وجع القديسين يمخر عباب القلوب
يبكي على الحال ولا مجيب لسوال السائل

يرتقي الفهم الى حجم قلمك ان اراد السمو اختي الفاضله

تقبلي تحيتي وزهر الصباح

أرصفة الضَّياع : سعيدة الرغيوي

وإليك سيدي أعذب حروفي ..مالحروف هاهنا إلا صرخة مكلومة ، ما الكلمة إلا نحث لصور إنسانية .وما الوجع الشعري إلا نقطة من بحر قالت أشياء وصمتت عن أخرى أو بالأحرى صامت عن الكثير.
عميق مودتي.


أرصفة الضَّياع
============
الأرصفة ثؤثثها أرقــام
الحناجر تصـرخُ
في الخـواء
العناوين كثـيرة
غُبار الوقت يَبْتلِِعُ الأسئلة
العقيمـة
وعويل المساءات يَنْحَثُنِي جسداً
مُنْهَكـاً ..
الذاكرة اسْتحالتْ
رمــاد
صدى الصوت تَتَلَقَّفُهُ آذان
صَمَّــاء..
الحِصار لعنة خبِيثــة
كَفْكِفْ عَبَرَاتِـــ...ك
فبوابتهم صدئة / زائفـة
الأرصفة تَلْعنُ التاريخ المُزَيَّف
الشهود أرقام مَغلُولــة
الأصوات يبتلعُها وقت رتيب
لُغة كئيبة تتمَرَّدُ على أبواب اُلْـ...
وُجُـوه يَصْفَعُها الحائط
الخشب ما يزال في انتظار
الصَّفَعات..
عناقيد الغضب ..
ترتشفُ صَمْتهـم
تُعَنْوِنُ المسافات اُلْــ
بُحَّتْ الحناجر
تَصَلَّبَتْ الشرايين أكثر
فأكْثــرْ..
سمفونية الموت تُراقِصُ أهْداب
الضَّيــاع..
في مُدُن اُلْــ...
الجماجم ماعادتْ تُفزع
لأنَّـها..
الشَّرخُ في عقيدتهم اتَّسَعْ

أقْزام المرحلة يُعْلِنُون
عنْ مراسِيم الخريطة
المَبْتورة..
ظِلاَلُ الحُزْن تُطَرِّزُ
الأرْصِفـــة
ينبتُ اليأسُ في رماد
الذَّاكِرة..
يتنَفَّسُ الظِّلال
الواجمة / الغاضبة
الرِّئة سوداء
تختلس ثنائي أوكسيد
الكربون
في أرْصِفَةِ الضَّيــاع.

.
.


ينبتُ اليأسُ في رماد
الذَّاكِرة..

وفي الأصابع وعلى الورق وعلى الزجاج
كأن الخطايا استحكمن ففر النور وتكسر الأمل

كنت تقرأين الواقع وكان مُرا
وكنت تشهدين المراياا وكانت مشروخة

فتلك أمانينا توثق نهاياتها


معبر راقي نصك أستاذة سعيدة
تقديري ومحبتي

جميل هذا البناء
وزخات الصور ترسم حدود الضياع
تضع جثامين الأحلام قيد العبث

هنا توقفت قليلا لأرى :
الأرصفة ثؤثثها أرقــام
الحناجر تصـرخُ في الخـواء

العناوين كثـيرة
غُبار الوقت يَبْتلِِعُ الأسئلة العقيمـة
فإن كان الغبار يبتلع العقيم .. فما هي المشكلة ؟
أليس الغبار أنجب و أخلد إذ يرفع عنا أستار الضياع ؟



شكرا لك أستاذة على جزالة الرسم



تقديري و احترامي

أقْزام المرحلة يُعْلِنُون
عنْ مراسِيم الخريطة
المَبْتورة..
ظِلاَلُ الحُزْن تُطَرِّزُ
الأرْصِفـــة
ينبتُ اليأسُ في رماد
الذَّاكِرة..
يتنَفَّسُ الظِّلال
الواجمة / الغاضبة
الرِّئة سوداء
تختلس ثنائي أوكسيد
الكربون
في أرْصِفَةِ الضَّيــاع.

________________
هذا الشبح الكامن في الاعماق
خرج ليسكن رصيف من الارصفة
بأحثا عن حرية التنفس
فقد خرج الشبح وخرجت الروح وبات الجسد
عاجز عن الخروج
محبوس ومغلل بألسلاسل الماسية
فللألماس بريق يخطف الابصار
وتتمناه الكثيرات في اقل الاعمار
ولكن اصبح رؤية الرصيف من نافذة الغرفة
حلم وكأنه اصبح هو الاختيار
فالروح تصعد في صلاة الي خارج النطاقات
تتمني رصيفك كي تنعم بحرية الطليقات
وإن للأسر دمعات تحمد الله عليها الكثيرات
هؤلاء المحرمون من الحريات
فالرصيفك تحية وانيريه من تلك الظلمات
لربما بصلاة من خاشعات يقيمن ثورة علي بذي الكلمات.

تقبلي مروري وتحيتي أ. سعيدة الرغوي

سلام الله عليكم جميعاً ،
الشكر لكم أيها الأعزاء على بصمتكم الغالية على قلبي ..
أنتم بوصلتنا التي بها نهتدي في عالم الإبداع ..
دامت لكم الكلمة الهادفة نبراسا.
.. منكم نستمد قوتنا في عالم الإبداع ..