تويت
قذر من رأسه إلى أخمص قدميه هكذا كنت سأصفه لو رشة تبريد للأعصاب من نافذة التفكر هو الان يبدو بهفوات عادية لديه ظروف تحد من فدائيته الاخلاقية ، ثم إننا نبالغ في ما نتوقع من الأصدقاء أو نفرط في مناقب الصداقة منذ بداية التعبير الطفولي : الصديق وقت الضيق ، حتى التفلسف بكون الصديق هو النفس أو بمنزلة النفس ، ربما هي فرضيات ورقة من الرسم أو الشعر أو تنظيرات أبي حيان التوحيدي بين دفتي كتابه عن الصديق ، و هكذا بردت أعصاب الحروف فلا داع لتوتر الوصف هذا حال البشر خارج قبة المثاليات ، ليضع كل منا نفسه مكان الآخر أيضا سنردد يكفينا ما فينا لا هو قذر و لا رأسه شيطان و لا على قدميه حذاء مدنس بعيداً عن التقديس و التدنيس ، و هكذا كان لا بد عن الكف عن الكتابة حتى لو خمدت جذوة الخاطرة فلا هو بروتس و لا أنا يوليوس قيصر و لم يقتحمنا غزاة علينا سلام و عليكم السلام
-
-
لك فكر عميق و حرف رشيد
شدني جدا أسلوبك
عليك سلام و دهشة و وئام
تقديري و أكثر ..
شاركنا الردود..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfq -
شكراً لمرورك المتفضلالمشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
عذراً للتأخر لسبب تقني
الأديب الأستاذ الشافعي
مودتي واحترامي
ربما تم حل المشكلة بعد فرمتة الكمبيوتر
.. معكمالتعديل الأخير تم بواسطة ابوهجر; الساعة 22-03-2015, 11:43.تعليق
-
أجرب الآن التسلل إلى ربيع الحرف
بين أشجار لا تتلصص على المخبوء .
أجرب الردح على السطور
مترنحاً برقص السماح على أوراق الورد .
هنا غابة نائية عن الضجيج الخانق
هنا متسع للرقص مع عباد الشمس
و شتائل لا تتضخم لا تنفخها الريح .
أجرب تدوين أنفاس البنفسج
بعيداً عن ورد دبلوماسي شهير
و أسامر الأزاهير ذات العمر المحدود
لنفنى سوية بنفس خضراء بنغم النسيم .
فوق العشب يتمطى الندم على عمر بلا خضرة
على لحظة خارج الفسحة . خارج الإنعتاق
لا أحتاج هنا إلى ديوان و لا رواية
الغزل تكويني .. العشق طبيعي .
بين الحقول حب ألذ من المحبوب .
لا تأتي الآن حبيبتي فأنا مشغول بالحب
حبك شغلني عنك .. أغرقني في المحيط الأخضر .
كان علي أن أهجر الحيطان الشوارع الأندية
و ارتمي على صدر غابة .
كان علي أن أنام تحت شجرة
فلا أصحو إلا في الجنة .تعليق
تعليق