لو .. أنتخبت لدولة الشعر المصبّر حاكما
أو بايعنتي وردة
في غفلة الكلمات .. في شظف التأمّل شاعرا أو حالما
لو .. كان لي قلبٌ يقلّبه الندى
لأقمت لي أرجوحة
و أقمت للفقراء فقرا ناعما
و منحت للشعراء ألف قصيدة موبوءة
و جعلت للحبّ الضريع مواسما
لو .. كان لي صمت بحجم توجّعي
لصرخت ملء تأوّهي
و أضفت للبحرين بحرا ثالثا
و نزحت لليمن السعيد عن البشاشة باحثا
لو .. لمْ أكنْ للإشتباه متاخما
لمشى وجودي راغما
و ركضت في فكر الجزائر نخلة
و شنقت في شنقيط خصبي عنفوانا عاشبا
و شرقت في الصحراء .. غربا حاسما
لو .. نصّبوني حاتما
لذبحت في حسّ الحجاز سكينتي
و ركبت ناقة شهوة .. تنتابني مستفحلا
في الأردن المكبوت للسرّ المجاهر كاتما
أبغي فلسطين التي ذا قدسها الحافي تمثّل صائما
أبغي عيون الشام يحجزنى الصدى
حتى يصير الماء شعرا سائما
أبغي بمكّة يثربا
فأمرّ منْ لبنان .. لي لبن التجمّل يا جميلة فاطما
في الرافدين الشوق ينحت أدمعي
كان الفرات بأحرفي الذبلى يسيح ولائما .. ومآتما
لو .. لمْ أعدْ متشائما
لرأتني الضاد في الضدّ المنضّد عائما
فغسلت في وجه الكويت عبارتي
و سقطت في قطرالمقطّر .. رغوة
و جلست في سدم الإمارات الأميرة غائما
كيْ يمطر الإبداع منّي في شغاف المغرب الأقصى .. رؤى
و أصيد في أدنى عُمان حمائما
لو .. كان جهلي عالما
لنبذت في مصر المصيرالمنزوي في ذكرياتي .. جاثما
أو سوّد السودان همسي في مسوّدة الهوى
لسعلت في الصومال سلما سالما
أو جبت جيبوتي على جبت القصيدة بلبلا
في تونس الخضراء يأكل صبره
و إلى طرابلس المراقة يستعير تلاحما
لو .. أنّني ما كنت في عزّ التيقّظ نائما
قدْ صرت للشعب المعلّب حاكما
لأبوح بوحا .. غاشما
أو بايعنتي وردة
في غفلة الكلمات .. في شظف التأمّل شاعرا أو حالما
لو .. كان لي قلبٌ يقلّبه الندى
لأقمت لي أرجوحة
و أقمت للفقراء فقرا ناعما
و منحت للشعراء ألف قصيدة موبوءة
و جعلت للحبّ الضريع مواسما
لو .. كان لي صمت بحجم توجّعي
لصرخت ملء تأوّهي
و أضفت للبحرين بحرا ثالثا
و نزحت لليمن السعيد عن البشاشة باحثا
لو .. لمْ أكنْ للإشتباه متاخما
لمشى وجودي راغما
و ركضت في فكر الجزائر نخلة
و شنقت في شنقيط خصبي عنفوانا عاشبا
و شرقت في الصحراء .. غربا حاسما
لو .. نصّبوني حاتما
لذبحت في حسّ الحجاز سكينتي
و ركبت ناقة شهوة .. تنتابني مستفحلا
في الأردن المكبوت للسرّ المجاهر كاتما
أبغي فلسطين التي ذا قدسها الحافي تمثّل صائما
أبغي عيون الشام يحجزنى الصدى
حتى يصير الماء شعرا سائما
أبغي بمكّة يثربا
فأمرّ منْ لبنان .. لي لبن التجمّل يا جميلة فاطما
في الرافدين الشوق ينحت أدمعي
كان الفرات بأحرفي الذبلى يسيح ولائما .. ومآتما
لو .. لمْ أعدْ متشائما
لرأتني الضاد في الضدّ المنضّد عائما
فغسلت في وجه الكويت عبارتي
و سقطت في قطرالمقطّر .. رغوة
و جلست في سدم الإمارات الأميرة غائما
كيْ يمطر الإبداع منّي في شغاف المغرب الأقصى .. رؤى
و أصيد في أدنى عُمان حمائما
لو .. كان جهلي عالما
لنبذت في مصر المصيرالمنزوي في ذكرياتي .. جاثما
أو سوّد السودان همسي في مسوّدة الهوى
لسعلت في الصومال سلما سالما
أو جبت جيبوتي على جبت القصيدة بلبلا
في تونس الخضراء يأكل صبره
و إلى طرابلس المراقة يستعير تلاحما
لو .. أنّني ما كنت في عزّ التيقّظ نائما
قدْ صرت للشعب المعلّب حاكما
لأبوح بوحا .. غاشما