تويت
عرب
على أهبة الخفقات ..
طنين غد منهك في رؤانا
تماثيل حبّ
شوارع أرغفة في فم الجوع ..
أضرحة الماء تخطو خطانا
وجود بعرض التمرّد في ذكريات سوانا
حواصل فقر
و حنطة تيه تزامل فينا زمانا
تزغرد بين الثواني
قرون من العدم المشتهى ..
و فراشات عتم
دبابير فكر لسعن المعاني
فصار الحديث جبانا
و صار البكاء الضحوك بيانا
تميّع غاز القصيدة .. أضحى لبابا
تشبّع بالموت إسفنج غاياتنا ..
غرّد الاجترار ..
أكانوا و كنّا و كانا
معاول مستقبل نضبتْ ..
حمض ماض
أباريقه تسكب الأمنيات عيانا
و حاضرنا المستغيث
حثيث التهدّل ..صفر البداية يهذي
إلى وصل قطع يهدّ .. هدانا
ضلال صدى مستقيم
جراب فلول تسلّ سيوف فرار
بغنج النهاية تنهى نهانا
كأنّ الصباح المسرّب منْ فجوة الكلمات نعانا
طنين غد منهك في رؤانا
تماثيل حبّ
شوارع أرغفة في فم الجوع ..
أضرحة الماء تخطو خطانا
وجود بعرض التمرّد في ذكريات سوانا
حواصل فقر
و حنطة تيه تزامل فينا زمانا
تزغرد بين الثواني
قرون من العدم المشتهى ..
و فراشات عتم
دبابير فكر لسعن المعاني
فصار الحديث جبانا
و صار البكاء الضحوك بيانا
تميّع غاز القصيدة .. أضحى لبابا
تشبّع بالموت إسفنج غاياتنا ..
غرّد الاجترار ..
أكانوا و كنّا و كانا
معاول مستقبل نضبتْ ..
حمض ماض
أباريقه تسكب الأمنيات عيانا
و حاضرنا المستغيث
حثيث التهدّل ..صفر البداية يهذي
إلى وصل قطع يهدّ .. هدانا
ضلال صدى مستقيم
جراب فلول تسلّ سيوف فرار
بغنج النهاية تنهى نهانا
كأنّ الصباح المسرّب منْ فجوة الكلمات نعانا