[poem=font=",5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/182.gif" border="inset,4,deeppink" type=1 line=0 align=center use=ex num="1,black""]
يا بانُ خَبِّرْ عنِ الأحبابِ هل بانوا=معاهدُ الأُنسِ غابَ الإنسُ و الجانُ
أينَ التي قدْ كساها الروضُ بردته=الخدُّ ورْدٌ و ثغرُ الريمِِ رُمَّانُ
شبيهة الرِّيم إلا أنَّها بشرٌ=الطرفُ أحورُ أما الخصر ريان
سخيةُ الكفِّ بالإحسانُ تبذلُهُ=و سائلُ الوصْلِ طُولَ الدهرِ جوعانُ
تُرخي لثاماً على بدر تُحَجِّبُه=و هل لبدرٍ بليلِ التمِّ حُجبانُ
سوالفٌ كضياء الشمسِ ساطعة=و يسلبُ اللبَّ قدٌّ زانهُ الزانُ
يا حاديَ العيسِ بالأشعار وجهتُهُ=بيروتُ دارُ الهوى حُسنٌ و إحسانُ
يا حاديَ العيسِ في الأظعانِ لي سَكَنٌ =قد ماتَ منْ ظَعْنهِِ في القلب شريانُ
قصائدي كنفيس الدُّرِّ أُرسلها=إلي الحبيبِ بها للنِّفسِ سلوان
و اللهِ ما قلتُ بيتاً في مُغازلةٍ=إلا و قامَ بجيدِ الغيدِ عِقْيانُ
في الغيدِ حسنٌ و حُسنُ العُرْبِ أحسنُهُ=و أحسنُ الحسنِ ما أنتَجْتَ لبنانُ
كأنَّما الدهرُ يا لبنانُ أحْنَقهُ=طيبُ الديارِ و أنسامٌ و ريحانُ
فبدَّلَ الدَّهْرُ منكَ الأمْنَ قارعةً=فلا تنامُ لهَوْلِ القصفِ أجفانُ
و يمطرُ الغيثُ في لبنانَ نازِلَةً=و يُنتجُ الموتَ دونَ الوردِ بستانُ
نارٌ بلبنانََ إنْ باختْ يقُيد لها=منَ الأكاذيبِ و التحريشِ فتَّانُ
ما أنس إن أنسَ قولا غاب قائله=و قد طواه عن الأنظار موتانُ
الناسُ من حولنا في الأرض في دعةٍ=و أرض لبنانَ بالأحزابِ نيرانُ
إنْ لم تراعوا لنا في الدَّينِ آصرةً=فهل نسيتمُ بأنًّ الشعبَ إنسانُ !
فيسِّرِ اللهَ حزباً أنتَ ناصرُهُ=ليحكمَ الأرضَ و الإنسانَ قرآنُ [/poem]
يا بانُ خَبِّرْ عنِ الأحبابِ هل بانوا=معاهدُ الأُنسِ غابَ الإنسُ و الجانُ
أينَ التي قدْ كساها الروضُ بردته=الخدُّ ورْدٌ و ثغرُ الريمِِ رُمَّانُ
شبيهة الرِّيم إلا أنَّها بشرٌ=الطرفُ أحورُ أما الخصر ريان
سخيةُ الكفِّ بالإحسانُ تبذلُهُ=و سائلُ الوصْلِ طُولَ الدهرِ جوعانُ
تُرخي لثاماً على بدر تُحَجِّبُه=و هل لبدرٍ بليلِ التمِّ حُجبانُ
سوالفٌ كضياء الشمسِ ساطعة=و يسلبُ اللبَّ قدٌّ زانهُ الزانُ
يا حاديَ العيسِ بالأشعار وجهتُهُ=بيروتُ دارُ الهوى حُسنٌ و إحسانُ
يا حاديَ العيسِ في الأظعانِ لي سَكَنٌ =قد ماتَ منْ ظَعْنهِِ في القلب شريانُ
قصائدي كنفيس الدُّرِّ أُرسلها=إلي الحبيبِ بها للنِّفسِ سلوان
و اللهِ ما قلتُ بيتاً في مُغازلةٍ=إلا و قامَ بجيدِ الغيدِ عِقْيانُ
في الغيدِ حسنٌ و حُسنُ العُرْبِ أحسنُهُ=و أحسنُ الحسنِ ما أنتَجْتَ لبنانُ
كأنَّما الدهرُ يا لبنانُ أحْنَقهُ=طيبُ الديارِ و أنسامٌ و ريحانُ
فبدَّلَ الدَّهْرُ منكَ الأمْنَ قارعةً=فلا تنامُ لهَوْلِ القصفِ أجفانُ
و يمطرُ الغيثُ في لبنانَ نازِلَةً=و يُنتجُ الموتَ دونَ الوردِ بستانُ
نارٌ بلبنانََ إنْ باختْ يقُيد لها=منَ الأكاذيبِ و التحريشِ فتَّانُ
ما أنس إن أنسَ قولا غاب قائله=و قد طواه عن الأنظار موتانُ
الناسُ من حولنا في الأرض في دعةٍ=و أرض لبنانَ بالأحزابِ نيرانُ
إنْ لم تراعوا لنا في الدَّينِ آصرةً=فهل نسيتمُ بأنًّ الشعبَ إنسانُ !
فيسِّرِ اللهَ حزباً أنتَ ناصرُهُ=ليحكمَ الأرضَ و الإنسانَ قرآنُ [/poem]
تعليق