أأُذَكِرَكُم أم تُذكِروني
أم تاهت بنا الذكرى
فأصبحنا تائهين
ولم نُدرك بعدُ عِلاتِنا
لم نُدرك عَثَراتُ السنين
***
حينما كُنا صغاراً نعيشُ بهمةٍ
ونحلُمُ في كُلِ يومٍ أن
نُحررُ فيهِ أرضُ فلسطين
نحلٌمُ ونعلمُ أن الحُلمَ آتٍ
وإن أبعدتهُ عنا العناوين
وإن تقاعسنا وضعفنا
لكُنا بذلكَ موقنين
***
كُنّا في صبانا نُنشد ُ
جئناك جئناكِ يافلسطين
جئناكِ من بغدادَ جنوداً
لدحرَ اليهودَ المُعتدين
***
وإلى اليوم لازلنا نَنشُد
فلا نحنُ وصلنا
ولا حُرر القُدسُ من أيدِ الغاصبين
جئناكِ وجئناكِ وجئناكِ.......
***
أين ذاك الحُلمُ يا بلدي ياسندي
ونحنُ اليومَ فيكَ أصبحنا مُشردين
أصبحنا بلا مأوى بلا أمانٍ ولا سَكَنٍ
بلا أركانٍ نتقي فيها المارقين
***
عُذراً ياقُدسُ قد ضللنا الطريقُ إليك
عُذراً يا أهلنا الصابرينَ الصامدين
لقد أجتاح الخرابُ ديارنا
فأصبحنا شَتاتاً مُبَعثرين
تُهنا وتاهت بنا دروبُ العابِرين
أصبحنا بلا بلدٍ يأوينا
بلا ظِلٍ يُظِلُنا
بلا أسماءٍ ولا عناوين
***
كُنا أصحابُ دارٍ و عزٍ
واليومَ نُسمى نازحين
ألا من يُنشدُ لنا
ألم نَكُن في حسابات الحالمين
***
هل جائتكم يا أهنا أخَبارَنا
هل رأيتم في الفضاءِ أحوالنا
ونخنُ كُثرٌ مُقيدين
ونحنُ بؤسٌ مُشردين
هل رأيتم علاماتُ الذُلِ فينا
هل سَمعتُم أنآتُ الثَكالى والمُعدَمين
هل سألتم عن بلدٍ كان بألأمسِ هُنا
كانَ يُسمى عراقاً في ألأولين
ذاكَ الذي كانَ نبراساً وأمناً للسائرين
ذاكَ الذي إن صدحت مئآذِنُهُ بالتكبير يوماً
عادَ صداهُ من غزةَ خارقاً أسماعُ الصامتين
سعدون الخزرجي/22/2/2015
أم تاهت بنا الذكرى
فأصبحنا تائهين
ولم نُدرك بعدُ عِلاتِنا
لم نُدرك عَثَراتُ السنين
***
حينما كُنا صغاراً نعيشُ بهمةٍ
ونحلُمُ في كُلِ يومٍ أن
نُحررُ فيهِ أرضُ فلسطين
نحلٌمُ ونعلمُ أن الحُلمَ آتٍ
وإن أبعدتهُ عنا العناوين
وإن تقاعسنا وضعفنا
لكُنا بذلكَ موقنين
***
كُنّا في صبانا نُنشد ُ
جئناك جئناكِ يافلسطين
جئناكِ من بغدادَ جنوداً
لدحرَ اليهودَ المُعتدين
***
وإلى اليوم لازلنا نَنشُد
فلا نحنُ وصلنا
ولا حُرر القُدسُ من أيدِ الغاصبين
جئناكِ وجئناكِ وجئناكِ.......
***
أين ذاك الحُلمُ يا بلدي ياسندي
ونحنُ اليومَ فيكَ أصبحنا مُشردين
أصبحنا بلا مأوى بلا أمانٍ ولا سَكَنٍ
بلا أركانٍ نتقي فيها المارقين
***
عُذراً ياقُدسُ قد ضللنا الطريقُ إليك
عُذراً يا أهلنا الصابرينَ الصامدين
لقد أجتاح الخرابُ ديارنا
فأصبحنا شَتاتاً مُبَعثرين
تُهنا وتاهت بنا دروبُ العابِرين
أصبحنا بلا بلدٍ يأوينا
بلا ظِلٍ يُظِلُنا
بلا أسماءٍ ولا عناوين
***
كُنا أصحابُ دارٍ و عزٍ
واليومَ نُسمى نازحين
ألا من يُنشدُ لنا
ألم نَكُن في حسابات الحالمين
***
هل جائتكم يا أهنا أخَبارَنا
هل رأيتم في الفضاءِ أحوالنا
ونخنُ كُثرٌ مُقيدين
ونحنُ بؤسٌ مُشردين
هل رأيتم علاماتُ الذُلِ فينا
هل سَمعتُم أنآتُ الثَكالى والمُعدَمين
هل سألتم عن بلدٍ كان بألأمسِ هُنا
كانَ يُسمى عراقاً في ألأولين
ذاكَ الذي كانَ نبراساً وأمناً للسائرين
ذاكَ الذي إن صدحت مئآذِنُهُ بالتكبير يوماً
عادَ صداهُ من غزةَ خارقاً أسماعُ الصامتين
سعدون الخزرجي/22/2/2015
تعليق