ظلموك
تـــــــابَتْ منْ شِقْوتِها هندُ
فـــــــــــــابْتلَّ بدَمعتِها خدُّ
أم فجّرَ مُقلتَها شـــــــــوقٌ
كتمَتهُ.. فــــــــأفشاهُ الوَجدُ
عُصفورةُ عِشقٍ في قََفصٍ
غشّاهَا مِـــــــن برَدٍ.. برْدُ
البَدرُ أسَـــــــــــرّ لها شيئاً
فـــــاهتزّتْ مِن جَذلٍ تشدُو
بدرًا أسمَونِي...قد كــذبُوا
فالبدرُ جبينُك يـــــــــا هندُ
هـــــامُوا بالورْدِ وحُمرتِه
ظلمُوكِ.. فــــوجْنتُك الوَردُ
ليلِي بـــــــــالصُّبحِ نهايتهُ
والليلُ بــــــــفرْعكِ مُمتَدُّ
هــــامَ المغرُورُ بمدِّ البحرِ
وهـــــــــــــامَ بعينيكِ المدُّ
نسَبوا للنَّحلِ جنىً حُــــــلواً
مِن ريقِك قــــدْ خُلقَ الشّهدُ
لا طـــــولٌ شانكِ لا قِصرٌ
فبقدّكِ.. قـد قِيسَ الــــــــــقَدُّ
فـــــــــــعلامَا مُكثيَ في فلكٍ
يَـــحْجبنِي عنكِ بــــــهِ بعدُ
********
يــــا مثلَ النّبضةِ في قلبِي
اِحترسِي.. فــي نبْضِي وهْدُ
يـــــــــــا مثلَ القيدِ يُكبّلنِي
فُكّينِي.. أدمَــــــــــاني القيدُ
يـــــــــا مثلَ قذاةٍ في عينِي
غـــــــالبتُ وأنهكنِي السّهدُ
يـــــا أخلصَ قلبٍ يَهجرُني
أهواهُ ويُغريهِ الصــــــــــدُّ
يـــــــا أحنَى ألمٍ يَعصرُني
حسبِي قــــــدْ أدّبنِي الجَهدُ
يــــــــا أجملَ حُبٍّ عذّبنِي
هــــــــل يجلدُ مملوكًا عبدُ
********
تــــــابتْ مِن شِقوتِها هندُ
أم نــــــاوأَ نِحلتَها الرُّشدُ
لا يقعُ عـــلى هندٍ بصَري
إلاّ إنْ حـــــــــالفنِي الجدُّ
أغـــــواهَا غُصنٌ ليس لهُ
في الحسنِ نظيرٌ أو نـِــــدُّ
كم يـــــــومٍ باللقيَا وعدتْ
فــــــــتبدّى الليلُ ولـم تبدُ
صــــــــــرّامةُ وُدٍّ جافيةٌ
لا يُــــــــغريهَا مِنّي حمدُ
نــــــــــــكّاثةُ عهدٍ قاسيةٌ
لم يصدقْ لي منهَا وعـــدُ
قنّاصةُ أسدٍ فـــــــــــاتكةٌ
تترصّدُ حــــرفتُها الصّيدُ
تــــــابتْ من شِقوتِها كلاّ
بل زاغتْ وتـــمادتْ هندُ
تـــــــابَتْ منْ شِقْوتِها هندُ
فـــــــــــــابْتلَّ بدَمعتِها خدُّ
أم فجّرَ مُقلتَها شـــــــــوقٌ
كتمَتهُ.. فــــــــأفشاهُ الوَجدُ
عُصفورةُ عِشقٍ في قََفصٍ
غشّاهَا مِـــــــن برَدٍ.. برْدُ
البَدرُ أسَـــــــــــرّ لها شيئاً
فـــــاهتزّتْ مِن جَذلٍ تشدُو
بدرًا أسمَونِي...قد كــذبُوا
فالبدرُ جبينُك يـــــــــا هندُ
هـــــامُوا بالورْدِ وحُمرتِه
ظلمُوكِ.. فــــوجْنتُك الوَردُ
ليلِي بـــــــــالصُّبحِ نهايتهُ
والليلُ بــــــــفرْعكِ مُمتَدُّ
هــــامَ المغرُورُ بمدِّ البحرِ
وهـــــــــــــامَ بعينيكِ المدُّ
نسَبوا للنَّحلِ جنىً حُــــــلواً
مِن ريقِك قــــدْ خُلقَ الشّهدُ
لا طـــــولٌ شانكِ لا قِصرٌ
فبقدّكِ.. قـد قِيسَ الــــــــــقَدُّ
فـــــــــــعلامَا مُكثيَ في فلكٍ
يَـــحْجبنِي عنكِ بــــــهِ بعدُ
********
يــــا مثلَ النّبضةِ في قلبِي
اِحترسِي.. فــي نبْضِي وهْدُ
يـــــــــــا مثلَ القيدِ يُكبّلنِي
فُكّينِي.. أدمَــــــــــاني القيدُ
يـــــــــا مثلَ قذاةٍ في عينِي
غـــــــالبتُ وأنهكنِي السّهدُ
يـــــا أخلصَ قلبٍ يَهجرُني
أهواهُ ويُغريهِ الصــــــــــدُّ
يـــــــا أحنَى ألمٍ يَعصرُني
حسبِي قــــــدْ أدّبنِي الجَهدُ
يــــــــا أجملَ حُبٍّ عذّبنِي
هــــــــل يجلدُ مملوكًا عبدُ
********
تــــــابتْ مِن شِقوتِها هندُ
أم نــــــاوأَ نِحلتَها الرُّشدُ
لا يقعُ عـــلى هندٍ بصَري
إلاّ إنْ حـــــــــالفنِي الجدُّ
أغـــــواهَا غُصنٌ ليس لهُ
في الحسنِ نظيرٌ أو نـِــــدُّ
كم يـــــــومٍ باللقيَا وعدتْ
فــــــــتبدّى الليلُ ولـم تبدُ
صــــــــــرّامةُ وُدٍّ جافيةٌ
لا يُــــــــغريهَا مِنّي حمدُ
نــــــــــــكّاثةُ عهدٍ قاسيةٌ
لم يصدقْ لي منهَا وعـــدُ
قنّاصةُ أسدٍ فـــــــــــاتكةٌ
تترصّدُ حــــرفتُها الصّيدُ
تــــــابتْ من شِقوتِها كلاّ
بل زاغتْ وتـــمادتْ هندُ
تعليق