بين العيــــون ..
ثاقبةٌ تتجول في مساحة نظرة
والحاجـــة ، يالله ..
طوقتها أزهــار الشّوك
تحك البصمــة على ثغر مسمار
سطح المخيم أزرق
أبيضه يعانق سارية الملح
أحمره ، بالجنب ، وذي القربي ..
أحسن الفرص ، ساعة عطش وجوع
عكاز الشيخ دمــر سبعين ، وحاجــة
يُقْبِلُ يريدها بنت لبون
بلغ النصابُ زكاة خريفه
ويُدْبِرُ ، تلوك أردافه ، عباءة العُري والعّار
ولونا من شيب كم حمار.. !
يالله ..
أصابع الشوك ، تثقب جناح فراشة
والياسمين هناك ، يرفرف بجناح .. !
وشيوخ أنصاف الهوية
تبتكر للآية ، كحلا ، من عود عيونهم
تغتصب الماء ، بإزميــل الشّهوات
تأخذ ما تريد ، كما لا تريد السماء
تلك الجراثيم المتوحشة ، تحجب الشّمس بقفص
وتمنح غرائزها ، ما اصطادت أقفاصهم من حرية
أين ، وأين .. ! ؟
التخمة أصابت رأس الجسد ..
وكيف بدأ القدم .. !
الفاتحــة ، على هكذا جسد ..
ثاقبةٌ تتجول في مساحة نظرة
والحاجـــة ، يالله ..
طوقتها أزهــار الشّوك
تحك البصمــة على ثغر مسمار
سطح المخيم أزرق
أبيضه يعانق سارية الملح
أحمره ، بالجنب ، وذي القربي ..
أحسن الفرص ، ساعة عطش وجوع
عكاز الشيخ دمــر سبعين ، وحاجــة
يُقْبِلُ يريدها بنت لبون
بلغ النصابُ زكاة خريفه
ويُدْبِرُ ، تلوك أردافه ، عباءة العُري والعّار
ولونا من شيب كم حمار.. !
يالله ..
أصابع الشوك ، تثقب جناح فراشة
والياسمين هناك ، يرفرف بجناح .. !
وشيوخ أنصاف الهوية
تبتكر للآية ، كحلا ، من عود عيونهم
تغتصب الماء ، بإزميــل الشّهوات
تأخذ ما تريد ، كما لا تريد السماء
تلك الجراثيم المتوحشة ، تحجب الشّمس بقفص
وتمنح غرائزها ، ما اصطادت أقفاصهم من حرية
أين ، وأين .. ! ؟
التخمة أصابت رأس الجسد ..
وكيف بدأ القدم .. !
الفاتحــة ، على هكذا جسد ..
تعليق