كَأنَهُ هُوَ
بقلمي // سيد يوسف مرسي
وَضَعَهُ عَلَي كَفَيْهِ ؛وَسَافَرَ فِي مَلامِحَهُ ؛يُقَلِبَهَا يُفَنِدُهَا ؛
شَدَهُ المَاضِي ؛فَارْتَدَ يَغُوصَ فِي بَحْرِهِ ؛ تَزاحَمتْ المَشَاهِدَ
فِي طَريِقَهُ ؛عَلي كَفيْهِ سَالَ خَرِيرُ المَاء ؛ انْفَكَتْ لَفَائِفَهُ ؛
واسْتَهَل فِي البُكَاءِ ؛لَمْ يَفِق ؛ مَازال يَمْتَطِي رَاحِلَتَهُ ؛
مُسَافِرٌ فِي بَيْدَاءِ رِحْلَتهِ ؛مَا مِنْ شيْ مُغَايِرٌ ؛نَفْسُ الظُروف ؛
نَفْسُ التَقَاطِعِ ؛والحَالةُ الَتِي تَوَاجَدَ فيهَا ؛ لا فَرقٌ بَيْنَهُمَا ؛
إلا مُسَمَياتِ السِنين ؛
والأسْمَاء
بقلمي // سيد يوسف مرسي
وَضَعَهُ عَلَي كَفَيْهِ ؛وَسَافَرَ فِي مَلامِحَهُ ؛يُقَلِبَهَا يُفَنِدُهَا ؛
شَدَهُ المَاضِي ؛فَارْتَدَ يَغُوصَ فِي بَحْرِهِ ؛ تَزاحَمتْ المَشَاهِدَ
فِي طَريِقَهُ ؛عَلي كَفيْهِ سَالَ خَرِيرُ المَاء ؛ انْفَكَتْ لَفَائِفَهُ ؛
واسْتَهَل فِي البُكَاءِ ؛لَمْ يَفِق ؛ مَازال يَمْتَطِي رَاحِلَتَهُ ؛
مُسَافِرٌ فِي بَيْدَاءِ رِحْلَتهِ ؛مَا مِنْ شيْ مُغَايِرٌ ؛نَفْسُ الظُروف ؛
نَفْسُ التَقَاطِعِ ؛والحَالةُ الَتِي تَوَاجَدَ فيهَا ؛ لا فَرقٌ بَيْنَهُمَا ؛
إلا مُسَمَياتِ السِنين ؛
والأسْمَاء