى الأدب الساخر كما يريد ولا أعتراض على ذلك.
              لكن ماذا يمكن أن نقول عن المنارة النوارة التي أنساقت معه في هذه الرؤية و هي القيمة هنا و الحارسة الأمينة!!.
              أعتقد أن هذا الظلم الذي وقع هنا مرده هو الخطأ و الألتباس في فهم معنى كلمة الساخر.
              ليست كل المشلكة هنا و بقيتها حين قررت الأستاذة منار و بتوصية من الأستاذ فكري الذي أوحى لها بوجود أشكالية لغوية في النص.
              فقامت على عجل و نقلته إلى قسم اللغة العربية.
              ومهما قرأه أهل الأختصاص في اللغة العربية لن يجدوا فيه ما يبحث أو يناقش.
              فالنص و بكل وضوح لم يتطرق إلى مشكلة لغوية إنما أبرز خرافة من نوع أخر.
              أخيراً أقول للأستاذ فكري ليس من شروط الأدب الساخر أن يكون مضحكاً على الدوام.
              فكم من أدب ساخر أبكى و أدمى.
              و أقول للأستاذة منار حين يتعلق الأمر بحذف موضوع أو تعديله أو نقله..التريث هو سيد الموقف.
              أنا لا أشك في مقامك الكبير و الصورة التي رسمتها لك لن تهتز أبداً فقط لو قرأتي النص مرتين..ماكان ما كان.
              سامحاني على قسوتي ما دفعني لها هو غيرتي على الأدب الساخر و لكما كل التقدير و الأحترام.
              أستاذ محمد مزكتلي
              اتهمتني بأنني انسقت وراء أستاذ فكري النقاد أو أني وافقت على نقل النص و لم أقرأه جيدا
              و اتهام آخر مبطن بأني لا أفهم في الأدب الساخر ( شكرا لك )
              و لتعلم أني قرأت هذا النص كثيرا و اعرف ان به سخرية تتعلق بالمعربين و الاعراب
              لكني وجدت أنك حشرت من ضمن سخريتك بالمعربين كلاما يتعلق بالله سبحانه و تعالى مثل ( إن كلمة الله أصلها هلال وضعت الألف في الأول لأنها أول الحروف الأبجدية ثم سحبت اللام لتكون بجانب أختها و أخرت الهاء لتملئ الفراغ الذي تركته اللام.)
              لهذا نقلته لقسم اللغة العربية بعيدا عن الساخر
              و لولا هذه الجملة لأبقيته كنص ساخر

              و اعذرني ان كان بي جهل أو عدم دراية


              و شكرا لك

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                الأديبة الراقية أختنا منار يوسف: السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
                أسأل الله لي ولك العافية في كل شيء:في الدين والعقل والنفس والبدن، اللهم آمين يا رب العالمين.
                ثم أما بعد، قرأت خربشة أخينا محمد مزكتلي منذ أيام ولم أرد المبادرة بالرد عليها في حينها لأنني كنت مريضا طريح الفراش لا قوة لي حتى على الانفعال وقد أجلت الرد إلى استعادة بعض القوة.
                إن نص أخينا المجتهد لا يرقى حتى إلى مستوى النكتة المضحكة فضلا على أن يكون نكتة علمية تسوتجب التفكير، لقد زخر النص بالأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية والعلمية ما رفعه إلى مستوى الخربشة السريعة لجلب انتباه المارِّين من هنا، وإليك النص الأول و تعليقه ولاحظي عدد الأخطاء التي حمَّرتها له ليعرف أنه ليس في مستوى مناقشة قضية علمية:
                النص الأول:"عجبي:
                قال المعربون:اللهم هي منادى, أصلها يا الله فحذفت الياء و عوض عنها بالميم ثم أخرت الميم تبركاً بالبداءة [بالبدء أو بالابتداء] باسمه عز وجل.
                جاءت هذه البدعة اللغوية في كثير من الكتب الفقهية و الأسلامية [الإسلامية], كما وردت على لسان فقهاء الدين و علماءه [علمائِه].
                لكنهم جميعاً لم يذكروا لنا من هم هؤلاء المعربون, و الأسباب الموجبة التي دعتهم إلى حذف الياء بذاتها و الأستعاضة [الاستعاضة] عنها بالميم دون عن باقي الحروف.
                وإذا هم أخروها تبركاً بالبداءة [بالبدء أو بالابتداء] باسمه عز وجل فلما لم يعاملوا الأصل بالمثل و قالوا الله يا!؟.
                ثم أن [إن] هناك ألف[ألفا] أختفت [اختفت] سكت عنها المعربون و لم يقولو [يقولوا] إلى أين صارت..أو طارت.
                بناء على ما تقدم يحق لي _ولكل من يريد_ أن أقول مثلاً مع الفارق لأني سأذكر الأسباب الموجبة.[،] إن كلمة الله أصلها هلال وضعت الألف في الأول لأنها أول الحروف الأبجدية ثم سحبت اللام لتكون بجانب أختها و أخرت الهاء لتملئ الفراغ الذي تركته اللام.
                أو أن أقول أن الجنة أصلها الجان.[،] حذفت الألف بسبب وقوعها بين الجيم و النون و عوض عنها بالتاء المربوطة لأن الربط من فعل الجان ثم أخرت ليكون الأمر كما أريد.
                بعد هذا لا تستغربوا أيها السادة لو طلع المعربون علينا مرة ثانية و قالوا أ، [إن] أصل كلمة عسل هي بصل و الملح هو سكر و الأسم [الاسم] أصله منادى و الفاعل مفعول به و الفعل مبتدأ و حرف الجر أسم موصول وووعجبي" اهـ.

                النص الثاني:"الأخت منار يوسف و الأخ فكري النقاد المحترمين:
                تساءل الأستاذ فكري عن شرعية أدراج [إدراج] هذا النص تحت عنوان الأدب الساخر و بعد قراءة متعمقة تأكد أن هذا النص لا يستحق أن يدرج تحت هذا العنوان فهو موضوع جاد و هام!!.
                وكأن الأدب الساخر هو أدب الهزل والتهريج لا يرقى إلى مناقشة مواضيعاً [؟!!!] [مواضيعَ] هامةٍ.
                من حق الأستاذ فكري أن يرى الأدب الساخر كما يريد ولا أعتراض [اعتراض] على ذلك.
                لكن ماذا يمكن أن نقول عن المنارة النوارة التي أنساقت [انساقت] معه في هذه الرؤية و هي القيمة هنا و الحارسة الأمينة!!.
                أعتقد أن هذا الظلم الذي وقع هنا مرده هو الخطأ و الألتباس [الالتباس] في فهم معنى كلمة الساخر.
                ليست كل المشلكة هنا و بقيتها حين قررت الأستاذة منار و بتوصية من الأستاذ فكري الذي أوحى لها بوجود أشكالية [إشكالية] لغوية في النص[.]فقامت على عجل و نقلته إلى قسم اللغة العربية.
                ومهما قرأه أهل الأختصاص [الاختصاص] في اللغة العربية لن يجدوا فيه ما يبحث أو يناقش.
                فالنص و بكل وضوح لم يتطرق إلى مشكلة لغوية إنما أبرز خرافة من نوع أخر[آخر].
                أخيراً أقول للأستاذ فكري ليس من شروط الأدب الساخر أن يكون مضحكاً على الدوام.فكم من أدب ساخر أبكى و أدمى.
                و أقول للأستاذة منار حين يتعلق الأمر بحذف موضوع أو تعديله أو نقله..التريث هو سيد الموقف.
                أنا لا أشك في مقامك الكبير و الصورة التي رسمتها لك لن تهتز أبداً فقط لو قرأتي [قرأتِ] النص مرتين..ما كان ما كان.
                سامحاني على قسوتي ما دفعني لها [إليها] هو غيرتي على الأدب الساخر و لكما كل التقدير و الأحترام [الاحترام]"اهـ.

                فكما تلاحظين إن اللون الأحمر يزين كثيرا من الكلمات ما يرشحهما، النصين، إلى سلة المهملات ولولا مشاركة أخينا الأديب الأنيق فكري النقاد ومشاركتك الأولى لكنت حذفت الموضوع البتة لأنه نص لا يستحق البقاء هنا ولا في أي قسم من أقسام ملتقانا الأدبي هذا.
                النص الأول جاء يضرب الريح بقصبة أو كأنه جولة من جولات "الدونكيخوتي" في حربه ضد طواحين الهواء لأنه افترض وجود عدو وهمي ثم راح يحاربه بالهواء أو قولي:"بالهوى"، لقد زعم هو أن "المعربين قالوا..." ثم راح يتساءل:"من هم هؤلاء المعربون؟" وهذا زعم باطل لأن أولئك المعربين معروفون جدا وهم الخليل بن أحمد الفرهودي وتلميذه سيبويه وغيرهما، هذه واحدة، أما الأخرى فعبارة "اللهم" معروفة في الجاهلية قبل وجود المعربين أنفسهم وأجدادهم فضلا عن آبائهم وكانت تكتب "باسمك اللهم" وقصة وثيقة المقاطعة التي كتبتها قريش ضد المسلمين معروفة جدا كما هي قصة وثيقة صلح الحديبية؛ المعربون يعللون الظاهرة اللغوية فقط ولايخترعون الظاهرة، هذا ولم يأتنا بما يراه في هذه المسألة، الخرافة، تفسيرا علميا بديلا لها بل إنه اكتفى بالنقض فقط والنقض سلب.
                هذا وإن في افتراضه أن لفظ الجلالة "الله" إنما أصله "هلال" كما زعم استهتارا خطيرا منه يستوجب الاستغفار، نسأل الله السلامة والعافية، وفي خربشة أخينا محمد مزكتلي تراهات كثيرة ترشحها لتكون في سلة المهملات بامتياز، و بعض الناس يريد الظهور وإن على حساب عقله لأن اختيار المرء جزء من عقله هكذا قال الأولون، وأتوقف هنا اكتفاء بما قلت أعلاه.

                تحيتي لك أختي الكريمة.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  أستاذنا القدير حسين ليشوري
                  اشكرك على هذا التعقيب المستفيض و حل الإشكال فيما يخص نص أستاذنا محمد مزكتلي و هو أديب قدير و له باع في الكتابة الساخرة و الأدبية عموما
                  و الحقيقة أني لست ضليعة في مسائل الإعراب و القواعد و النحو و الصرف حتى أحكم على نصه من هذه الناحية
                  لكني خشيت أن أتحمل وزر ما أدرجه أستاذ محمد مزكتلي فيما يخص لفظ الجلالة بملتقى الساخر إن كان هناك شيئا ما به
                  لهذا نقلته لك لتفيدنا في هذا الأمر
                  فشكرا لإفادتنا ... جزاك الله خيرا
                  و شكرا لأستاذ محمد مزكتلي و لو أنه تابع بعض موضوعاتي أو موضوعات الزملاء بقسم الأدب الساخر لعرف أنه ليس كل ما يطرح يثير الضحك بل هناك موضوعات ساخرة تثير الحسرة و الألم ....... و أن سبب النقل ليس لأن نصه ليس مضحكا
                  لكن أقدر الظروف التي يمر بها بسوريا الحبيبة في عدم متابعته الجيدة

                  تحياتي لك و تقديري للجميع

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                    أستاذنا القدير حسين ليشوري
                    اشكرك على هذا التعقيب المستفيض و حل الإشكال فيما يخص نص أستاذنا محمد مزكتلي و هو أديب قدير و له باع في الكتابة الساخرة و الأدبية عموما
                    و الحقيقة أني لست ضليعة في مسائل الإعراب و القواعد و النحو و الصرف حتى أحكم على نصه من هذه الناحية لكني خشيت أن أتحمل وزر ما أدرجه أستاذ محمد مزكتلي فيما يخص لفظ الجلالة بملتقى الساخر إن كان هناك شيئ ما به لهذا نقلته لك لتفيدنا في هذا الأمر، فشكرا لإفادتنا ... جزاك الله خيرا.
                    و شكرا لأستاذ محمد مزكتلي و لو أنه تابع بعض موضوعاتي أو موضوعات الزملاء بقسم الأدب الساخر لعرف أنه ليس كل ما يطرح يثير الضحك بل هناك موضوعات ساخرة تثير الحسرة و الألم ....... و أن سبب النقل ليس لأن نصه ليس مضحكا لكن أقدر الظروف التي يمر بها بسوريا الحبيبة في عدم متابعته الجيدة
                    تحياتي لك و تقديري للجميع
                    ولك تحياتي الأخوية أختنا العزيزة منار.
                    ثم أما بعد، يقال في الأمثال العربية:"إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده" فقد يحاول كاتب ما إثارة قضية خطيرة لكنه يخطئ السبيل إلى غايته فيضل، ومثل هذه القضايا، أو الظواهر اللغوية، قد تناولها العلماء بالبحث والتعليل والتبرير بما لا يترك مجالا لمزيد أو مستزيد وإليك هذا الرابط فلعلك تجدين فيه ما يثبت زعمي:التركيب اللغوي لكلمة اللّهم - إسلام ويب - مركز الفتوى؛ كما أن كلامي هذا لايعني أنني، أو غيري، نحجر على الباحث أن يبحث في أي موضوع شاء لكن حق البحث لا يعني ولا يقتضي حق العبث بما لايجوز العبث فيه أو به كلفظ الجلالة مثلا أو ما يتصل به لأن هذا العبث يدخل مباشرة تحت بند "الإلحاد" في أسماء الله تعالى، نسأل الله السلامة، {
                    وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأعراف/180) وقد أحسنتِ صنعا بتنبيه أخينا محمد.
                    جزاك الله تعالى عني و غيري خيرا.
                    تحيتي وتقديري.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      الأخت منار يوسف الفاضلة:
                      صباح الخير أو مساء الخير و أرجو لك الخير في كل وقت.
                      يبدو أنك أصبحتي صلة الوصل بيني و بين الأستاذ حسين الليشوري الذي أكن له كل التقدير و الاحترام و أشهد له بالمقدرة و الكفاءة و الريادة.
                      ولا أدري لماذا وضعك بيننا,وأعانني الله و أباكي على نحت الصخر.
                      أولاً:
                      لست أنا صاحب هذه البدعة اللغوية, وهذا واضح تماماً في النص!.
                      القراءة المتمعنة..أرجوكم..القراءة المتمعنة.
                      ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر.
                      ثانياً:
                      اللهم ليست من أسماء الله التوقيفية,والله لم يسمي نفسه بها,والمعربون الذين دافع عنهم المتدخل بضراوة أعلنوا هذا بأنفسهم و قالوا اللهم هي منادى.
                      ولو وقفوا عند هذا الحد,لما كانت مشكلة.
                      ثالثاً:
                      اعتراف المتدخل أن اللهم كانت متداولة بين العرب قبل الإسلام,هو قول صحيح,لكنه خطير.
                      وزاده المتدخل خطورة حين دعم رأيه بإسناده إلى وثيقتي المقاطعة و صلح الحديبية.
                      ولا أدري إن كان يدرك هذا الخطر فعلاً,فهو كمن سحب حجراً من جدار ليرفع به جداراً أخر.
                      هذا يدخلنا في سراديب علم الفقه و الحديث و التاريخ و السيرة النبوية لا يسعها المقام هنا.
                      رابعاً:
                      تحدث المتدخل عن العدو الوهمي.
                      كلام ظاهره صحيح وهو الفكر السائد الذي يحاربه أهل التنوير.
                      ليس كل مالا نراه وهم.
                      هو عدوا شرس يتربص بنا متوارياً بين أوراق صفراء عفنة.
                      وهو أخطر الأعداء التي عرفتها الإنسانية.
                      إبطال الفكر و تعطيل العقل ومن تمنطق فقد تزندق.
                      يشدنا إلى الوراء مئات السنين ويردنا إلى كتب أكل عليها الدهر و شرب مسمياً إياها بأمهات الكتب.
                      وهو يسخر كل وسائله للرفع من شأنها بالترغيب مرة و بالترهيب أخرى.
                      ولا يجد غضاضة في تقديس البعض منها.
                      أنا لا أنكر فضائل هذه الكتب,وهؤلاء الرجال العظام الذين بحثوا وصنفوا و دونوا و اجتهدوا في خدمة العلم,لكنهم كتبوا ما كتبوه في حاضرهم هم وعلى ضوء ماكان متاحاً لهم من أدوات المعرفة وما وصل إليه العلم.
                      خامساً:
                      أعتقد المتدخل أنه أقام الحجة وبين الدليل حين أتى بما قاله البغوي وهو في الواقع أستشهد بما أستشكل!.
                      لا ينكر أحد أن البغوي و أصحابه كانوا يعتقدون أن الأرض ثابتة و الشمس تدور,ونهاية العالم هو بحر الظلمات.
                      ولهم في هذا عذرهم..لكن ماعذرنا نحن ونحن نمتلك اليوم من أدوات المعرفة أضعاف أضعاف ماكان عندهم,وما حجتنا وقد وطأ من هم من أبناء جلدتنا أرض القمر,ننظر إليهم بحسرة وقهر ونصفهم بالكفرة الملحدين,ليس لنا إلا الدعاء عليهم و قول آمين.
                      لو أن البغوي وغيره من العلماء الأكابر أصبحوا بيننا الآن,لصحفوا كتبهم و أعادوا كتابتها من جديد.
                      سادساً:
                      المثالان اللذان أتى بهما النص مختاران بعناية فائقة.
                      وإلا كان له أن يأتي بأي كلمة,حليب,جرجير,بطيخ.
                      حيث أدخل في حسابه من يقرأ السطور ومن يقرأ ما بين السطور ومن يبصر ما وراء السطور.
                      أهدئ هنا من روع الأستاذة منار و أطمئنها بأنهما لم يتعديا حدود الله,ولم ينكرا معلوماً من الدين بالضرورة.
                      أباكي و الخوف ولتبقي منارة شامخة تقهر بنورها عفن الصدور وصدأ العقول.
                      لقد استشاط المتدخل غضباً وهو يتخيل أن النص تجرأ على الله,وتعالى الله على كل هذا.
                      وهذا رد فعل طبيعي و الغيرة على الله من صفات المؤمن.
                      لكن لمَ لم تدفعه غيرته هذه للسؤال عن الشيء الذي يتوج قمم المآذن ويتوسط أعلام بعض الدول العربية!؟.
                      أما المثال الثاني و أنا لا أحب شرح نصوصي و أفعل كرمى للمتدخل فأنا أعرف بأنه يعرف وهو الضليع في اللغة العربية أن كلمتي جنة و جان هما من أصل واحد.
                      لكن تعمدت السخرية في الربط بينهما بأسلوب فوضوي و سقت حججاً واهية تافهة ليبرز المثالان مقدار الفوضوية و الإسفاف في ما جاء حول اللهم.
                      وما تطلبه عبارة النقل قبل العقل من رجم المنطق و تخدير العقل و إعدام الفكر.
                      هذه العبارة التي حرص حراس الكتب الصفراء و من يدور في فلكهم على تأصيلها و الإلزام بالعمل بها.
                      عبارة جرت الويلات على هذه الأمة وها نحن اليوم نقطف الثمار من جهل و تخلف و فقر و تبعية.
                      هذه العبارة هي عين الإلحاد وهي تريد إلغاء العقل في تحدٍ سافر لإرادة الله في خلقه بأن جعل لهم عقولاً ليعرفوه بها.
                      سابعاً:
                      كفر حراس هذه الكتب كثيراً من المتنورين المتقدمين و المتأخرين الذين لم يرضوا أن يقال عن المسلمين بأنهم يشربون بول البعير و يستنجون بالحجارة و يقتلون من يترك دينهم و يقولوا أن الشمس تغرب بين قرني الشيطان و أن الشيطان له ضراط و يزوج الرجل من أبنته.
                      لأنهم لو فعلوا غير ذلك لضاعت هيبتهم و فقدوا سيطرتهم و أنقطع رزقهم.
                      هؤلاء الذين حرموا المذياع ثم ملئوه بأصواتهم وحاربوا الشبكة العنكبوتية ثم وهبوا لها جل أوقاتهم.
                      يحرمون السؤال و يكفرون النقاش لأنهم أدركوا أن لا دليل لديهم ولا حجة عندهم سوى النقل و التقليد.
                      ثامناً:
                      قلت في البداية أن النص لا علاقة له باللغة العربية.
                      وها هو مستشارنا يصادق على هذا و يمر مرور الكرام على لغة النص و يتناولها شكلاً.
                      أما المضمون فقد تناوله من الجهة التي أرادها النص رغم أنه لم يقدم ما يفيد.
                      تاسعاً:
                      البداءة الواردة في النص هي كلمة صحيحة,ولم يشر المتدخل إلى الأخطاء العلمية,بالنسبة إلى الأخطاء الإملائية فأعترف بأني لا أكتب نصوصي بنفسي و تفعل هذا ابنتي الصغيرة.
                      وسأخضعها لدورة مكثفة لتتعلم قواعد كتابة الهمزة.
                      بكل الأحوال أنا كاتب أفكار و لست كاتب نصوص.
                      لكن ابنتي هونت من أمر أخطاءها حين لفتت نظري إلى عبارة ليرشحهما النصين إلى سلة المهملات وما تحمله من خطأ نحوي فادح إضافة إلى أخطاء إملائية صغيرة لكني قلت لها إن هذا الأمر هو أخر همي.
                      أختم بهمسة في أذن المنارة النوارة منار:أباكي أن تصفي نفسك بالجهل و عدم المعرفة مرة أخرى.
                      والتواضع هنا غير مسموحا به.
                      أنك مثالاً يحتذى لكل امرأة عربية و أفريقية و آسيوية و أوربية و أمريكية.
                      و أقول للجميع إن من ينحت الصخر لا بد أن يدمي يديه,ويصيب وجهه الفتات المتطاير.
                      تحياتي للجميع.

                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        أَخِي مُحَمَّدُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَه تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ.
                        هَوِّنْ عَلَيْكَ وَلَا تَحْتَدِمْ هَكَذَا، صِحَّتَكَ، صِحَّتَكَ.
                        كُلٌّ يُؤْخَذُ مِنْ كَلَامِهِ وَيُرَدُّ إِلَّا الْمُصَطَفَى، صَلَّى اللهَ ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا تُضَخِّمِ الْمَوْضُوعَ، قَدْ فَهِمْنَا أَغْرَاضَكَ.
                        أَعَانَنَا اللَه ُعَلَى أَنْفُسِنَا الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، اللَّهُمَّ آمِينْ.
                        وَفَّقَكَ اللَه ُوَالْجَمِيعَ إِلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        يعمل...
                        X