فيلم روائي قصير











قصة وسيناريو وحوار :

فوزي يوسف إسماعيل .










عناوين الفيلم ..
- من ظلام الشاشة ..
- يظهر تدريجيا لقطات
ممتزجة لصلبان مختلفة
لعدة كنائس مع دقات
مستمرة لجرس الكنيسة .
- اختفاء تدريجي .


م/1 نهار / داخلي

( منزل رؤوف )
- منظر عام لمنزل رؤوف
من الخارج ..
- رؤوف ( سن 35 عام )
- يهيأ نفسه أمام مرآة فى
منزله في غرفة نومه ..
- على سرير ابنه
عمر ..( سن 9 أعوام )
راقدا ..
- رؤوف يقوم بإتمام الغطاء
عليه..ثم يخرج من الغرفة ..
- عمر بعد الاطمئنان
من خروج والده من الغرفة
يقوم من نومه ويبحث












- 2 -
تحت وسادته .. يجد
عصتان صغيرتان يمسكهما
ويعمل بهما أشكال من
الصلبان ..

- قطع -

م /2 نهار / داخلي
( الصالة )
- رؤوف يقف أمام صليب
كبير معلق على جدار بالصالة
يقوم بالصلاة.. ثم يخرج
من الشقة .

- قطع -

م/3 نهار/ خارجي
( طريق )
- رؤوف يسير في طريق
حتى محله بجوار كنيسة
السيدة مريم العذراء..
- ينظر إلى باب الكنيسة
يجدها مغلقة ..
- يتجه نحو محله الملصق بها
ويفتحه ..
- يمر عليه جرجس مسئول
الكنيسة..( سن 45عام ) .. جرجس صباح الخير يا عم رؤوف..
رؤوف صباح الخير يا عم جرجس..









- 3 -
- جرجس يقوم بفتح أبواب
الكنيسة ..
- بينما رؤوف ما زال يرتب
في عرض صلبانه للبيع ..
- يقوم بتزيين أحداهما بالورود
والأشكال المختلفة ..
- مجموعة من المسيحيات يمسكن
واحدة قد أعجبتهم ..

- قطع -
م/4 نهار/ خارجي
( أمام محل رؤوف )
- منظر عام الصليب كنيسة
السيدة العذراء بجواره ..
وجرس الكنيسة يدق..
- عمر يقف أمام عرض
الصلبان ويمسك بواحدة منها..
- ما زال رؤوف منهمكا
فى صناعة صليب..
- ينتبه له بدهشة.. رؤوف عمر!! إيه اللي جابك دلوقتى..
عمر جيت علشان أصلى..
رؤوف لكن..دا لسه بدري .
عمر وكمان أتفرج عليك وأنت
بتصنع الصليب ..












- 4 -
رؤوف أنت بتحب صناعة الصليب..
عمر أبوة بحبها ..
رؤوف بس أنت لسه صغير..
عمر ما هو على ما أكبر أكون اتعلمتها
رؤوف خلاص ليك عليا أول ما
تاخد الإجازة في المدرسة
أعلمها لك ..
- عمر بفرحة.. عمر صحيح يا بابا ..
رؤوف أنا عند وعدى ..
- رؤوف يترك ما في يده
ويقترب من عمر ..
- وهو يربت على كتفه .. هو أنا ليا حد يورث الصناعة
دى الا أنت ..
عمر يبقى خلاص تبقى تديني أحسن
صليب صنعته..
رؤوف غالى والطلب رخيص ..
- يتجه رؤوف نحو
مكتب فى المحل ويحضر
منه صليب مزين يبهر
العين .. اتفضل ..
- عمر يأخذه بفرحة شديدة عمر الله ..
- يمسكه يدور حول
نفسه عدة مرات بابتهاج .














- 5 -
- وفى كل لفة يقترب من باب
الكنيسة حتى يجد نفسه
داخلها ..
- والده رؤوف ينظر اليه
بابتسامة ..
- قطع -

م/5 نهار/ داخلي
( الكنيسة )
- ما زال عمر يدور بصليبه
حتى يصل إلى مكان الصلاة
- يقف قسيس يصلى ..
- عمر يفاجئ به فيصلى
مثله ..
- القسيس ينظر اليه القسيس بتحب الصلاة يا عمر ..
بشفقة .. عمر أيوة يا بونا..
القسيس علشان ربنا يحبك ..
عمر عايز ربنا يحبني .
القسيس أنت لما تواظب على الصلاة وأنت
لسه صغير .. ربنا ها يحبك
ويكرمك وتكبر وتعلى والاهم
من كدا ربنا يوديك الجنة .

- يربت على كتفه ..












- 6 -
- القسيس يقوم بالصلاة .
- وعمر يصلى مثله ..

- قطع –

م /6 ( أمام شقة رؤوف ) نهار / داخلي
- عمر يفتح باب الشقة ويخرج
ومعه الصليب .
- يتجه نحو باب الشقة المقابلة
ويطرق الباب..
- يفتح الطفل محمد (في نفس
عمر ) عمر.. عمر محمد . ما تيجى نلعب .
محمد يللا ..
- ينزلان من على السلم..
حتى يخرجوا من العمارة .
- قطع -

م/7 نهار/ خارجي
( منتزة )
- عمر ومحمد جالسان على
مقعد للاستراحة ..
- محمد يشاهد الصليب.. محمد ايه دا ..
عمر ده صليب.. بابا صانعه ..
محمد دا حلو قوى ..
- محمد يأخذه ويقلب
فيه وهو يبتسم .. ممكن تدهولى ..
عمر بس انت مسلم ..










- 7 -

محمد خلاص ..أنا هاعملك هدية حلوة
وها قدمها لك يوم العيد بتاعنا ..
- بدهشة عمر العيد بتاعكم ..
محمد أيوة.. عيد الفطر..
عمر أمته ..
محمد يوم الحد الجاى..
عمر يوم الحد.. دا كمان هيبقى
عندنا مناسبة جميلة ..
محمد مناسبة ايه ..
عمر هيبقى عندنا عيد الغطس ..
محمد يعنى العيدين جاين ويا بعض ..
عمر أيوة ..كل سنة وانت طيب ..
محمد وأنت طيب يا عمر ..
- قطع -

م/8 نهار/ داخلي
( محل رؤوف )
- رؤوف جالسا على
مقعد حوله الصلبان ..
أمامه عمر.. عمر بابا أنا عاوز هدية حلوة ..
رؤوف هدية ..ها تقدمها لمين !!
عمر لواحد صاحبي قوى ..
رؤوف خلاص يبقى أديك صليب من
دول ..








- 8 -

عمر بس هو مسلم ..
رؤوف مسلم ..
عمر أيوة ..
رؤوف طيب أنا ها عملك هدية حلوة
قوى.. أنت عايزها أمته ..
عمر على يوم الحد ..علشان العيد
بتاعهم هيبقى يوم الحد..
رؤوف اطمن ..على يوم الحد هتلاقيها جاهزة.

- قطع -

م/9 نهار/ داخلي
( غرفة محمد )
- محمد يقترب من مكتبه..
- يفتح درجه ويخرج منه
شكل هلال جميل ..
يأخذه ويضعه على
سطح مكتبه ..
- يجلس على مقعد المكتب
وهو مشغول كيف
سيصنع به .. محمد أعمل ايه ؟!
- تأتيه الفكرة بعد لحظة
فيهم بصنعها ..

- قطع -










- 9 -
م/10 نهار/ خارجي

(مساجد)
- منظر عام للمساجد
في صلاة العيد
- تكبيرات العيد..
- فرحة الأطفال والشباب
والرجال وهم يقومون إلى
الصلاة في المساجد ..

- قطع -

م/11 نهار/ خارجي

( الكنائس )
- منظر عام للكنائس وهى
تدق الأجراس ..
- لقطات ممتزجة بين المساجد
والكنائس في لحظات التكبيرات
ودقات الأجراس ..
(ان أمكن )
- مسلمون ومسيحيون يدخلون
المساجد والكنائس في
مشاهد ممتزجة تدل على
فرحة العيدين ..

- قطع -









- 10 -
م/12 نهار/ داخلي

( محل رؤوف )
- رؤوف يقدم هدية كبيرة
لابنه عمر.. رؤوف اتفضل الهدية..
- (كانت عبارة عن كرتونه
مغطاة بورق عمر ايه دى يا بابا..
السلفان ) رؤوف الهدية ..
عمر مانى عارف..بس عبارة عن
أيه ..
رؤوف مفاجأة ها تفتحها وهتشوفها ..
يللا روح لصاحبك محمد وقدمها له .
عمر حاضر ..
- عمر يأخذ الهدية ويترك
والده الذي يفرح من
أجله ..

- قطع -

م/13 نهار/ خارجي

(أمام الشقتين)
- يتبادلان الهدايا..
هما في كرتوناتان مغطاة عمر كل سنة وانت طيب يا محمد..
بالسلفاه .. محمد كل سنة وانت طيب يا عمر ..
- يأخذ كل منهما هديته..
- يفتحها عمر ويخرجها..
- عمر بدهشة.. عمر الله ايه دا ..هلال مع الصليب ..
(كانت عبارة عن هلال عملتهم ازاى دول ..








- 11 -
كبير يتوسطه صليب) هاحتفظ به طول العمر ..
- محمد يفتح هديته..
يفاجئ بها.. محمد معقول ..كعبة..
يخرجها من الكر تونة. أنا مش مصدق ..
(كانت عبارة عن هيئة كعبة جبتها منين دى يا عمر ..
زجاجية موضوعة على مسطح عمر بابا صانعها لك ..
زجاجي ) محمد بابا..بابا بيصنع كعبه كمان .
عمر أيوة ..
محمد يا باختك بباباك ..أنا كمان
نفسي ابقي زيه كدا..
عمر خلاص اتفقنا..تعالى أنا أتعلم
صنع الصلبان وأنت تصنع هلال
وكعبة ونبقى زى بابا ..
محمد اتفقنا ..
- يضعان يدهما علي يد
بعض..

- قطع -

م/14 نهار/ خارجي
(أمام محل رؤوف )
- رؤوف منهمك في بيع الصلبان..
- يدخل عليه عمر وهو يحمل
كرتونه صغيرة مغطاة . عمر اتفضل يابا..
- وهو يأخذها.. رؤوف ايه دا يا عمر؟!














- 12 -
دول شوية كعك وبيدى
- يأخذهم رؤوف منه فور بمناسبة العيد ..
بفرحه .. رؤوف قوله كل سنة وأنت
طيب ..


- قطع -

- محمد وعمر جالسان وأمام
محمد الكعبة وعمر الهلال مع
الصليب موضوعان أمامهما..
- وبينهما كرتونه الكعك والحلوى
يتناولان منها كل منهم واحدة
ويضحكان فى سعادة غامرة ..





- قطع -


- نهاية -

- عناوين ..