يلزمني الكثير
لأدثرك ِ بطاعون الغواية...
الشعر أعشى
يذكر الليل بما يخشى
لا تساوميني على جودة حنيني
جيل ٌ من الاشتهاء
سيعتنق لوعتي
و أنتِ كاملة الهروب
تناكفين الأماني متخفيةً
في حشرجة الغروب ..
أ تدركين
هذا العبث؟
هذا التلاشي اللزج
المزخرف بالاختناق
حرريني من كل القبور المسجاة
على لهفتي
بي رغبةٌ للتشعب بعينيكِ
صقلك ِ ببذاءة لو
أكون عدو ظلي
النور يغتسل بجوار قلبك
كأمنية ٍ يافعة
في خضم النرجس
يمشط الألوان
و الشعر في أحسن تقويم.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
يا صفوة الشعر و مقامات الحنين همسكِ ورد ٌ من عصر صلاتي بسمتكِ ظاهرة قمرية يتعلم منها الربيع كيف يتحول النور ألى قصيدة,,, حولك تغزل الشمس موسيقى الروح ندية ٌ كسرب نسيم في وعودكِ تتوق نوارس المنى لصقلي بلؤلؤ الكلام . في شآبيب الحلم تستمر الحكايات بالغناء أظل ُ لهفة ً مفوهة سماءً واعدة على بهجة ٍ شاسعة أطمس غفلة ً شوهت أسمائنا هزأت من قزح ٍ ذات خمول و العمر مشادة ملفقة بين فوضى و ظلال .. الشمس جدة الخطيئة و أنا صوفية القمر في الثلث المشتهى من التفاح تهرول النجوم لحقول براءةٍ لاهية تعلقني على جيد الألوان لتظل لغتي فطيرة توق ٍ مجنحة محلاة بأمان ٍ متفائلة طهتها لكِ صلاتي رششت أطرافها بالملائكة بللتها بياقوتة ٍ بكر كي لا تراني السماء و أنا أقبل عنبرية المقل ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
ما ضرك لو تركتي اللاتجاهات تسرقني قبل أن تتفاقم الأماني بمجاز ٍ مشروخ قبل أن تنتهي من قلمي و المرايا تختلي بوسامتي.. الرؤى ذميمة بحجم الضياع بعمر الغواية و كنه المعاصي أحيانا للون غربة لاذعة تجذب الزوايا المراهقة تنشر المعاني الفواحة بالظمأ بقلبٍ جامح..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
أنا عاشق ٌ مثالي أفعل أي شيء لأظل توقاً نزيه كأن أعبث بقصيدةٍ مسنة استعمرت وحشتي بخرزة كبت,, أواسي ذئبا ً ليس على لائحة الشبق تناول الكثير من الرماد ردمته أشواقٌ جبانة .. التعمق في الندوب دمعةٌ حازمة تحيل النسيان لظل لعوب على صفيح سماء ٍ مذنبة تحدق بالنجوم التي أثقلت كاهل الأماني و الليل غرغرة هروب ٍ فادحة يلتصق به قطيع عيون ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
سنموت معا في ذات القصيدة نواسي القبلات التي أنقذت الحكايات من النهايات الخضراء باشري الشروع بعبور الذكريات تصحرت الاتجاهات منذ تاه الندى,, لو تعرى التيه قليلاً لو تسعفين القصيدة ببحتك لما تشقق الصباح و ثمل الظمأ من اغترابنا ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
أنا الشغوف بصلصال الوهم فريد ٌ من نوعي تبذرني الأنغام بسذاجة مخضرم ٌ منذ العطش و الخنجر تحييني قصيدة تلجمني نظرة قلبي الأكبر حلاج هزائم مجدية حين يعشق يحجب السماء و الأسئلة عن شموس الصمت الضئيلة.. تبكيه سمراوات الشعر في صفارٍ طلق ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
أيا بحيرة المعاني
ها قد أوشك الربيع ان يموت ليولد من خريفٍ جديد
قرب تلك الواحات التي تعشق همساتنا
ها أنا اليوم وحيدة
أواسي أحلاماً طالما رويتها بالنجوم ..
أجمع سفانات الذكرى
عام مضى
وكل مساء يتحول لقارب صغير
يسير بصمت فوق الموج
وتحت ضوء القمر
نحو المجهول يجازف بنا ..
أصوات المجاديف تضرب تموجنا
تصدر ضجيجاً مالحاً
ايقاعات تلاشٍ متناغمة
مع تلاعب المياه بسفن الكلام
فجأة تتدفق أصداءٌ خضراء ..
لا تجرحي السؤال بنسغ الرغبة ستسرق الأغاني جسدك ليبقى التراب عذرك اللزج .. ما زال شعري مراهق تمتهنه العيون متذبذب الاشتهاء تتمرد عليه الورود يقبع على قامة التوتر كسلطة ٍ فوقية لا تكترث بتقاليد الصمت و الهروب يمارس عادته بخصوبته.. ربما لا أعرف أين تجلد الحكايات قبلاتنا و لكن لا أكسر ألعاب الوحشة على رصيف ٍ يبيع أحلام العاشقين بنظرة ٍ خشنة ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق