تويت
يأسه دفعه للجلوس بين يدي قارئة فنجان ...سألها على عجل بعد أن أنهى فنجان قهوته المقدم إليه:" هل سيطول ملكي؟ تصنعت الإبتسام كي تخفي رعبها من جبروته الذي لا يخفى على أحد....فبحر الدم الذي أساله لا حد له....قالت:"سيطول ...لكن".ينتفض مرعوبا :"لكن ماذا؟"...هناك أربعة خطوط مرسومة على جدار الفنجان...أنظر أتراها؟..:"أين هي؟"..."هنا ياسيدي" ...رمقها بنظرة قاتلة ...فالرقم أربعة أصبح شبحا يؤرق مضجعه...وكل حاشيته.دون شعور منه ضرب الفنجان ...ليرتطم بالجدار فيكسر...أفزعها الأمر ...فقامت مسرعة كأنها تتأهب للهرب....أحس أنه أرعبها ...اقترب منها معدلا من ملامح وجهه القبيحة...مهدئا من نبرة صوته...:"هل يمكن أن تكون الخطوط الأربعة ..رمزا لانتصار أنصار رابعة؟" فكرت بسرعة عن مخرج لها من ورطتها مع بطشه ...لا يا سيدي بل أظنها بشارة بزوجة رابعة".....
-
طالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمة -
ابدعت في رسم الكلمات
استمتعت بالقراءة
وكانت فعلا ذكية حين وجدت مخرجا لها من الرقم اربعة
تحياتي -
.................................................. ...............
.................................................. ......
.................................................. ....sigpicتعليق
-
تحية طيّبة أستاذة فطيمة،
أعبّر عن إعجابي بمستوى الكتابة الرّاقي الذي تمتلكينه و واضح في جلّ أركان القصّة القصيرة و هندستها و أدواتها و ما ينبغي لها أنّك على دراية بفنّك كما يجب، البعض الآخر تسلّل إليه الارتباك و الرّغبة في تطويع الفكرة أو الأحرى إرغامها على اتّخاذ قالب التّنوير المُدهش من خلال القفلة طبعا.
إذن بعيدا عن المضمون السّياسي أو لنقل المؤاخذة السياسيّة من عدمها، لأنّي لا آخذ مادّتي السيّاسيّة من قاصّ، سأحاول أن أبيّن لك ما سجّلته من ضعف أو ما عبّرتُ عنه بارتباك في القصّ.
بدءا لنتّفق على أمر: القصّة هنا وظّفت مُعطى معروفا لدى الجميع (قصّة رابعة ما قبلها و ما تبعها) و هو أمر نشترك في الإحاطة بتفاصيله، ما يجعل، بالتالي، نسجك حبيسا لحقيقة, أي أنّ مجال "لعبك" بالأحداث هنا ضيّقا جدّا بما أنّه استدعى أمرا لم يعد بالإمكان أن نتخيّله أو أن نُؤوّله كما هو الحال مع ظاهرة من صنع القاصّ.
من هنا حكمتِ بنفسك على نصّك بأن يُحاكم في مضمونه الفنّي (و ليس في وجهة نظرك أو ميولك الفكري).
القفلة، و أظنّ النصّ برمّته بُني من أجلها تقول :فكرت بسرعة عن مخرج لها من ورطتها مع بطشه ...لا يا سيدي بل أظنها بشارة بزوجة رابعة".....ماذا يعني هذا؟
يعني أنّ الحاكم الذي يقف في الجهة المقابلة لأنصار رابع (وقوف عدائيّ طبعا) متزوّج بثلاث نساء.
هل هذا صحيح؟
ألم تلاحظي أنّك أسبغتِ على هذا الحاكم ( المنتصر) صفة غريمه؟ ثمّ فوق ذلك جعلتِه يفرح بها.
مباشرة بعد قراءة القصّة أعدتُ قراءتها لعلّي إذا بدّلتُ مواقف الخصوم استوى المعنى لكن لم يحصل هذا.
خالص مودّتي.تعليق
-
جميلة الفكرة والأسلوب ...
رَسَمْتِ بثبات مَظلمة ، بقلم يحمل رسالة ..
وتقطر روح الثورة بين حروفه ،
لكنها (القارئة) وإن أحسنت التخلص
فقد وقعت في نفاق التملص
وهو حال عام في مجتمعاتنا التي تحكمها القوة ويهيمن عليها البطش .
وشعوب ...
إذا الريح مالت مال حيث تميل ...
أحسنت القفلة وحبكتِها
الأديبة الكريمة
أبدعت
فدام قلم بناء وفكر معطاء
مع التحية والاحترامالتعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 13-02-2015, 18:35." لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...إما أن يسقى ،أو يموت بهدوء "تعليق
-
.................................................. ...........
.................................................. ...........التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 15-02-2015, 19:53.السؤال مصباح عنيد
لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتهاتعليق
-
الأخت الكريمة فاطمة مساء الخير ..
قيمة الرأي في كشف وسيلة التعبير عنه ، والأخيرة من حق أي كاتب ..
ويكون الرأي محرجا إذا حاد ، أو أُوِل لغير قصده أو طبيعته ، والمصيبة ليست في الرأي ، لأنها وجهة تخضع لوجه شفيع ، ولا في تأويله الذي تحيط به مجموعة التقديرات ، هي في تكريس ما نعيبه على السّلط من أحادية رأي ، وترويض تحت نعومة المقص
الكاتبة المتالقة فاطمة ، إن اختلف المنظرون في أركانها ، ترجمتك الذاتية ، في بناء الحدث ، ركنا يدف
تحيتي وتقديريتعليق
-
ذكاء المرأة لا يخيب أبدا يا عاشقة الأدب ...سعدت بالمرور والتعليق.تقديريالمشاركة الأصلية بواسطة عاشقة الادب مشاهدة المشاركةطالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمةتعليق
-
ألتمس منك العذر ،فتعليقك يظهر عندي على شكل نقاط .لست أدري لم؟ومع ذلك شكرا لوقوفك هنا.المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةطالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمةتعليق
-
أخي محمد...كنت ولا أزال أؤمن أن النقد مهما كانت درجته ؛الهدف منه صقل المواهب لتقترب أكثر من مستوى الإحترافية .وهذا ما ألمسه هنا منك أو من غيرك.غير أن زوايا النظر للأشياء مختلفة وإن توحد المنظور إليه...تقديري أخي.المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةطالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمةتعليق
-
نعم أخي فكري ....نفاق التملص الذي يضيع علينا فرص المواجهة الحاسمة...دمت للمنتدىالمشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركةطالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمةتعليق
-
للأسف تعليقك لا يظهر عندي .ربما هناك خلل ما.ومع ذلك أشكر لك المرور.المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركةطالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمةتعليق
-
لن يكون الرأي محرجا يا أخي "سعد" ما دمنا نراعي حدود الأدب في ما نطرح من فكر أو أدب....كل التقدير لك .المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركةطالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمةتعليق
-
الأستاذة فطيمة عزوني ...
النص صريح يحمل إيديولوجيا واضحة .., وفكر يحمل رأي كاتبه دون أن يكون محايدا لأن الرمز الذي أراده ( للملك أو الرئيس ) كان مفضوحا وهو قاتل ومجرم ومفجر لبحر من الدماء ( أي طاغية ) وذو ملامح قبيحة وأنه لم يتعامل بشكل علمي مع الواقع السياسي بل اعتمد على قارئة الفنجان في تحديد مدة حكمه ، وإن البلد أو الدولة التي فيها أنصار رابعة هي مصر ،ويذكر أن ميدان رابعة العدوية هو الميدان الذي تجمع فيه أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي حيث طالب فيه أنصاره عدم فظ الاعتصام إلا بعد عودة الرئيس المخلوع
(هذا الطاغية( وعذرا كوني استخدم هذا المصطلح ، لكن أنا أنقل رأي الكاتب .!!!!(تفشى في داخله الرعب حين سمع بهذه الخطوط الأربعة ) ويفقد اعصابه حين سمع بكلمة رابعة ولتنقذ القارئة نفسها من المطب الذي أوقعت نفسها به وتتذرع بأن الرابعة هي الزوجة
مميزات النص
1. النص إشهاري
2. الكاتبة لم توفق في استخدام الرمز .. بل كانت الدلالات الرمزية واضحة ولا تحتاج لجهد أو تأويل لفك طلاسم الرمز
3. أرادت التمويه على ان ما تكتبه هو يعكس رأي قارئة الفنجان لتنأى بنفسها عن التحيز
4. وظفت النص بكامله لخلق هذه النهاية التي ارادت بها انقاذ رأس قارئة الفنجان
الحقيقة النص كان محملا بالكثير من المغالطات الواقعية لأن الكاتبة أما أنها كتبت النص أبان فترة المظاهرات فكان ثمة أمل بأن تنتصر هذه الاعتصامات دون قراءة لواقع مصر الاجتماعي و السياسي ، أو أنها لا زالت مؤمنة بأن ثمة تغير سيحصل في مصر ليعيد محمد مرسي لسدة الحكم
فحسب قراءتنا للواقع المصري أن الشعب المصري عاش منذ فترات طويلة موغلة في القدم وحتى هذا الوقت متحررا من الأفكار المقيدة ، وهو شعب حي ، مؤمن ، قادر على أن يصنع المعجزات .. لكن شرط ألا تقيد حرياته ،
لك الحرية أستاذتي في التعبير عن رأيك فهذا حقك ولكن أرجوا ألا تزعلي من طرحي ،
إذا جردنا النص من مضمونه السياسي أجدك كتبتي نصا رائعا ، في طريقة السرد والحبكة ، والإثارة ، والإيجاز ، والتكثيف ..
تقديري واحترمي .....
على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
تعليق