الأسلوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    الأسلوب

    طرقت السلحفاة باب أحد الناس لحاجة فركلها برجله ركلة قوية ...
    بعد أسبوع طُرِقَ الباب ثانية فإذا بالسلحفاة تقول : هناك شيء اسمه أسلوووب ....

    من هنا أنطلق ...
    تكثر الأساليب في التعامل بين الناس وغير الناس...
    إن كان محبوبا .. أو مكروها ... صديقا أو عدوا ... لك عنده حاجة أم لا ...
    تريد رفعه أو خفضه ... مضطرا أو مختارا ...
    مسؤولا أم من العامة ...

    في حياتنا اليومية نرى ونسمع ونتعامل ...
    في البيت ، مع الجيران ... في الوظيفة مع المسؤولين ومن هم أدنى رتبة دنيوية منك ...
    في الوزارات وبين الرؤساء ..
    في المنتديات ...
    وال....
    هناك أسلوب التملق ... القمع ... السخرية ... الاستهبال ... التسلط ... الشللية ... الضرب ...التشويه .. التنفير ...الإحسان ... التجاهل ... النفاق ... الهجوم ,,, الدفاع ... حارس المرمى ...

    فما هي الأسياليب المتبعة بذكر قصة أو موقف أو شرح ...
    دون تعصب وتجريح

    تحياتي ...
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 21-01-2015, 19:08.
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #2
    أسلوب الأسد والثعلب

    ذهب الأسد مع عمّاله للصيد ..
    اصطاد بقرة ، واصطاد الضبع غزالا ، والثعلب أرنبا ...
    وضعت الفرائس أمامه فقال للضبع : اقسم بيننا الطعام ،
    قال : البقرة لمولاي والغزال لي والأرنب للثعلب ،
    فلطمه لطمة فقأت عينه وأسالت دمه !
    نظر للثعلب وقال : اقسم بيننا ، قال: سهلة يا سيدي ... البقرة غداء لمولاي والغزال عشاء وأما الأرنب ففطور مولاي ...
    نظر إليه الأسد مبتسما وسأله مَن علمك هذه القسمة؟؟
    قال :
    عين الضبع ...........
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    • فكري النقاد
      أديب وكاتب
      • 03-04-2013
      • 1875

      #3
      أخبرني منْ لا أتهمه قال :
      جاء صاحب منصب ولكنه متواضع النفس والثياب ليصافح شخصا فلم يعره أيّ اهتمام ولم يلتفت إليه ،
      قال له شخص ثالث : إنه (دكتور) ...
      انتفض من مكانه : أهلا أهلا أهلا

      أسلوب
      " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
      إما أن يسقى ،
      أو يموت بهدوء "

      تعليق

      • فكري النقاد
        أديب وكاتب
        • 03-04-2013
        • 1875

        #4

        في إحدى الدول وفي لقاء بين مسؤول وصديقه ذُكرَ فلان (من المعارضة )
        فقال المسؤول : هذا سهل ... وانظر ما سأفعل ،
        ثم دس له من يبلغه أن اسمه ذُكِر على أعلى المستويات
        وأنهم يفكرون في تعيينه سفيرا والموضوع يُبحث ويُدرَس ...

        انقلب المعارض مؤيدا ,,,
        يمدح ولا يذم ...و ...


        وراحت عليه ...

        لهم أسلوب وله أسلوب
        التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 22-01-2015, 04:23.
        " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
        إما أن يسقى ،
        أو يموت بهدوء "

        تعليق

        • فكري النقاد
          أديب وكاتب
          • 03-04-2013
          • 1875

          #5
          الأسوب النبوي

          عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابيٌّ فقام يبول في المسجد ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَهْ مَهْ ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاَ تُزْرِمُوهُ ، دَعُوهُ " .
          فتركوه حتَّى بال ، ثمَّ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : " إنَّ هَذه الـمَساجد لاَ تَصْلُحُ لِشيءٍ مِنْ هَذَا البَوْلِ وَلا القَذَرِ ، إنَّـمَّا هِيَ لِذِكْرِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ، والصَّلاةِ ، وقرَاءَةِ القُرآنِ أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

          قال : فأمر رجلاً من القوم ، فجاء يدلو من ماء فشنَّه عليه " لفظ مسلم .


          كيف لو بال جاهلٌ في زماننا ... لا يدري عن المساجد وحكم التبول فيها ...؟؟؟
          بأي سلاح نقطّعه ؟؟!!


          التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 21-01-2015, 20:12.
          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
          إما أن يسقى ،
          أو يموت بهدوء "

          تعليق

          • فكري النقاد
            أديب وكاتب
            • 03-04-2013
            • 1875

            #6
            أسلوب إبليس

            يحكى أنّ رجلا رأى إبليس في حلمه ومعه حبال وخيوط وجنازير ، فسأله عنها ولم يحملها ؟؟
            فأجاب : هذه لاصطياد ابن آدم وتكبيله ...
            الجنازير للعلماء...
            والحبال للمثقفين ...
            والخيوط لل...
            وهنا سأله : وأنا ...
            نظر إليه إبليس مليا ثم قال : اقعد، فقعد ..قُم ، فقام ...
            اذهب ، ذهب ... قف ..ارجع ...تعال ...
            ثم قال له : أنت سهل ، من جماعة (روح روح) ... تعال تعال...
            لا تحتاج حبلا ...
            التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 21-01-2015, 20:54.
            " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
            إما أن يسقى ،
            أو يموت بهدوء "

            تعليق

            • فكري النقاد
              أديب وكاتب
              • 03-04-2013
              • 1875

              #7
              أسلوب (الواسطة)

              جارتنا دخلت المشفى للولادة ...
              أُهمِلت ولمْ يلتفت إليها أحد ...
              اتصلت بعّمها صاحب الرتبة فحضر ...
              تغيرت معاملتهم وأسلوبهم ...
              بعد ربع ساعة تمت الولادة بسلام ...
              ولا زالت التي دخلت معها وجلست بجانبها تنتظر...
              مسكينة ليس لها عمّ!!!!
              " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
              إما أن يسقى ،
              أو يموت بهدوء "

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                كتبت إحداهن عبارة وجدت بها ما يستحق النقد
                ترددت في البداية لعلمي أن الناس لا يحبون النقد بأي حال
                لكن تشجعت و ذكرت أن هناك بعض الأخطاء في العبارة
                فما كان منها إلا أنها وجهت لي كلاما عنيفا موجها لشخصي بأسلوب لا يخلو من سخرية
                فقلت لها لولا أن الأمر متعلق بديني ما دخلت
                و كان أسلوبها العنيف سببا في حظري لها و ابتعادي عن صفحتها

                موضوع جميل جدا و به تعرية بآفة الناس في سلوكهم و أخلاقهم

                تقديري الكبير

                تعليق

                • فكري النقاد
                  أديب وكاتب
                  • 03-04-2013
                  • 1875

                  #9
                  أسلوب أبي زعبل

                  كان "أبو زعبل" - قِطي المدلل الذي يشاطرني غرفتي الجامعية وسميته بهذا الاسم لشقاوته -
                  كان إذا جاع يطلب الطعام بطريقته ...
                  ولم أفهم معنى كلمة ( تملق ) إلا من حركاته ...
                  يقفز عليّ ... يموء ولا يتوقف ... بل يشدني أحيانا لأقوم ...
                  يقوم بحركات مضحكة ، يتودد ويتقرب ، يحك جسمه بساقيّ ...
                  حتى أضع له الطعام ....
                  وبعد أن يشبع ... يتسلق الشجرة التي بجانب سكننا ثم ينام ( كأنه لا يعرفني )...
                  ولكنه لم يترك صداقتي أبدا ...
                  كنا آنذاك طلبة فقراء ، أقترض وأشتري له ( التونة ) ، وليكثر الطعام أضع زيته على الخبز ثم أعجنه ( أخدع بطنه ) ، فالقطط كما تعرفون تحب السمك ورائحته ...
                  وكان بعض الطلاب يسخطون عليّ ويعتبرون هذا من الإسراف والترف رغم مشاركتي لهم الجوع ولكن ....
                  اكتشفت فيما بعد أن هؤلاء الأصحاب... كانوا يسرقون التونة أحيانا ويتركون أبا زعبل جائعا ...
                  فكثر تملقه ...

                  ترى هل تملق الناس في زماننا من أجل لقمة العيش فقط ؟؟!!
                  أم لأغراض أخرى كالشهوات والمناصب والتقرب من المسؤولين في الأندية والمنتديات ؟؟؟!!!

                  لهم أسلوب ولي أسلوب وللبطل أبي زعبل أسلوب ...
                  التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 28-01-2015, 10:18.
                  " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                  إما أن يسقى ،
                  أو يموت بهدوء "

                  تعليق

                  • فكري النقاد
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1875

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                    كتبت إحداهن عبارة وجدت بها ما يستحق النقد
                    ترددت في البداية لعلمي أن الناس لا يحبون النقد بأي حال
                    لكن تشجعت و ذكرت أنها هناك بعض الأخطاء في العبارة
                    فما كان منها إلا أنها وجهت لي كلاما عنيفا موجها لشخصي بأسلوب لا يخلو من سخرية
                    فقلت لها لولا أن الأمر متعلق بديني ما دخلت
                    و كان أسلوبها العنيف سببا في حظري لها و ابتعادي عن صفحتها

                    موضوع جميل جدا و به تعرية بآفة الناس في سلوكهم و أخلاقهم

                    تقديري الكبير
                    لكل أسلوبه الخاص
                    وغالبا ما يعبر الأسلوب عن صاحبه إلا في حالات نادرة ...

                    وكما قيل :
                    أَسِيرُ عَلَى نَهْجٍ يَرَى النَّاسُ غَيْرَهُ لِكُلِّ امْرِئٍ في ما يُحاوِلُ مَذْهَبُ

                    أشكرك
                    تحية واحترام
                    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 28-01-2015, 18:53.
                    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                    إما أن يسقى ،
                    أو يموت بهدوء "

                    تعليق

                    • المختار محمد الدرعي
                      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                      • 15-04-2011
                      • 4257

                      #11
                      كنا في الطابور أمام مكتب الموظف الحكومي ينتظر كل منا دوره كانت من بيننا إمرأة مسنة لا تقوى على الوقوف
                      توسلت إليه أنها مريضة و لا أحد منا يعارض مرورها قبله لكنه أصر على تطبيق النظام
                      فجأة لاحت حسناء و دخلت إليه عبر الباب الخلفي فما كان منه إلا ترك الجميع ليهتم بها خصيصا
                      و ما كان منا نحن كمواطنين إلا أن هاتفنا الشرطة لتحضر في الحين و يفتح التحقيق ...........

                      شكرا أخي فكري الأسلوب أسلوب رائع تحياتي

                      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                      تعليق

                      • فكري النقاد
                        أديب وكاتب
                        • 03-04-2013
                        • 1875

                        #12
                        أسلوب داعٍ إلى الله

                        طَرقَ البابَ زائرا ليُرغِّب الشابَّ ويذكِّره بالله ، علّه يهتدي ويتوب ويرجع إلى ربّه فيكون له أجر ورصيد يوم لا ينفع مال ولا بنون ...
                        - ماذا تريد؟؟؟
                        - أريد أن أكلمك بضع دقائق إذا سمحت .
                        فما كان من الشاب إلا أن بصق في وجهه وصفق الباب .
                        طرق مرة أخرى ففتح الباب بغضب و ..
                        رآى ابتسامة الشيخ وسمعه يقول : هذه البصقة لي فماذا ستعطيني لله ؟؟؟
                        لم يتمالك نفسه من البكاء ...وكان هذا الموقف سببا في هدايته ...

                        له أسلوب و لغيره أسلوب ...

                        ( قصة مشهورة )
                        " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                        إما أن يسقى ،
                        أو يموت بهدوء "

                        تعليق

                        • فكري النقاد
                          أديب وكاتب
                          • 03-04-2013
                          • 1875

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                          كنا في الطابور أمام مكتب الموظف الحكومي ينتظر كل منا دوره كانت من بيننا إمرأة مسنة لا تقوى على الوقوف
                          توسلت إليه أنها مريضة و لا أحد منا يعارض مرورها قبله لكنه أصر على تطبيق النظام
                          فجأة لاحت حسناء و دخلت إليه عبر الباب الخلفي فما كان منه إلا ترك الجميع ليهتم بها خصيصا
                          فما كان منا نحن كمواطنين إلا أن هاتفنا الشرطة لتحضر في الحين و يفتح التحقيق ...........

                          شكرا أخي فكري الأسلوب أسلوب رائع تحياتي

                          ولكن قل لي بصراحة ؟
                          ماذا فعلت الشرطة لما رأت المحروسة ؟؟؟
                          هل فتحت تحقيقا أم ألقت القبض على المدّعين ؟؟؟

                          في زماننا أصبح الأسلوب يميل مع الهوى والهواء
                          إلا من حفظه الله من شر نفسه ...

                          دمت مبدعا وأسعدني المرور
                          باقة ورد ورشةعطر
                          وتحية
                          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                          إما أن يسقى ،
                          أو يموت بهدوء "

                          تعليق

                          • فكري النقاد
                            أديب وكاتب
                            • 03-04-2013
                            • 1875

                            #14
                            أسلوب أبي حنيفة


                            ذكر أن أبا حنيفة النعمان كان له جار إسكافي يعمل نهاره ، فإذا رجع إلى منزله ليلا تعشى ثم شرب الخمر ، فإذا دب الشراب فيه أنشد من أبيات عبد الله العرجي الشاعر المشهور:
                            أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر
                            ولا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم .
                            وكان أبو حنيفة يسمع صوته كل ليلة وهو يصلي الليل ، ففقد أبو حنيفة صوته فسأل عنه ،
                            فقيل: أخذه العسس منذ ليال ، فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته وأتى إلى دار الأمير، فاستأذن عليه،
                            فقال: ائذنوا له، وأقبلوا به راكبا ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط. ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه
                            وقال له: ما حاجتك؟
                            قال: أشفع في جاري.
                            فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة ، فخلوهم أيضا ...
                            فذهبوا ... وركب أبو حنيفة بغلته وخرج والإسكافي يمشي وراءه ...
                            فقال له أبو حنيفة: يا فتى! هل أضعناك؟
                            فقال: بل حفظت ورعيت فجزاك الله خيرا عن حرمة الجوار.
                            ثم تاب الرجل ولم يعد إلى ما كان يفعل.

                            تحياتي

                            أسخر ممن يسخر
                            ومن نفسي أيضا

                            التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 30-01-2015, 19:39.
                            " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                            إما أن يسقى ،
                            أو يموت بهدوء "

                            تعليق

                            • فاطيمة أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 28-02-2013
                              • 2281

                              #15
                              عندنا عمة عجوز، عندما تكون في مناسبة أو مجمع ترمي بالهمز واللمز عن فلان وفلانة من الأبناء وأن لا أحد يقدم لها المساعدة أو يكثرت بها وهي الكبيرة بالسن ووو
                              طبعا لا أحد يستطيع التعقيب أمام الناس والقول أن رغم أن صحتها جيدة وكل طلباتها أوامر ومجابة...
                              وعندما يخلو المكان تصبح طيبة جدًا وإنسانة ملائكية ويمكن أن تدلعك وترسم على شفتيها ابتسامة ساحرة !!! عرضها 1.9563 متر !!!

                              سبحان الله أسلوب


                              صباح الخير أستاذ فكري والجميع


                              تعليق

                              يعمل...
                              X