رَحِمَ اللهُ من أَحَبَّ رِضانا
****
رَحِمَ اللهُ مَنْ أَحَبَّ رِضانا
وَ تَحَرَّى أَحلامَنا وَ رُؤانا
رَحِمَ اللهُ مَنْ تَمَحَّضَ بِالْخَيْرِ ..
و صانَ الْعَفافَ وَ الْإنسانا
ذا الأيادي الْوَطفاءِ مَنْ جَاوَرَ السُّحْبَ ..
سَخاءً فأغْدَقَ الْإحسانا
مَنْ هَمَى بِالزُّلالِ عَطْفاً عَلَيْنا
فَسَقى رَوْضَنا وَ بَلَّ صَدانا
مَنْ رَعَتْنا الظِّلالُ مِنْ مُقْلَتَيْهِ
و بِوِجْدانِهِ الشَّذا حَيَّانا
اَلْحَنونَ الْعطوفَ مَنْ دافَعَ الْحُزْنَ ..
وَ مَنْ مَسَّهُ الْأسَى بِأَسانا
رُبَّما لَمْ تَجِدْ مِنَ الدَّمْعِ بُدًّا
يا حَبيباً بِدَمْعِهِ واسانا
طابَ لِلشَّعْبِ فِيكَ أَنْ يَتَغَنَّى
يا أبانا وَ تارَةً يا أخانا
رَحِمَ اللهُ مَنْ تَسَلَّحَ بِالْعَزْمِ ..
فَأهْدى شُمُوخَها الْأوطانا
مَن أَذَلَّ الضَّلالَ بِالْفَتْكَةِ الْبِكْرِ ..
وَ كَفَّ الشُّرُورَ وَ النِّيرانا
يا مَليكَ الْقُلوبِ يا بَسْمَةَ الدَّهْرِ ..
تَجَلَّتْ مَحَبَّةً وَ حَنانا
قَدْ سَألْتَ الدُّعاءَ حَقًّا عَلَيْنا
وَ الْمُحِبُّ الصَّدوقُ لا يَتَوانى
نَسْألُ اللهَ وَ هْوَ بَرٌّ رَحيمٌ
أَنْ تُلَقَّى تَحِيَّةً و جِنانا
يا أبا مُتْعِبٍ وَداعَاً كَريماً
ألْهَمَ اللهُ شَعْبَكَ السُّلْوانا
يا إِلهي آجِرْهُ في الْجَلَلِ الضَّخْمِ ..
وَ أيِّدْ بِنَصْرِكَ السَّلْمانا
شعر
زياد بنجر
****
رَحِمَ اللهُ مَنْ أَحَبَّ رِضانا
وَ تَحَرَّى أَحلامَنا وَ رُؤانا
رَحِمَ اللهُ مَنْ تَمَحَّضَ بِالْخَيْرِ ..
و صانَ الْعَفافَ وَ الْإنسانا
ذا الأيادي الْوَطفاءِ مَنْ جَاوَرَ السُّحْبَ ..
سَخاءً فأغْدَقَ الْإحسانا
مَنْ هَمَى بِالزُّلالِ عَطْفاً عَلَيْنا
فَسَقى رَوْضَنا وَ بَلَّ صَدانا
مَنْ رَعَتْنا الظِّلالُ مِنْ مُقْلَتَيْهِ
و بِوِجْدانِهِ الشَّذا حَيَّانا
اَلْحَنونَ الْعطوفَ مَنْ دافَعَ الْحُزْنَ ..
وَ مَنْ مَسَّهُ الْأسَى بِأَسانا
رُبَّما لَمْ تَجِدْ مِنَ الدَّمْعِ بُدًّا
يا حَبيباً بِدَمْعِهِ واسانا
طابَ لِلشَّعْبِ فِيكَ أَنْ يَتَغَنَّى
يا أبانا وَ تارَةً يا أخانا
رَحِمَ اللهُ مَنْ تَسَلَّحَ بِالْعَزْمِ ..
فَأهْدى شُمُوخَها الْأوطانا
مَن أَذَلَّ الضَّلالَ بِالْفَتْكَةِ الْبِكْرِ ..
وَ كَفَّ الشُّرُورَ وَ النِّيرانا
يا مَليكَ الْقُلوبِ يا بَسْمَةَ الدَّهْرِ ..
تَجَلَّتْ مَحَبَّةً وَ حَنانا
قَدْ سَألْتَ الدُّعاءَ حَقًّا عَلَيْنا
وَ الْمُحِبُّ الصَّدوقُ لا يَتَوانى
نَسْألُ اللهَ وَ هْوَ بَرٌّ رَحيمٌ
أَنْ تُلَقَّى تَحِيَّةً و جِنانا
يا أبا مُتْعِبٍ وَداعَاً كَريماً
ألْهَمَ اللهُ شَعْبَكَ السُّلْوانا
يا إِلهي آجِرْهُ في الْجَلَلِ الضَّخْمِ ..
وَ أيِّدْ بِنَصْرِكَ السَّلْمانا
شعر
زياد بنجر
تعليق