(بذمتك راندفو مع ميريام فارس!؟) بقلم فادي شعار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فادي شعار
    نقطة ساخرة
    • 04-04-2009
    • 254

    (بذمتك راندفو مع ميريام فارس!؟) بقلم فادي شعار

    بذمتك راندفو مع ميريام فارس!؟
    الجمعة 16/1/2015 هو اليوم الذي حددتُ فيه "راندفو" مع الفنانة ميريام فارس لأنني قررتُ أن أصبح كاتباً لكلمات أغنياتها..
    ربَّما هي التي قررتْ بتواضعها أن تطلعَ على ابداعاتي في الكلمة الغنائية...
    يا قارئ سطوري قد أسمعك ساخراً مني ، و تقول لي : بذمتك عايزني أصدق قصتك!!
    بذمتي القصة باختصار أنني أوهمتُ زوجتي قـُبَيل الموعد بأيام أنه لديَّ فرصة عمل في صيدلية مشفى توليد ، و قلت لها : صرف وصفتين لولادة قيصرية تـُدِرُّ أرباح عمل اسبوع كامل في صيدلية موفق ذات التوفيق المتواضع!
    و طلبتُ من زوجتي أن لا تـُشغِل بالها إن لم أكن في صيدلية "موفق" لأنني سأكون لحظتها أتطقس عن صيدلية المشفى...ثم ألغيت كافة مواعيد العائلية و العاطفية و الغرامية..
    لا تقل لي مرة أخرى : بِذمتك عايزني أصدق قصتك!؟
    بل بِذمتك ماذا تتوقع من غيرة و ردَّ فعل زوجتي لو علمت بموعدي ربَّما أدنى حركة منها أنها ستقصم ظهري...
    أما أخي فهو بيت أسراري فقد قال لي :
    (بذمتك ستقابل ميريام و ثيابك مخمخمة بروائحها أعـْلـَمُ أنه انقطعتْ عنك المياه و الكهرباء ،، و جرًّة الغاز عندكم باتت فارغة...أعذرك كل العذر بأنه حتى طهورك أصبح تيمماً...)
    و بعدها عرض أخي عليّ خدمة العمر قائلاً:
    (يا أخي في خزاني بعض الماء و غسالتي الاوتوماتيك تعمل على مولدة أمبيرات الحي التي اشتركتُ بها ، فلا تقلق سأغسل ثيابك ، و عندي اسطوانة غاز أحضرتها "بألف يازور" و ألف واسطة سأغلي لك عليها الماء لتستحم..)
    فقلت له: عشت يا أخي في الطشت..
    فأردف قائلاً : بِذمتك إن لم أقف بجانبك فمن سيقف؟!
    بل أخذ يشجعني رافعاً معنوياتي خاصة من خلف باب الحمّام فبينما كانت كلماتي الشعرية الغنائية الملحنة مباشرة تتوالد و أنا أستحم...كان يقول لي :الله الله ..على المواهب المجتمعة فيك ثلاثة في واحد ، كاتب أغاني و ملحن و مطرب...
    و ما زال أخي يدفع و يرفع معنوياً موهبتي ،،، حتى أنه أخذ يناغشني بعد خروجي من الحمّام مشاغباً كعادل إمام و يعطرني بالبارفان ،، و يقول لي : حطي كولونيا ..حطي كاتو...
    و هكذا ظل يشجعني إلى أن اقترب الموعد ، و لم يبقى إلا الساعات القليلة ...لم يبقى سوى حارة ...لم يبقى سوى بناء ...عدة طوابق ...لم يبقى سوى باب و جرس يفصل بيني و بين ميريام إلا أن رنين موبايلي كان أسبق من أصابعي التي كادت أن تضغط على جرس الباب...
    توقفت.. لأرى من المتصل...
    كانت زوجتي المتصلة و دار الحوار التالي بيننا..
    - ما خطبكِ يا عزيزتي..
    - جاءتنا جرّة بـــ بلاش...
    - ينصر دينك جرّة بـــ بلاش في عز أزمة انقطاع الجرّات ...أحلى خبريّة أسمعها..
    - بذمتك لم تفهمني بعد... جرّة مُكَبَّرة عليها..
    - فهمتكِ ...يعني مسروقة ...أعيدِها فوراً حدَّ الله بيني و بين الحرام...
    - افهم يا حبيبي جرّة خربت بيتنا بل البناية ...
    - كم مرة قلتُ لكِ يا عزيزتي أن لا تغيري الاسطوانة وحدكِ
    - افهم ..جرّة من عند الشباب الطيبة ،،، نزلت من السماء بلا إحم بلا دستور ، و أضرارنا مادية بس بيتنا خرب و الحمد لله.. و الحمد لله لا ضحايا و لا أرواح زُهِقت في هذا الحادث..
    صحوتُ عندها ، و أدركتُ الحوار ، فعدتُ فوراً تاركاً فرصتي الذهبية لأكون كاتباً لكلمات أغاني ميريام فارس الله يستر عليها ، و حين وصولي ، و رأيت أنقاض منزلي المنهار ... استقبلت مصابي بـ حسبنا الله و نعم الوكيل و حمدتُ الله أنه لم يكن أحد في منزلي ثم أخذتُ أدندن بأغنية ميريام:
    بذمتك عايزني أصدق حريتك .. و قضيتك.. بذمتك
    طب الخراب و القتلى اللي برقبتك ..و عــ ذمتك..
    بذمتك...بذمتك.
    بقلم فادي شعار /نقطة ساخرة
    حلب الشهباء
    التعديل الأخير تم بواسطة فادي شعار; الساعة 01-02-2015, 03:10.
    sigpic
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    بذمتك عايزني أصدق حريتك .. و قضيتك.. بذمتك
    طب الخراب و القتلى اللي برقبتك ..و عــ ذمتك..
    بذمتك...بذمتك.
    كان الله في العون
    وضعت يدك في هذه المفارقة المذهلة على موطن الجرح و الحيرة " بذمتك عايزني أصدق حريتك و قضيتك "
    و كل هذا الخراب و الدمار في رقبة من ؟؟؟

    المهم لا تقلق .. عرفت أن مريام لازالت في انتظارك
    اذهب هذه المرة و على مسؤوليتي " فقط سأرمي كلمة صغيرة في أذن زوجتك "
    تعرفني أحب أهدي النفوووووس

    كل التقدير لك أديبنا الساخر
    الله معك و مع وطنك العزيز على قلوبنا
    و مع وطني الذي ينزف حزنا على مصابه

    تعليق

    • فادي شعار
      نقطة ساخرة
      • 04-04-2009
      • 254

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
      كان الله في العون
      وضعت يدك في هذه المفارقة المذهلة على موطن الجرح و الحيرة " بذمتك عايزني أصدق حريتك و قضيتك "
      و كل هذا الخراب و الدمار في رقبة من ؟؟؟
      المهم لا تقلق .. عرفت أن مريام لازالت في انتظارك
      اذهب هذه المرة و على مسؤوليتي " فقط سأرمي كلمة صغيرة في أذن زوجتك "
      تعرفني أحب أهدي النفوووووس
      كل التقدير لك أديبنا الساخر
      الله معك و مع وطنك العزيز على قلوبنا
      و مع وطني الذي ينزف حزنا على مصابه
      يخرب بيت شيطانكِ...
      خربتي مشروعي
      فقد سمعت كلامك و عدت إلى ميريام التي توقعت انتظارها كما قلتِ لي
      إلا أنه من المؤكد كانت واحدة تحب أن تهدي النفووووس و الله أعلم من تكووون !؟ و همست في إذن زوجتي فكانت أسبق زوجتي إلى زمارة رقبتي من صولي إلى ميريام بكلماتي و حروفي الغنائية ...
      و ها أنا مرغماً عني حوّلت كتاباتي الغنائية من "ميريام" إلى "شعبان عبد الرحيم" وهذه أولى كتاباتي له:

      السح الدح امبو ...ضيعتـــ ــلي الراندفو
      يلي بتعشق الخراب ....و بتكره العمار...
      و إيه...ـهـ ـــــــهـ
      أنت زي إسرائيل ...و أنا بكره اسرائيل..
      ضيعتـــ ــلي الراندفو
      السح الدح امبو
      و إيه...ـهـ ـــــــه
      ......
      شكراً لكِ أخت منار الأديبة المجتهدة للمتابعة و دعمكِ المعنوي....
      sigpic

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        احلف عشان أصدّقك
        أصدّق إن الخراب والقتل والدمار مش من صنع إيديك !
        قالوا للحرامي إحلف ، قال أجانا الفرج ..
        مريام فارس يا فادي ؟
        طب اعزم يا أخي ، نحن أيضا نكتب قصائد غزل .
        تحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        يعمل...
        X