لأن كل شيء ٍ صار مكرراً
في جفوة العيون
و أذكار الجسد
على شزب القصائد
سيبكيك ِ عاشقٌ
يستأنسه الندى ..
مارقٌ عن تعاليم ربما
و ثغرك المحايد
طاغوتٌ من الكرز
في لغوه أحلام الدروب
تذكار وسن..
لو يفض السماء
و يسيل على رؤوس الخطايا ..
ليل ٌ و يراع سيفيان بالغرض..
ليتك تتناوب على تفاصيلي يا غسق
يعلم الشعر أنها بدرية
أمارةٌ بالسراب
وحشة ٌ دامغة لا يماريها الحنين
في بركة ظلي
تضطهد القصيدة
شائعة الدمع
تربي النهايات
ومع هذا تقبليني كناي .
فبأي ألاء الغروب تستمرئين
أزفات الهدى
إذا تفرقتُ
قادتني وحشةٌ رءوم ..
كأنها الخطيئة الأم
تورث تناقضاتي البطر
لا تدري أيها تستفيق
و هكذا دواليك.
لا تستنبطينني
خذي قسطاً من ملامحي
ارمي بأمسك في اسمي
أنا الجوع و الوليمة
مصالحة ٌ رخوة الجوى و الندى
أثيم ٌ حد الخلاص
مهجور ٌ بشكلٍ تعسفي ..
كلـَّما خطوتُ دمعاً
زدتُ في صمتك تألقا
شلّت يمين ليتي
برغم أنفي
رغبتُ عنك قصيدةً
لبثتُ فيك تمزقا...
مضى شتاء
و قلبي خريف
و لا تزال عيناكِ سوداء ..
متى تردين الجميل ؟؟
تعليق