كِتاباتُ حَبيْبَتيْ
بَقَلَمْ: حُسَيْنْأَحْمَدْ سَلِيمْ
تَكْتُبُ حَبِيبَتِي خَوَاطِرَهَا, حَانِيَةَ الكَلِمَاتِ, بَيْنَالحِينِ وَ الحِينِ, جَرْأَةَ بَوْحٍ مُنَمْنَمِ, نَزْفَ الُقَلْبِ العَاشِقِ,الهَائِمِ الوَالِهِ المُتَيَّمِ... وَ تُفْصِحُ حَبِيبَتِي قَنَاعَةً, بِلاَتَمْوِيهٍ وَ لاَ تَرْمِيزِ, وَ بِلاَ تَجْمِيلٍ أَوْ مَسَاحِيقِ... عَمّايَنْتَابُهَا حَقِيقَةَ صِدْقٍ, مِنْ شَفِيفِ الأَحَاسِيسِ, وَ طُهْرِالمَشَاعِرِ, وَ نُبْلِ الخَلَجَاتِ وَ التَّشَاغُفِ, وَ عَمَّا يُخَالِجُهَا فِيالكَوَامِنِ وَ الأَعْمَاقِ... وَ تَرْسُمُ نَثَائِرِهَا الحَانِيَةِ, تَشْكِيلاًخَاصّاً فِي لَوْحَاتٍ, نُقِشَتْ مِنَ السِّحْرِ وَ الجَمَالِ, كَأنَّهَادَنْدَنَاتٌ عَلَى أَوْتَارِ الكَلِمَاتِ, أَوْ كَأَنَّهَا شَجْيُ, جَرَّاتِالوَتَرِ الأَوْحَدِ, تَتَحَانَنُ عَلَى الوَتَرِ الآخَرِ لَلْرَّبَابِ...
حَبِيبَتِي المَعْشُوقَةُ, عَقْلَنَتْ فِي الحُبِّ قَلْبَهَا, وَ قَلْبَنَتْفِي العِشْقِ عَقْلَهَا, وَ عَقَدَتْ العَزْمَ إصْرَاراً, وَ إِيِمَاناً فِيالحُبِّ وَ العِشْقِ, وَ تَوكَّلَتْ فِي الحُبِّ وَ العِشْقِ عَلَى الله... وَ رَاحَتْحَبِيبَتِي, تُشَكِّلُ الحُرُوفَ المًتَحَابِبَةَ, عِقْدَ كَلِمَاتٍمُتَعَاشِقَةَ, وَ تُصِيغُ الخَوَاطِرَ عِقْدَ نَثَائِرَ, تَضُجُّ بِالحُبِّ وَ العِشْقِ...وَ تَهْدِي لِي حَبِيبَتِي, عُرْبُونَ وَ فَاءٍ, وَ إِخْلاَصٍ, مَا تَبُوحُ بِهِ,مِنَ الهَمْسِ فِي الحُبِّ, وَ البَوْحِ فِي العِشْقِ...
قَرَأْتُ حَبِيبَتِي فِي كِتَابَاتِهَا, وَ عَاوَدْتُ قِرَاءَاتِي,مِرَاراً وَ تِكْرَاراً, فِي خَوَطِرِ حَبِيبَتي, وَ حَفْظْتُهَا عَنْ ظَهْرِالقَلْبِ... دَرَسْتُ مَا خَطَّ يَرَاعُ حَبِيبَتِي, فَأكْتَشَفْتُ الخَلْقَ,يَتَجَلَّى فِي كَلِمَاتِ حَبِيبَتِي, وَ أَلْفَيْتُ الإِبْدَاعَ, يَتَرَاءَى فِيخَوَاطِرِ حَبِيبَتِي... فَرَاوَدَتْنِي نَفْسِي, جَرْأَةً عَلَى جَرْأَةٍ,أَبُوحُ بِالحَقِيقَةِ, الّتِي تَنَاهَتْ لِيَ, إِيِحَاءً مِنْ رُؤَى, نَثَائِرِحَبِيبَتِي, وَ هَمْساً حَانِياً, شَفيفاً فِي أُذُنِ حَبِيبَتِي...
اكْتُبِي حَبِيبَتِي, وَ اكْتُبِي, وَ لاَ تَتَوَانِينَ فِي الكِتَابَةِ,أَوْ تَتَرَاجَعِي... فَأَنْتِ حَقّاً, لاَ مُبَالَغَةَ فِي القَوْلِ, كَاتِبَةًلَهَا كَيْنُونَتِهَا... تُتَوِّجُهَا كَلِمَاتُهَا, كَاتِبَةً نَاجِحَةً, لَهَاشَأْنَهَا المَرْمُوقِ, ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى بَرَكَةِ الله... وَ يَتَوَامَضُاسْمُهَا لاَمِعاً, يَتَمَاهَى فِي الخَلْقِ وَ الإِبْدَاعِ... فَانْتَفَضَتْحَبِيبَتِي, وَ صَرَخَتْ فِي صَمْتِهَا, لَوْلاَكَ حَبِيبِي مَا كَتَبْتُ, وَ لاَكَانَ بَوْحِي جَرِيئاً... وَ مَا أَكْتُبُ, إِلاَّ مَا يَتَنَاهَى لِوِجْدَانِي,إِلْهَاماً وَ وَحْياً, وَ أتَخَاطَرُ بِهِ, تَجَلِّياً مِنْ طَيْفِكَالمُتَوَامِضِ... لَسْتُ أَرُومُ شُهْرَةً, تُبَوِّئُنِي صَهَوَاتَ العُلاَ, وَ لاَتُحَاكِينِي فِي البُعْدِ رُتْبَةً, أَوْ لَقَباً, أَوْ صِفَةً تُبَجِّلُنِي...يَكْفِينِي فَخْراً, لاَ يَرْقَى لَهُ فَخْرٌ, وَ يُثْرِينِي ثَرَاءً, لاَ ثَرَاءَفَوْقَهُ مِنْ ثَرَاءٍ, أَنَّكَ فِي الله تَوَّجْتُكَ حَبِيبِي... بِكَ أُفَاخِرُ,وَ بِكَ أَعْتَزُّ, فَأَنْتَ عِنْوَانِي, وَ أَنْتَ سِمَتِي, وَ أَنْتَهَوِيَّتِي, وَ أَنْا أَذُوبُ بِكَ, حَتَّى الهَّذَيَانِ, وَ أتَنَاغَمُ بِكَحَتَّى الذَّوَبَانِ...
كُلَّ يَوْمٍ, تَسْأَلُنِي حَبِيبَتِي, مَا رَأْيُ حَبِيبِي,فِيمَا أَكْتُبُ؟! وَ أَسْكُتُ صَامِتاً وَ لاَ أَنْبُثُ بِبِنْتِ شَفَةٍ, وَ كُلَّمَاأَصَرَّتْ حَبِيبَتِي, أَزْدَادُ صَمْتاً, وَ لاَ أَبُوحُ... وَ تُصَابُبِالعُصَابِ حَبِيبَتِي, وَ تَغْضَبُ وَ تُعَاتِبُنِي, وَ تَنْعَتُنِي جُمُوحاًبِالتَّسْوِيفِ... وَ لَمْ وَ لَنْ وَ لاَ تَدْرِي حَِبِيبَتِي, أَنَّنِي أُنْشِدُكَلِمَاتَهَا, مَوْسَقَةَ عَاشِقٍ, يَتَرَنَّمُ عَلَى أَوْتَارِ شَرَايِنِ,القَلْبِ الهَائِمِ العَاشِقِ...
وَ فِي كُلِّ لِقَاءٍ, أَيْضاً, تَسْأَلُنِي حَبِيبَتِي, وَ أَنَاأضُمَّهَا إِلَى صَدْرِي, وَ أُقَبِّلُ لَمَى شَفَتَيْهَا, أَنْتَعِشُ فِيرَعْشَةِ الرُّوحِ... مَا تَرَى, حَبِيبِي تَوْصِيفاً, وَ مَا حُكْمَكَتَقْيِيِماً, لِمَا أُهْدِيكَ مِنْ كِتَابَاتِي؟! وَ أُحَاوِلُ الصَّمْتَ, دُونَجَوَابٍ... وَ تَسْتَشِيطُ ثَوْرَةً حَبِيبَتِي, وَ تَتَّهِمُنِيبِالّلامُبَالاَةِ, وَ تَزِيدُ جَرَأَةً فِي نَقْدِي, وَ تَجْمَحُ فِيانْتِقَادِي, وَ تَتَّهِمُنِي بِالنِّفَاقِ, وَ التَّجْدِيفِ هَذَيَاناً, فِيمَاأُبْدِي مِنْ رَأْيٍ... وَ لاَ تَدْرِي حَبِيبَتِي, أَنَّنِي حَقّاً, أَهِيمُ فِيكِتَابَاتِهَا, وَ أَثْمَلُ فِي قِرَاءَةِ, مَا تَكْتُبُ حَبِيبَتِي...
وَ غَابَ عَنْ رُؤَى حَبِيبَتِي, أَنَّنِي أَرْسُمُ, حُرُوفَكَلِمَاتِهَا, وَ أَحْفُرَهَا فِي وِجْدَانِي... لِتَبْقَى تُرَافِقُنِي,أَيْنَمَا حَلَلْتُ, أَكْرُزُ مُتَرَنِّماً بِهَا, بَيْنَ النَّاسِ, أُدَنْدِنُفِي تَرَانِيمِ حَبِيبَتِي... وَ رُغْمَ الحُبِّ وَ العِشْقِ الّذِي بَيْنَنَا,مَا اسْتَطَاعَتْ حَبِيبَتِي, أَنْ تَتَلَمَّسَ... أَنَّ حُرُوفَهَا نَسِيجُدَمِي, وَ كَلِمَاتُهَا مَوْسَقَاتُ قَلْبِي, وَ خَوَاطِرُهَا أَنَاشِيدِي وَ تَرَاتِيلِي...فَكَيْفَ أَصِفُ تَقْيِيماً, كَتَابَاتَ حَبِيبَتِي, وَ أَنَا أَقْرَأُ الحُبَّ وَالعِشْقَ, قَدَاسَةً وَ طَهَارَةً, تَنْضَحُ بِهَا, كِتَابَاتُ حَبِيبَتِي...
بَقَلَمْ: حُسَيْنْأَحْمَدْ سَلِيمْ
تَكْتُبُ حَبِيبَتِي خَوَاطِرَهَا, حَانِيَةَ الكَلِمَاتِ, بَيْنَالحِينِ وَ الحِينِ, جَرْأَةَ بَوْحٍ مُنَمْنَمِ, نَزْفَ الُقَلْبِ العَاشِقِ,الهَائِمِ الوَالِهِ المُتَيَّمِ... وَ تُفْصِحُ حَبِيبَتِي قَنَاعَةً, بِلاَتَمْوِيهٍ وَ لاَ تَرْمِيزِ, وَ بِلاَ تَجْمِيلٍ أَوْ مَسَاحِيقِ... عَمّايَنْتَابُهَا حَقِيقَةَ صِدْقٍ, مِنْ شَفِيفِ الأَحَاسِيسِ, وَ طُهْرِالمَشَاعِرِ, وَ نُبْلِ الخَلَجَاتِ وَ التَّشَاغُفِ, وَ عَمَّا يُخَالِجُهَا فِيالكَوَامِنِ وَ الأَعْمَاقِ... وَ تَرْسُمُ نَثَائِرِهَا الحَانِيَةِ, تَشْكِيلاًخَاصّاً فِي لَوْحَاتٍ, نُقِشَتْ مِنَ السِّحْرِ وَ الجَمَالِ, كَأنَّهَادَنْدَنَاتٌ عَلَى أَوْتَارِ الكَلِمَاتِ, أَوْ كَأَنَّهَا شَجْيُ, جَرَّاتِالوَتَرِ الأَوْحَدِ, تَتَحَانَنُ عَلَى الوَتَرِ الآخَرِ لَلْرَّبَابِ...
حَبِيبَتِي المَعْشُوقَةُ, عَقْلَنَتْ فِي الحُبِّ قَلْبَهَا, وَ قَلْبَنَتْفِي العِشْقِ عَقْلَهَا, وَ عَقَدَتْ العَزْمَ إصْرَاراً, وَ إِيِمَاناً فِيالحُبِّ وَ العِشْقِ, وَ تَوكَّلَتْ فِي الحُبِّ وَ العِشْقِ عَلَى الله... وَ رَاحَتْحَبِيبَتِي, تُشَكِّلُ الحُرُوفَ المًتَحَابِبَةَ, عِقْدَ كَلِمَاتٍمُتَعَاشِقَةَ, وَ تُصِيغُ الخَوَاطِرَ عِقْدَ نَثَائِرَ, تَضُجُّ بِالحُبِّ وَ العِشْقِ...وَ تَهْدِي لِي حَبِيبَتِي, عُرْبُونَ وَ فَاءٍ, وَ إِخْلاَصٍ, مَا تَبُوحُ بِهِ,مِنَ الهَمْسِ فِي الحُبِّ, وَ البَوْحِ فِي العِشْقِ...
قَرَأْتُ حَبِيبَتِي فِي كِتَابَاتِهَا, وَ عَاوَدْتُ قِرَاءَاتِي,مِرَاراً وَ تِكْرَاراً, فِي خَوَطِرِ حَبِيبَتي, وَ حَفْظْتُهَا عَنْ ظَهْرِالقَلْبِ... دَرَسْتُ مَا خَطَّ يَرَاعُ حَبِيبَتِي, فَأكْتَشَفْتُ الخَلْقَ,يَتَجَلَّى فِي كَلِمَاتِ حَبِيبَتِي, وَ أَلْفَيْتُ الإِبْدَاعَ, يَتَرَاءَى فِيخَوَاطِرِ حَبِيبَتِي... فَرَاوَدَتْنِي نَفْسِي, جَرْأَةً عَلَى جَرْأَةٍ,أَبُوحُ بِالحَقِيقَةِ, الّتِي تَنَاهَتْ لِيَ, إِيِحَاءً مِنْ رُؤَى, نَثَائِرِحَبِيبَتِي, وَ هَمْساً حَانِياً, شَفيفاً فِي أُذُنِ حَبِيبَتِي...
اكْتُبِي حَبِيبَتِي, وَ اكْتُبِي, وَ لاَ تَتَوَانِينَ فِي الكِتَابَةِ,أَوْ تَتَرَاجَعِي... فَأَنْتِ حَقّاً, لاَ مُبَالَغَةَ فِي القَوْلِ, كَاتِبَةًلَهَا كَيْنُونَتِهَا... تُتَوِّجُهَا كَلِمَاتُهَا, كَاتِبَةً نَاجِحَةً, لَهَاشَأْنَهَا المَرْمُوقِ, ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى بَرَكَةِ الله... وَ يَتَوَامَضُاسْمُهَا لاَمِعاً, يَتَمَاهَى فِي الخَلْقِ وَ الإِبْدَاعِ... فَانْتَفَضَتْحَبِيبَتِي, وَ صَرَخَتْ فِي صَمْتِهَا, لَوْلاَكَ حَبِيبِي مَا كَتَبْتُ, وَ لاَكَانَ بَوْحِي جَرِيئاً... وَ مَا أَكْتُبُ, إِلاَّ مَا يَتَنَاهَى لِوِجْدَانِي,إِلْهَاماً وَ وَحْياً, وَ أتَخَاطَرُ بِهِ, تَجَلِّياً مِنْ طَيْفِكَالمُتَوَامِضِ... لَسْتُ أَرُومُ شُهْرَةً, تُبَوِّئُنِي صَهَوَاتَ العُلاَ, وَ لاَتُحَاكِينِي فِي البُعْدِ رُتْبَةً, أَوْ لَقَباً, أَوْ صِفَةً تُبَجِّلُنِي...يَكْفِينِي فَخْراً, لاَ يَرْقَى لَهُ فَخْرٌ, وَ يُثْرِينِي ثَرَاءً, لاَ ثَرَاءَفَوْقَهُ مِنْ ثَرَاءٍ, أَنَّكَ فِي الله تَوَّجْتُكَ حَبِيبِي... بِكَ أُفَاخِرُ,وَ بِكَ أَعْتَزُّ, فَأَنْتَ عِنْوَانِي, وَ أَنْتَ سِمَتِي, وَ أَنْتَهَوِيَّتِي, وَ أَنْا أَذُوبُ بِكَ, حَتَّى الهَّذَيَانِ, وَ أتَنَاغَمُ بِكَحَتَّى الذَّوَبَانِ...
كُلَّ يَوْمٍ, تَسْأَلُنِي حَبِيبَتِي, مَا رَأْيُ حَبِيبِي,فِيمَا أَكْتُبُ؟! وَ أَسْكُتُ صَامِتاً وَ لاَ أَنْبُثُ بِبِنْتِ شَفَةٍ, وَ كُلَّمَاأَصَرَّتْ حَبِيبَتِي, أَزْدَادُ صَمْتاً, وَ لاَ أَبُوحُ... وَ تُصَابُبِالعُصَابِ حَبِيبَتِي, وَ تَغْضَبُ وَ تُعَاتِبُنِي, وَ تَنْعَتُنِي جُمُوحاًبِالتَّسْوِيفِ... وَ لَمْ وَ لَنْ وَ لاَ تَدْرِي حَِبِيبَتِي, أَنَّنِي أُنْشِدُكَلِمَاتَهَا, مَوْسَقَةَ عَاشِقٍ, يَتَرَنَّمُ عَلَى أَوْتَارِ شَرَايِنِ,القَلْبِ الهَائِمِ العَاشِقِ...
وَ فِي كُلِّ لِقَاءٍ, أَيْضاً, تَسْأَلُنِي حَبِيبَتِي, وَ أَنَاأضُمَّهَا إِلَى صَدْرِي, وَ أُقَبِّلُ لَمَى شَفَتَيْهَا, أَنْتَعِشُ فِيرَعْشَةِ الرُّوحِ... مَا تَرَى, حَبِيبِي تَوْصِيفاً, وَ مَا حُكْمَكَتَقْيِيِماً, لِمَا أُهْدِيكَ مِنْ كِتَابَاتِي؟! وَ أُحَاوِلُ الصَّمْتَ, دُونَجَوَابٍ... وَ تَسْتَشِيطُ ثَوْرَةً حَبِيبَتِي, وَ تَتَّهِمُنِيبِالّلامُبَالاَةِ, وَ تَزِيدُ جَرَأَةً فِي نَقْدِي, وَ تَجْمَحُ فِيانْتِقَادِي, وَ تَتَّهِمُنِي بِالنِّفَاقِ, وَ التَّجْدِيفِ هَذَيَاناً, فِيمَاأُبْدِي مِنْ رَأْيٍ... وَ لاَ تَدْرِي حَبِيبَتِي, أَنَّنِي حَقّاً, أَهِيمُ فِيكِتَابَاتِهَا, وَ أَثْمَلُ فِي قِرَاءَةِ, مَا تَكْتُبُ حَبِيبَتِي...
وَ غَابَ عَنْ رُؤَى حَبِيبَتِي, أَنَّنِي أَرْسُمُ, حُرُوفَكَلِمَاتِهَا, وَ أَحْفُرَهَا فِي وِجْدَانِي... لِتَبْقَى تُرَافِقُنِي,أَيْنَمَا حَلَلْتُ, أَكْرُزُ مُتَرَنِّماً بِهَا, بَيْنَ النَّاسِ, أُدَنْدِنُفِي تَرَانِيمِ حَبِيبَتِي... وَ رُغْمَ الحُبِّ وَ العِشْقِ الّذِي بَيْنَنَا,مَا اسْتَطَاعَتْ حَبِيبَتِي, أَنْ تَتَلَمَّسَ... أَنَّ حُرُوفَهَا نَسِيجُدَمِي, وَ كَلِمَاتُهَا مَوْسَقَاتُ قَلْبِي, وَ خَوَاطِرُهَا أَنَاشِيدِي وَ تَرَاتِيلِي...فَكَيْفَ أَصِفُ تَقْيِيماً, كَتَابَاتَ حَبِيبَتِي, وَ أَنَا أَقْرَأُ الحُبَّ وَالعِشْقَ, قَدَاسَةً وَ طَهَارَةً, تَنْضَحُ بِهَا, كِتَابَاتُ حَبِيبَتِي...
تعليق