هى لم تكن بالمنزل، الساعة تشير السادسة مساءا، جاء رنين الهاتف قويا، عبر الأنسر ماشين، أنا لم أكن بالمنزل أترك رسالتك بعد سماع الصفارة .
قالت خالتها الرسالة : أنا خالتك، العريس يصل غدا، كونى بإنتظاره .
عندما عادت إلى المنزل، لم تكن الحرارة موجودة بالهــاتف، بعد ساعة قررت
السفر إلى الإسكندرية لتنزه سبعة أيام.
لم تكن بالمنزل. الساعة تشير إلى السادسة مساءا، جاء رنين الهاتف قويا، عبر الأنسر ماشين:"لستُ في المنزل أترك رسالتك بعد سماع الصفارة" . نطقت خالتها بالرسالة : "أنا خالتك، العريس يصل غدا، كونى بانتظاره ".
عندما عادت إلى المنزل، لم تكن الحرارة موجودة بالهــاتف، بعد ساعة قررت
السفر إلى الإسكندرية لتتنزّه سبعة أيام.
تصحيح لغويّ قبل البدء أخي فوزي.
قصّ واضح لا يخلو من جمال البساطة و سحرها. لكن هنا استوقفتني المفارقة ( و هي أصل الأشياء في القصّة)
المفارقة أخي ينبغي أن تكون مُقنعة حتّى يصحّ الحديث عن قصّة. و لا تشفع للقصّة بحال كونها من وحي خيال المؤلّف أن توظّف غير المعقول أو غير القابل للتّوظيف. أسألك : لِم لم يكن بوسع البطلة أن تسمع التّسجيل، إذ لا علاقة للتّسجيل بالحرارة في الجهاز؟
ما أعرفه أنّ الحرارة إذا انقطعت يظلّ بالإمكان الاستماع إلى التّسجيل مادام قد نجح. و مادامت بطارية الجهاز في حالة جيّدة.
ربّما لو أطلعت القارىء على أنّها كانت في سيّارتها باتّجاه الاسكندريّة عندما نطقت الخالة بالرّسالة لكان الوقع أفضل.
أمّا في صورة ما إذا كانت معلوماتي خاطئة فنعم الزّواج الذي لم يتمّ بزوج تحكمه الصّدفة.
تعليق