المدمنون على الكمبيوتر يصابون بالسمنة والضغط
نسبة كبيرة من الشبيبة التي تتسمر امام الكمبيوتر ساعات طويلة فقدت جزءا كبيرا من امكانياتها لاقامة علاقة حقيقة مع الاخرين
مع ازدياد اعداد اجهزة الكمبيوتر في المنازل تزداد عزلة الاطفال والاولاد في كوستاريكا. هذه هي نتيجة دراسة قدمها معهد العلوم الانسانية في العاصمة سان خوسيه بعد وضع اكثر من خمسة الاف تلميذ من اعمار مختلفة تحت المراقبة لمدة عام ولدى كل واحد جهاز كمبيوتر خاص به.
وحسب قول رالف غوميز رئيس مجموعة الباحثين في هذا المعهد اتضح بعد عام ان اكثر من النصف من التلاميذ من عمر العاشرة وحتى ال16 امضى كل واحد منهم على الاقل 30 ساعة في الاسبوع امام شاشة الكمبيوتر للتسلية بالالعاب المعروضة او التحدث على الماسنجر مع الاصدقاء والمعارف، وتحول اكثر من 70 في المئة منهم الى مدمن على هذا الجهاز.
وما يثير قلق عالم الاجتماع ان نسبة كبيرة من الشبيبة التي تتسمر امام الكمبيوتر ساعات طويلة فقدت جزءا كبيرا من امكانياتها لاقامة علاقة حقيقة مع الاخرين، ايضا فقدانهم للشعور بالوقت وبالمكان. والخطر الان هو البرامج الافتراضية التي تحملهم الى عالم غير واقعي مما يفصلهم مع الوقت عن عالمهم الحقيقي لانه يمكنهم ان يختاروه بانفسهم.
لكن الدراسة عللت سبب ميول الشبيبة الى عالم الكمبيوتر، فهو بالدرجة الاولى الشعور بالاحباط او انعكاس محيطهم المحبط عليهم، لذا يحاولون الهرب ببناء عالم لهم او ما يمكن تسميته بالهوية الافتراضية البعيدة كل البعد عن عالمهم الحقيقي.
ويهمل المدمنون على الانترنت عاداتهم التي يمارسونها عادة مثل المزاح او سرد القصص والغناء او قراءة الكتب والمجلات حتى المسلية منها، وهذه اشارة غير صحية، ففي الحالات القصوى يتحول العالم الافتراضي الى وسيلة بديلة للاتصالات الاجتماعية.
الا ان الدراسة ذكرت ايضا الامراض التي يصاب بها الصغار المدمنون على الكمبيوتر منها السمنة والضغط المرتفع والسكري والاخطر من كل ذلك فقدان المشاعر العاطفية.
نسبة كبيرة من الشبيبة التي تتسمر امام الكمبيوتر ساعات طويلة فقدت جزءا كبيرا من امكانياتها لاقامة علاقة حقيقة مع الاخرين
مع ازدياد اعداد اجهزة الكمبيوتر في المنازل تزداد عزلة الاطفال والاولاد في كوستاريكا. هذه هي نتيجة دراسة قدمها معهد العلوم الانسانية في العاصمة سان خوسيه بعد وضع اكثر من خمسة الاف تلميذ من اعمار مختلفة تحت المراقبة لمدة عام ولدى كل واحد جهاز كمبيوتر خاص به.
وحسب قول رالف غوميز رئيس مجموعة الباحثين في هذا المعهد اتضح بعد عام ان اكثر من النصف من التلاميذ من عمر العاشرة وحتى ال16 امضى كل واحد منهم على الاقل 30 ساعة في الاسبوع امام شاشة الكمبيوتر للتسلية بالالعاب المعروضة او التحدث على الماسنجر مع الاصدقاء والمعارف، وتحول اكثر من 70 في المئة منهم الى مدمن على هذا الجهاز.
وما يثير قلق عالم الاجتماع ان نسبة كبيرة من الشبيبة التي تتسمر امام الكمبيوتر ساعات طويلة فقدت جزءا كبيرا من امكانياتها لاقامة علاقة حقيقة مع الاخرين، ايضا فقدانهم للشعور بالوقت وبالمكان. والخطر الان هو البرامج الافتراضية التي تحملهم الى عالم غير واقعي مما يفصلهم مع الوقت عن عالمهم الحقيقي لانه يمكنهم ان يختاروه بانفسهم.
لكن الدراسة عللت سبب ميول الشبيبة الى عالم الكمبيوتر، فهو بالدرجة الاولى الشعور بالاحباط او انعكاس محيطهم المحبط عليهم، لذا يحاولون الهرب ببناء عالم لهم او ما يمكن تسميته بالهوية الافتراضية البعيدة كل البعد عن عالمهم الحقيقي.
ويهمل المدمنون على الانترنت عاداتهم التي يمارسونها عادة مثل المزاح او سرد القصص والغناء او قراءة الكتب والمجلات حتى المسلية منها، وهذه اشارة غير صحية، ففي الحالات القصوى يتحول العالم الافتراضي الى وسيلة بديلة للاتصالات الاجتماعية.
الا ان الدراسة ذكرت ايضا الامراض التي يصاب بها الصغار المدمنون على الكمبيوتر منها السمنة والضغط المرتفع والسكري والاخطر من كل ذلك فقدان المشاعر العاطفية.