جاءني إلهام القصة قريباً جداً وهي قابلة للتعديل والتحسين وسأفرح بما يجود به عليَّ الأدباء من اقتراحات لتعديلها مع العنوان أيضاً..

الأديبة اسيل الشمري، مرحبا بك..
من الجميل إنك تطرقين موضوعا قد لا ينجذب المثقفون لطرقه على الأقل كثيرا
وفي عالم ملئ بالمثقفين، ودعاة الثقافة، والكبار،والصغار، وعالم الوصول السريع للقارئ، وعالم الشهادات، من يا ترى المثقف الحقيقي؟ ومن يا ترى أستحق شهادته؟ ومن ذا الذي غش في الإمتحان؟
ومن كانت علاماته امتياز؟ ومن نجح بشفقة من قلب المعلم أو إلحاح عمه الوزير...!
من يكتب فكرا وأدبا جما؟ ومن يكتب لينال شهرة؟
لب الحديث...أخشى أن يصير عدد المثقفين أو من يدعون ذلك أكثر من عدد رمال البحر الذي يطل على مدينتي الصغيرة وما أكثرها...
وما زلنا نغرق في عصور الأمية والجهل

المثقف كلمة صعبة فيها كثير من الليونة، والمثقف إنسان له دراية بأمورت كثيرة منها التجارب ومنها مفاهيم ومعلوما إجتماعية وسياسية وأدبية وعلمية ودينية وتاريخية، وله دراية تخصصية في مجال ما

في النهاية الثقافة مسئولية شخصية... فأنت الذي تختار ما تقرأ ولمن تقرأ وحتى كيف تقرأ؟ أي بسطحية أو عمق وتقدير!
الثقافة نتاج لشخصية الفرد وبلورة لشخصيته من جديد في الوقت ذاته
والإنسان مهما علا علمه أو ثقافته يكتشف إنه لا يعلم إلا القليل

اسيل الشمري، قصتك راقية بفكرها وفكرتها، هادفة في مجملها، جريئة في طرحها مع بساطتها
وأتمنى لفكرك هذا التألق...فالأدب كلمة ورسالة رأيتك تحترمينها وأراك كاتبة جديرة بالقراءة والاهتمام

قصتك الحوارية لطيفةـ في رأيي كلمة "قصاصات" زائدة، والنهاية دلت على عناد هو مصدر جهله
أمنياتي لقلم اهادف رصين.

الفكرة رائعة..
مساااااااافات. ..
بين قارئ كتب آصيلة..وقارئ قصاصات مبتورة.
بين قراءة لعمالقة. .وقراءة لمجاهيل. .

"الفيسبوكي" (ق.ق.جدا).

اختصار جميل لواقع مؤسف
تنحسر فيه الرؤية الحقيقية
ويكتفي الباحث عن الجمال ببعض اعجابات لاتغني
ثم يحلق كثيرا أولئك الجهلة مع حملة تطبيل من أشباههم
تقديري اسيل

أهلاً بالأخت الكريمة فاطيمة وسهلاً
رفَع الله قدركِ كما رفعتِ من شأني وبارك بكِ
أسعدتني هذه الإطلالة البهية، جزاك الله خيراً
بالنسبة للناشئ (لا أقول المثقف بل الناشئ) الذي يغذي رأسه المسكين بتلك المنشورات فقد ملأ الدنيا والمسألة لا تقف عند هذا الحد بل على مصداقية وسلامة ما يقرأ أيضاً ..
أما عن كلمة قصاصات فبالتأكيد لا غني لي عن ترميماتك الكريمة وأحترم رئيك كثيراً غير أني هذه المرة سأسمح لنفسي بالتمسك بكلمة قصاصات لأني كنت أعنيها جداً جداً فما عاد هذا الجيل يتحمل منشور مكتوب غير الصور التي تحتوي ما لا يزيد عن 20 كلمة (هل لكِ أن تتخيلي الكارثة؟!)

أهلاً وسهلا بك دائماً
تقديري وأكثر

فعلا أخي الفاضل مسافات ما بين أمهات الكتب وما بين المعلومات الطائرة في الفيس بوك الذي لا يستغني عنها هذا الجيل المسكين وقد اعتبرها مصدراً للثقافة! نسأل الله السلامة
بل هي ليست موثوقة أصلاً وشتان بينهما!
وها هو بطل القصة لا يجيد التحاور العلمي البناء.
شكراً لك أخي الكريم

هذه حقيقة أراها في الأجيال الجديدة هداهم الله
أسعدني المرور الكريم بارك الله وبك وجزاك كل خير..
شكري وعرفاني
............................................
كما لا أنسى أن أشكر الأخت لمياء لأنها هي السبب في رفع قصتي المتواضعة من مخدعها ومرور الكرام والكريمات فالحمد لله حين قدَّر ولطف

شكراً على المرور والتعليق أخي الكريم..
نفعنا الله وإياكم بالعلم والمعرفة