قَرَأْتُ فَهجْت ، ثُمّ رَدَفْتُ فنَظَمْت
ظَنَنْتُ العطفَ آهٍ يا ظُنونِي
وَمَاتَ القَلْبُ فِي عِلَلِ البُدُونِ
وَرَكْبِيَ فِي رحيلٍ قد تَنَادَى
فقلتُ رحيلكُم سِيرُوا بِدُونِي
أيا قلباً تكوّى في جفاءٍ
وحرّك شوقهُ رسْمُ العيونِ
فإني ضمُّ إعراب المحبِّ
وأنتِ الجزْم في وضعِ السكونِ
عَجِزْتُ بحذف علّتكم بِسَطْرِي
وَ أَلِفِي زُدتها مَشْدُودَ نُونِي
فأَنَّ القلب ليت الشعر يُشفِي
لكُنتُ السَاقَ مُزْهِرَةً غُصُوني
وَمَا هَمُّ الفَتَى بالعَذْلِ لَوْمَاً
عَلَى تَرْكِ الهوى فليغصبوني
أنا كل المهالك رُعبُ قومٍ
وكلُ الجِنِّ تَعْرِفُ بِيْ جُنوني !!
مَرَرتُ بها فكان العشقُ أسراً
فذُبتُ وفي ثوانٍ بل غُضُونِ
بِوَصْلٍ قُلْتُ ، قالت : لا بِرَدٍ
وَلا طِلْتُمْ بِحبٍ تَقْدِرُونِي
فطار العشق في الأجواء شعراً
وَغَنّى سِدْرُنَا بالزيزفونِ
أَهِيمُ شَوارعِ العشاق حَبْوَاً
أغنّي باسمها لحنَ الشجونِ
وكلّ دروب حيٍ كُنُت فِيها
وفي قمم الجبال وفي البطون
فصار الناس في عيبٍ لسكري
وكنت الحب في كل الفتون
فأنت الروح في سكنى فؤادي
ولوحة حُبكِ كلُّ الفُنُونِ
ظَنَنْتُ العطفَ آهٍ يا ظُنونِي
وَمَاتَ القَلْبُ فِي عِلَلِ البُدُونِ
وَرَكْبِيَ فِي رحيلٍ قد تَنَادَى
فقلتُ رحيلكُم سِيرُوا بِدُونِي
أيا قلباً تكوّى في جفاءٍ
وحرّك شوقهُ رسْمُ العيونِ
فإني ضمُّ إعراب المحبِّ
وأنتِ الجزْم في وضعِ السكونِ
عَجِزْتُ بحذف علّتكم بِسَطْرِي
وَ أَلِفِي زُدتها مَشْدُودَ نُونِي
فأَنَّ القلب ليت الشعر يُشفِي
لكُنتُ السَاقَ مُزْهِرَةً غُصُوني
وَمَا هَمُّ الفَتَى بالعَذْلِ لَوْمَاً
عَلَى تَرْكِ الهوى فليغصبوني
أنا كل المهالك رُعبُ قومٍ
وكلُ الجِنِّ تَعْرِفُ بِيْ جُنوني !!
مَرَرتُ بها فكان العشقُ أسراً
فذُبتُ وفي ثوانٍ بل غُضُونِ
بِوَصْلٍ قُلْتُ ، قالت : لا بِرَدٍ
وَلا طِلْتُمْ بِحبٍ تَقْدِرُونِي
فطار العشق في الأجواء شعراً
وَغَنّى سِدْرُنَا بالزيزفونِ
أَهِيمُ شَوارعِ العشاق حَبْوَاً
أغنّي باسمها لحنَ الشجونِ
وكلّ دروب حيٍ كُنُت فِيها
وفي قمم الجبال وفي البطون
فصار الناس في عيبٍ لسكري
وكنت الحب في كل الفتون
فأنت الروح في سكنى فؤادي
ولوحة حُبكِ كلُّ الفُنُونِ
تعليق