صَــلـَّــى الإلـَــهُ
صَلىَّ الإلَهُ عَلىَ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ *** خَيْــِر الرِّجَـالِ بِشَـارَة ُالأدْيَــا نِِ
هـُوَ رَحْمَـــة ٌلِلْعَالمَِيــنَ وَسَيِّــدٌ *** لِلرُسْــلِ خَــاتَمُهُمْ بِلا كِتْمَـــــــا نِ
مَا كاَنَ مَجْنوُنًا وَلَمْ يَكُ شَاعِـرًا *** وََكَـذَا بِقـَصَّـاصٍ وَ لا كَـهَّــــا نِ
لَمْ يُؤتنَِا نَثْـرًا وَلا نَطَقَ الهَوَى *** شِعْــرًا وَلَكِـنْ جَــاءَ بِالقـُــرْءا نِ
لا الشِّعـْرُيَرْقـَى أنْ يَكُونَ مُقَدَّسًـا *** وَالنَّثْرُ يَنْـأى عـَنْ نَـدَى الفُـرْقَــا نِ
شَتَّانَ بَيْنَ الشِّعْرِ وَالـْوَحْيِ الذِي *** تَنْـزيِلـُهُ قـَدْ كَـانَ فِـي رَمَضَـــا نِ
نَصَـحَ الأنَـامَ بِـهِ الحَبِيـبُ مُحَمَّـدٌ *** مَهْـدَاة ُرَبِّ العَــرْشِ للثَّـقَـــــلانِ
كـَمْ مُعِْرضٍ عَنْ آيهِ ضَلَّ الهُــدَى *** فَاللهَ أحْمَـدُ إذْ حَـبَــى وَهَـدَانِـــي
آيُ الكِتَابِ شِفـاَؤنَـا وَحُرُوفُــهُ *** حِـرْزٌ يَقِـي مِـن نَزْغَـة ِالشَّيْـطَــــانِ
وَهُـوَ المَعِـيــنُ وَِورْدُهُ أنـْقـَى لـَنَـا *** مِــــنْ كـُلِّ كـُدٍْر أوْشَرَابٍ فاَنِــي
وَكَـلامُ رَبِّ العَالَمِيـنَ أتَـى بِهِ ال *** رُّوحُ الأمِيـنُ لِسَيـِّدي العَـدْنـَــانـِــي
وبـه أتـَى غَـضًّا طـَِريًّا كَامِلاً *** وَمُنـَزَّهًــا عـَـنْ بِدْعَـةِ النُّـقـْصَـــانِ
فِيـهِ بـَرَاءَة ُ أمِّـنـَا سَهْـمٌ بــَدَا *** فـِي نَحِْرهِمْ تـُتـْلـىَ مـَدَى الأزْمَـــانِ
وَبـِهِ سَـبِـيـلُ الـمُجْـرمِيـنَ مُبَيَّنًـا *** لِـذَوي الـنُّهَـى فـَضْلا مـِنَ الـَّرحْـمَـــانِ
َوبـِهِ جَـزَاءُ الصَّـابـِرِيـنَ مَـفـَازَة ً *** وَمَـثـُـوبـَـة ًحـَقـًّا لِــــذِي الإيمـَــانِ
يارب أنْتَ اللهُ صَاحِبُ نِعْـمَـتـِـي *** مَا لِــي سِـوَاكَ وَلا إلَهـًـا ثَانِـــــي
حَسْبِـي بأِنـِّي لَمْ أكًنْ بِكَ مُشْرِكاً *** وَبِـسَـيـِّـدِي الهَــادِي أقـَرَّ لِسَـانـِـي َ
خَضَعَتْ لَهَا أعْنَاقـُنـَا وَجَوَارِحِي *** وَلَهَـا تَلـَقـَّــى وَاطـْمَــأنَّ جَناَنـِـي
مَـوْلايَ فَارْحَمْنِي وَأغْـفِـرْ زَلـَّتـِي *** وَبِهاَ أجِـرْ "جَسَــدِي مِـنَ الـِّنيـرَانِ "
أَرْجُـوكَ يَا رَبـِّـي وَأبْــدِي خَـشْيَـة ً *** وَأنـَا الضَّعِيــفُ أَدِيـنُ بِالإذْعَـــانِ
على الكامل
بدر الزمان بوضياف الجزائري
12من ذي الحجة 1435هـ
صَلىَّ الإلَهُ عَلىَ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ *** خَيْــِر الرِّجَـالِ بِشَـارَة ُالأدْيَــا نِِ
هـُوَ رَحْمَـــة ٌلِلْعَالمَِيــنَ وَسَيِّــدٌ *** لِلرُسْــلِ خَــاتَمُهُمْ بِلا كِتْمَـــــــا نِ
مَا كاَنَ مَجْنوُنًا وَلَمْ يَكُ شَاعِـرًا *** وََكَـذَا بِقـَصَّـاصٍ وَ لا كَـهَّــــا نِ
لَمْ يُؤتنَِا نَثْـرًا وَلا نَطَقَ الهَوَى *** شِعْــرًا وَلَكِـنْ جَــاءَ بِالقـُــرْءا نِ
لا الشِّعـْرُيَرْقـَى أنْ يَكُونَ مُقَدَّسًـا *** وَالنَّثْرُ يَنْـأى عـَنْ نَـدَى الفُـرْقَــا نِ
شَتَّانَ بَيْنَ الشِّعْرِ وَالـْوَحْيِ الذِي *** تَنْـزيِلـُهُ قـَدْ كَـانَ فِـي رَمَضَـــا نِ
نَصَـحَ الأنَـامَ بِـهِ الحَبِيـبُ مُحَمَّـدٌ *** مَهْـدَاة ُرَبِّ العَــرْشِ للثَّـقَـــــلانِ
كـَمْ مُعِْرضٍ عَنْ آيهِ ضَلَّ الهُــدَى *** فَاللهَ أحْمَـدُ إذْ حَـبَــى وَهَـدَانِـــي
آيُ الكِتَابِ شِفـاَؤنَـا وَحُرُوفُــهُ *** حِـرْزٌ يَقِـي مِـن نَزْغَـة ِالشَّيْـطَــــانِ
وَهُـوَ المَعِـيــنُ وَِورْدُهُ أنـْقـَى لـَنَـا *** مِــــنْ كـُلِّ كـُدٍْر أوْشَرَابٍ فاَنِــي
وَكَـلامُ رَبِّ العَالَمِيـنَ أتَـى بِهِ ال *** رُّوحُ الأمِيـنُ لِسَيـِّدي العَـدْنـَــانـِــي
وبـه أتـَى غَـضًّا طـَِريًّا كَامِلاً *** وَمُنـَزَّهًــا عـَـنْ بِدْعَـةِ النُّـقـْصَـــانِ
فِيـهِ بـَرَاءَة ُ أمِّـنـَا سَهْـمٌ بــَدَا *** فـِي نَحِْرهِمْ تـُتـْلـىَ مـَدَى الأزْمَـــانِ
وَبـِهِ سَـبِـيـلُ الـمُجْـرمِيـنَ مُبَيَّنًـا *** لِـذَوي الـنُّهَـى فـَضْلا مـِنَ الـَّرحْـمَـــانِ
َوبـِهِ جَـزَاءُ الصَّـابـِرِيـنَ مَـفـَازَة ً *** وَمَـثـُـوبـَـة ًحـَقـًّا لِــــذِي الإيمـَــانِ
يارب أنْتَ اللهُ صَاحِبُ نِعْـمَـتـِـي *** مَا لِــي سِـوَاكَ وَلا إلَهـًـا ثَانِـــــي
حَسْبِـي بأِنـِّي لَمْ أكًنْ بِكَ مُشْرِكاً *** وَبِـسَـيـِّـدِي الهَــادِي أقـَرَّ لِسَـانـِـي َ
خَضَعَتْ لَهَا أعْنَاقـُنـَا وَجَوَارِحِي *** وَلَهَـا تَلـَقـَّــى وَاطـْمَــأنَّ جَناَنـِـي
مَـوْلايَ فَارْحَمْنِي وَأغْـفِـرْ زَلـَّتـِي *** وَبِهاَ أجِـرْ "جَسَــدِي مِـنَ الـِّنيـرَانِ "
أَرْجُـوكَ يَا رَبـِّـي وَأبْــدِي خَـشْيَـة ً *** وَأنـَا الضَّعِيــفُ أَدِيـنُ بِالإذْعَـــانِ
على الكامل
بدر الزمان بوضياف الجزائري
12من ذي الحجة 1435هـ
تعليق